آخر تحديث :السبت 13 يوليو 2024 - الساعة:00:02:00
في صنعاءجنوبي آخر
صالح الضالعي

الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

كان يفترض بناء ذبح من ذبح الكلب كي نستريح..كي نخلص من مرتزقة يبيعون قضية شعبهم بأوراق نقدية..هناك في منصات الخيانه اعتلى أحمد القنع معلنا القتال ضد التحالف معتبرا اياهم غزاه للجنوب بحسب فكره الاسن .ووجهه العابس ولسانه ينضح قبحا وبذاءه..من هو احمدالقنع والذي يحمل من اسمه قناع و مكاء وتصديه  لأهله قبل وطنه الجنوب..برزت شخصيه أحمد القنع كثائر جنوبي لايشق له غبار كان يصول ويجول في ساحات وباحات الوغى التي كانت ترتج بهتافات الثوار الجنوبيين حينها . المطالبة باستعاده دولتها المستباحه من قبل نضام صنعاء ومنهم  احمدالقنع ابن أبين مديرية لودر الحبيبه والتي يكثر فيها الأبطال وما أكثرهم..نعم هو الشهيد احمدالقنع الإعلامي والأديب والشاعر الذي كان من أوائل المناضلين الشرفاء كصاحب بذرة أولى في ميادين البطولة بينما  كان احمدالقنع المزور ذو اليد الطولى في صناعة التقارير والرصد لتحركات الأبطال هنا وهناك كصنعه مختزله في جوف ليس له من الانسانيه بشيئ ..بعد استشهاد الشهيد البطل أحمد القنع في 2012 م في عدن من قبل جند عفاش.ولجت أقدام أحمد القنع النسخه الاحتياطية الأخرى.. اسما.. السجن بتهمة غير لائقة ولا يحق لنا ذكرها هنا احتراما لمهنيتينا التي تأبى قول فضائح كريهة ونتنه..كانت الروايات تقول بأن قنعا غير مقتنعا بقضية شعب الجنوب يسلك طريقا مخالفا لما كان عليه الشهيد وربما أن المعلومات التي تداولت حينها لها وقعا في نفوس الكثير من الثوار..اسألوا الثائر الجنوبي البطل عباس العسل من هو رفيق دربه في النضال الثوري الجنوبي هو يعرفه جيدا وسيدلكم على عنوانه دون تحرج ولعل تشابه الاسماء لها دور في إيصال خيوط العنكبوت إلى منصات الحوافيش المناديه في قتال الحلفاء ..تلك مصيبة تناولناها وتجرعناها كعلقم في ضل نسج المؤامرات واكذوبه مؤتمر الحوار لسد الفراغ
أنها مؤامرات ارتدت في كيد ساحر منقلبا عليه.حقا من يمكر بقوم او بانسان فإن الله كفيل بأن يمكربه..فشل أحمد القنع حين أسندت إليه مهام تفتيت الحراك وبذلك لجاؤ إلى تطويره كمحاور ماهر يقتات من دماء الشهداء والجرحى وشعب ظلم وتجرع مرار منذ سنين  .هكذا عهدناهم في زمن الخنوع فمازال خانعا إلى أن تقوم الساعه..لم يقراء القنع وحسن زيدبن يحيي المشهد جيدا إذ أن غمه الارتزاق وانانيه حب الذات طاغيه عليهما حد الممات ولن تستثني منهم احدا كائنا من كان..أن التستر خلف ركام النضال غير لائق بكما كمن يراهن على خساره لاعب القمار المخسر من سكر او قل كتلك العجوز الراقصه خلف ظلها كاثبات منها للآخرين بأنها في سن المراهقة وهكذا دواليك
من أوصل القنع وزيد إلى منصة الخيانه نضام محسن في صنع أبطال من ورق لم تلفح وجوههم جمرات ثورتنا الملتهبة البته..لقد كانوا في غرف مغلقه وبروج مشيده يقدحوننا وينعتوننا بأوصاف غير محببة.أنهم يكتنزون اوارق موسومه بافتراءات مغلوطة أرادوا تسويقها في أسواق مرغوبة في بعض وممقوته من جانب اخر ذلك حين كنا نراه  متنقلا في قنوات تتبع التجمع اليمني للإصلاح وحزب المؤتمر الشعبي العام إذ أنهم يعدونه مناضلا وحدويا لايرتهن لقضيته لأمن قريب او بعيد..كانت العاقبة اليوم أن اعتلى تلك المنصة  المتلجلجه بهتانا واثما وزورا علينا أن لم تستح فصنع ماشئت ولاغرابه فنسخ كثيره ولقد تشابه علينا البقر ..لاتقل ياقنع بأن النضال تلاقح معك بل قل أن الخيانه تجري بدمك كمجرى دم لشيطان مريد.حيث أن وجه الشبه بينهما بين النون والميم لكن وجه الاختلافات بينهما كالسماء والأرض فكرا وسلوكا وانضباطا ثوريا
رحم الله الشهيد البطل أحمد القنع ولاعزاء للشبيه اسما احمد القنع .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص