- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
تبدو التوطئة للصيف في عدن منذرة بوضع كارثي لو قسنا الوضع من زاوية ما هو متاح من طاقة كهربائية بائسة، فحالة الانقطاعات التي بدأت هذه الأيام تشير إلى صيف لاهب في عدن ومدن الجنوب بصفة عامة خصوصا والعديد من المناطق لم تعد إليها الكهرباء حتى اللحظة بمعنى أدق لا معالجات متخذة على هذا الصعيد وما أشبه الليلة بالبارحة.
السؤال المنطقي هل تحسبت حكومة كهف معاشيق للوضع سلفا أم أن مشكلة خدمية كهذه ستلقي بظلالها على الوضع المتداعي في عدن والجنوب عموما خصوصا وهناك اقتران لغياب خدمات أساسية منها الكهرباء والمياه.
فالحديث عن الأخيرة لا يقل في مخاوفه عما هو الحال في الكهرباء.
الجانب الخدمي دون شك ربما يتم استخدامه لتأجيج الوضع في عدن وتفاقمه، رغم ما كنا نتوقعه من أن الأشقاء في التحالف يدركون أهمية توفير الاحتياجات الضرورية التي ترفع من مستوى الطاقة الكهربائية ونؤمن حصول المياه إلى أرجاء المدينة.
لكن يبدو أن حكومة الشرعية المبعثرة لا تمتلك ناصية الأداء المتناسق والمنسجم الذي يمكنه خلق تحولات فعلية على صعيد الأوضاع جنوبا.
ربما أيضا لم تطرح هذه المشكلة الملحة على الأشقاء في التحالف .
فالوضع التراكمي لسوء الخدمات في عدن لم يكن وليد اللحظة بل هو امتداد لسنوات مضت لكنه في هذه الاثناء يبدو معضلة شديدة جدا.. ولا أدري ما معنى السعي لتطبيع الاوضاع في الجنوب.
اذا كانت السلطة قد أخفقت تماما في حلحلة مثل هذه المشكلات القائمة، محافظ عدن ..حمال الاسية سوف يكون دون ريب امام هذا التحدي الذي ليس بمقدوره حله هكذا اذ لم تكن اداء سلطة الشرعية ومن على اعلى مستوى المعين الاول في تقديم الحلول تجاه ما تعانيه المحافظات الجنوبية عموما من تداعيات.
مهمة محافظ عدن تبدو شاقة للغاية ومتفرعة وهو يمتلك الخيار الامثل من اين سيتم البدء اذا لم تتوفر مقومات كافية لحل مشكلة الخدمات، وقدوم الصيف قد يشغل فقبل ازمة يمكن ان تستغل ليجد السيد المحافظ نفسه امام وضع صعب وهنا يبرز السؤال المنطقي ماذا عملت حكومة الشرعية خلال الفترة الماضية على صعيد تطبيع اوضاع المحافظات المحررة وتحديدا عدن؟؟.
الثابت أن لا شيء لديها يمكن المفاخرة به مطلقا اذا ما استغل موضوع الخدمات من قبل البعض وهذا امر غير مستبعد عند إذن تكون عدن تحت رحمة سياط كثيرة منها الوضع الامني او هو في مقدمتها رغم ما تبذل من جهود على هذا الصعيد.
إلا أن فتح معضلة الخدمات أيضا يمكنها أن تربك المشهد تماما وهذا متوقع كثيرا، لأنه بحسب المعطيات على الارض لا توجد تحسبات مسبقة لتجاوز مشكلة الكهرباء والمياه.