آخر تحديث :السبت 25 يناير 2025 - الساعة:00:06:06
سيتي ستار مشروع استثماري جنوبي يراد له الفشل
د. عبدالله محمد الجعري

الجمعة 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00

مشروع سيتي ستار الدولي والواقع بجوله كالتكس جوار مستشفي البريهي الذي كثر هذه الأيام اللغط والحديث بشأنه عن ردم البحر والاضرار بالبيئة البحرية وكأن الامر لم يكن كذلك ولم يكن محرما أو ممنوعا عندما ردم هايل سعيد أنعم اكثر من عشرة أضعاف مساحة هذا المركز الاستثماري لبناء فلة لرشاد هايل في التواهي ، فيا سبحان الله على أناس يفتحون عيونهم كالفناجين على اي مستثمر جنوبي ويغضون الطرف عمن سواه من ديناصورات النهب والفساد من أبناء الشمال .
إن مشروع "سيتي ستار" هو مشروع استثماري جنوبي بإمتياز وسيخدم قطاعات واسعة من أبناء الجنوب وسيستوعب العديد من الأيدي العاملة الجنوبية ، لكنه للأسف الشديد يحارب اليوم ولا يراد له ان يظهر إلى الوجود كمشروع استثماري جنوبي أو ان يرى النور رغم ان كل وثائقه ومستنداته قانونية ورسمية ومصرح بإنشائه من الجهات الرسمية وذات العلاقة ورغم كل ذلك سخرت قوى النفوذ والأذرع التابعة لعصابات المخلوع حملات تحريضية عدائية غير مسبوقة ممن لهم أجندات معروفة ترتبط بحيتان الفساد في نظام المخلوع لاجهاضه في مهده وتسعى بكل ما اوتيت من قوة لإفشال هذا المشروع الاستثماري الجنوبي الضخم بمواصفاته العالمية بل وإفشال اي مستثمر جنوبي يحاول خوض تجربة الاستثمار على التراب الجنوبي وتراب عدن على وجه الخصوص ، فهم يسعون لمنع اي مستثمر جنوبي حتى لمجرد قيامه فقط بالتفكير في منافستهم فهذا ممنوع في قاموسهم ، حيث يرون ان السماح لأي مستثمر جنوبي بدخول تلك المناطق المحرمة التي احتكروها لأنفسهم طيلة 25 سنة من هيمنتهم على عدن واراضيها بالنهب العشوائي تارة وبالتوزيع لأصحاب الولاءات والكروش التي لاتشبع تارة أخرى معناه القضاء على نفوذهم وهيمنتهم على أراضي عدن واستثماراتها التي سخروها لأربابهم وأولياء نعمتهم من متنفذي عصابات الشمال .
لماذا يحارب المستثمر الجنوبي في ارضه وحر ماله رغم ان كل شيء لديه سليم وقانوني؟ لماذا نسمع اليوم اصوات منظمات المجتمع المدني وغيرها من الأقلام المستأجرة التي يتبع كثير منها قوى ومراكز النفوذ الشمالي تتعالى بالعويل والصراخ ضد مشروع سيتي ستار " الواقع بجولة كالتكس جوار مستشفى البريهي" ولم نسمع لها صدى بشأن استثمارات واراضي نهبت واخرى بسط عليها متنفذون من الشمال؟ .
اين كنتم حين استولى المخلوع على الاستراحة الموجودة أعلى جبل شمسان بالقوة ، واين كنتم حين تم بيع فندق عدن ، اين كنتم حين بسط الجنرال العجوز علي محسن الاحمر على أرض الفردوس بعمران والتي تقارب أو تزيد مساحتها على مساحة مديرية البريقة ذاتها ، اينكم من تلك الأحواش والمساحات الشاسعة وبالكيلومترات التي تملكها شماليون بالقوة دون ان يدفعوا فلسا واحدا في جولد مور وجزيرة العمال والعريش والمملاح والصولبان وخورمكسر وغيرها من الأماكن الاستثمارية بل أننا لم نسمع هذه الاصوات تدافع ولو بكلمة واحدة عن تلك المتنفسات المخصصة في عدن التي تم نهبها من قبل عتاولة الفساد .
لماذا حرام على المستثمر الجنوبي حلال على المتنفذ الشمالي ؟
لماذا المستثمر الجنوبي يحارب وهو ابن البلد الذي حصل على الارض بطرق مشروعة وقانونية وباسعار مضاعفة وخيالية إضافة إلى صفقات السماسرة التي لا تخفى على أحد؟ لماذا يحارب في رزقه من قبل مافيا لا تريد لعدن وأهلها الخير والنماء ابدا ؟ وإلا فما تفسير تلك الحملة الشعواء والمغرضة والتحريضية من تلك الاصوات والأقلام المأجورة ضد المستثمر الجنوبي صاحب مشروع سيتي ستار الدولي لا لشيء إلا لأن أحد أبنائها أراد المساهمة في تنمية وإعمار عدن .
ختاما نقولها لارباب الفساد وأبواقه اعلموا جيدا يا أعداء عدن واعداء تنميتها وأعداء الخير لها ولأبنائها وأعداء رسم الإبتسامة على ثغرها الباسم أن ذلك المشروع الاستثماري " سيتي ستار " ذو المواصفات العالمية وغيره من المشاريع الاستثمارية الضخمة التي ينفذها ويقوم بها رجال أعمال جنوبيون وفق خطة إعادة إعمار عدن أنها مشاريع شعب رفضكم أمس وسيرفضكم اليوم وغدا وانها مشروعات ولدت ليبقى شئتم أم أبيتم.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص