آخر تحديث :الاثنين 22 يوليو 2024 - الساعة:00:24:47
الضالع ينبوع التضحية وشلال الوطنية لا تخذلوها..!
عبدالله طزح

الاثنين 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

مدينة الآباء وموطن الأحرار سميت بذلك لأنها ضلع الجنوب ووظيفة الأضلاع حماية الرئتين وشاءت القدرة الربانية أن تمنح الضالع شرف حماية رئة الجنوب وعاصمته عدن الحبيبة ولكن ما يحز في النفس ويتسلل إلى أحشائها الشعور بالقهر والغبن أن تترك الضالع بمفردها تواجه قوى الحقد وتصبح في سياق المعادلة الوطنية المختلة فريسة للثعابين الزاحفة المختفية في جحورها لا تلبث أن تهاجم وتنال وسرعان ما تعود وتختفي والضالع تزف شهداءها إلى الرفيق الأعلى بصمود أسطوري يتخطى بناء عدة أمم لمجد حضاراتها لعدة قرون .

الضالع ينبوع وطن وشلال الوطنية ، ولذا يزمجر الأعداء لاستهدافها استهداف لمشروع أبنائها الوطني الذي يسقونه من شرايين الأطفال والنساء، والرجال دون أن ينضب بل يسيرون فرادى وجماعات للتضحية لري شجرة الحرية والعدالة فيا الهي ما أروع المبادئ والقيم الأخلاقية والوطنية التي يتوارثونها..!

من الضالع ولدت العروبة في مايو من العام الماضي من جديد فإلى الضالع أرسلوا الاطفال لتعلم الوطنية وسبل الدفاع عن الدين ،ومن أبناء الضالع استمدوا العزيمة وروح التحدي لدك حصون وقلاع الاستبداد والاستعباد لبلوغ الامجاد ، ضعوا كفكم بكف الضالع لفك قيود الحرية المكبلة وبتشابك الكفوف والقلوب الجنوبية ستسحقون شياطين الاغتيال والتفخيخ وتقضون على أوكار عفاش وعبيد قم وأزلام الجنرال ومرتزقة حزب الاوساخ والجنوبيين الشواذ .

يبدو بأن نقل حبوب اللقاح الوطني من الضالع إلى كل تراب الجنوب يفوح عبيرها في الافاق ولكن تبقى عمليه إنباتها في علم الرحمن ، فيا أبناء الجنوب ظنوا بقيادات الضالع خيرا"ليعم الخير الجنوب وثقوا بالضالع فليست سنحان قادتهم الوطنية وليس شهية السلطة فتاريخها يعبر عن حقيقة رجالها الراحلون ،فهل هناك شك بوطنية الشهيد/علي عنتر والشهيد/علي شائع وغيرهم حاشا لله رحلوا بلا أرصدة بل لم يورثوا لأهلهم منازل ولكم خيار الحكم في قيادتها الراهنة كالقائد الفذ/عيدروس الزبيدي من البيداء ومن تحت أشعة الشمس الحارقة نشأ وعاش مقاوما "للظلم من أجل الشعب عاش يلهث في طريق إحلال العدالة وتخيلوا عقدين ونيف من الزمن تحت المجهر العفاشي مشردا" في الجبال حتى إن منزله المتواضع مسقوف بالزنج لا يسلم من تسرب قطرات المطر إلى غرف العيش فو رباه أي نزاهة وشرف وإخلاص واستقامة ووطنية تعمر نفس هذا الرجل وبنفس الأصالة مع حق الاختلاف عاش وترعرع رفيقا دربه /شلال علي شائع ود/ناصر الخبجي وأمثالهم كثر كبن فريد والسعدي وحقيس وحويدر والسقلدي والقائمة تطول.

إنها الضالع ساعدوها فلو أصيبت بالحمى أعتل الجنوب فشفاء الضالع يحاط الجنوب بالعافية فثقي يا أبين ياقطعة من فؤاد الجنوب ومدي كفك لنعمق جسور الاخاء ونشيد معبد الحرية ويا رجال الجنوب لبوا نداء الواجب لتجمعنا عدن ولنسقيها من شرايين الضالع ولحج وأبين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى ولنبني دولة الجنوب دولة الاخاء والسلام والتعايش والعدالة .

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص