- بيان لانتقالي وادي حضرموت بعد هجوم سيئون
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- مصادر للأمناء: قريبا.. إشهار اتحاد الطلاب الجنوبيين في تركيا بدعم من المجلس الانتقالي
- قيادي بالانتقالي : تحريض حوثي وإخواني يقف وراء اغتيال جنود التحالف العربي في حضرموت
- عاجل : قوات التحالف العربي تحاصر قيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- تعرف على الجندي الذي قام بقتل اثنان جنود سعوديين في سيئون "صورة"
- عاجل : مقتل جنديين سعوديين برصاص جندي في مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون
- باحث أمريكي : عودة دولة جنوب اليمن يخدم المصالح الامريكية والأمن القومي الأمريكي
- الخبجي : مسار تكتل بن دغر سيؤدي حتماً إلى سقوط الحكومة والرئاسي
- طريق المسيمير – مثلث العند.. خط الموت الداخل فيه مفقود والخارج منه مولود
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
انطلاقة الحراك الجنوبي وبداياته الاولئ تم تسميتها بانها كسرت حاجز الخوف الذي زرعه الاحتلال في نفوس الجنوبيين منذ 94 م .
*ًًحاليا وبعد تحرير عدن ومعظم مناطق الجنوب عسكريا وبعد تولي عدد من رموز وقيادات المقاومة الجنوبية مناصب قيادية في محافظة عدن ولحج والضالع وبعض الوزارات والمؤسسات واصبحت تلك القيادات الحراكية وقيادات المقاومة هدف واضح لنيران العدو واستخدام ضدها وسائل الرعب تفجيرات وتفخيخ سيارات ومحاولات اغتيال كما حصل لعيدروس وشلال ودالخبجي واخرين ، واغتيالات مرعبه كماحصل للمحافظ السابق جعفر واحمد الادريسي واخرين من رموز المقاومة، وغيرها من اساليب الرعب الممنهج اغتيالات ضباط الشرطة والجيش والمرور والقضاه ورجال اعمال بشكل يومي نهارا جهارا،هذا الرعب الذي يراد تصديره اليوم في عدن الئ نفوس سكان المدينه وسكان الجنوب كافة لكي يفكر الكل بحياته وسلامة روحه واولاده فقط، ولايجد مساحة لدماغه للتفكير بوطنه الجنوب وهدف استعادة دولة الجنوب ،وهذا اسلوب جديد ومعقد يحتاج الئ ارادة قويه وشجاعة ووعي وقراءة المشهد وتعقيداته الضبابية والاستنتاج بان استهداف عدن ومحافظات الجنوب وقياداتها ورموز المقاومة واستهداف كل الجنوبين بمافيهم الرئيس هادي ورئيس الحكومة بحاح في عدن ياتي في ظل تغيير اسلوب المعركة الدائرة منذ مارس العام الماضي بين الشمال والجنوب، ومايجري في عدن حاليا ياتي في اطار منهج بث الرعب في نفوس ابنا الجنوب بعد فشلت الكاتوشا والهاون والحصار والدمار كل ذلك اليوم محاولة ليتخلا ابناالجنوب عن قضيتهم وهدف الاستقلا ل ويتنازلوا عن تضحياتهم لاغير فقط،، واما مسميات داعش والقاعده وغيرها ماهي الا يافطة فقط لكي يزداد المشهد تعقيد وضبابية وعدم وضوح ،لذلك يتحتم علئ ابنا الجنوب مثلما كسروا حاجز الخوف بابداع نضالي عليهم ان يبتكروا اساليب ابداعية لمواجهة هذا التحدي المصطنع في عدن بالذات والتفكير في كيفية كسر حاحز الرعب ومواصلة النضال نحو استعادة دولة الجنوب،ولن بتاتئ ذلك بوجهة نظري الا من خلال مايلي::
اولا: التفكير والابداع الخلاق لابتكار اساليب جديدة لمواجهة هذا التحدي ومنها تحريك الشارع الجنوبي واستنهاظه لرفض سياسة لي الذراع الجنوبي ورفض الرعب الممنهج ؛
ثانيا:
الوقوف صفا واحدا مع قيادات ورموز المقاومة الجنوبية الذين تحملوا مناصب وحملوا اكفانهم باياديهم
ثالثا::
تشكيل اطار سياسي ولو بحده الادنئ الموحد يتم التعامل معه كحلقة وصل بين رموز المقاومة محافظين ومدرا امن وغيرهم وبين الشارع الجنوبي ويكون هذا الاطار جاهز لاي استحقاق سياسي قادم،
،رابعا::
علئ رموز المقاومة محافظين ومدرا امن ووزرا وغيرهم الجلوس مع قيادات مكونات الحراك وقطاعاته شبابية ونسائية ونقابية ومقاومة وغيرها بشكل رسمي والاتفاق علئ برنامج عملي لبلوغ هدف الاستقلال ،، ،
خامسا،
علئ رموز المقاومة محافظين ومدرا ووزرا استيعاب الامر والفهم بان كل مايجري من تفجيرات واغتيالات وغيرهامن اختلالات امنيه يراد افشالهم وافشال عملهم ومن ثم يقال ان الحراك لايستطيع قيادة دوله مايجري من مخطط سياسي واعلامي ترويج تدهور الوضع في عدن ولحج وغيرها امنيا وخدميا ليقال انه بسبب فشل قيادات الحراك وعدم قدرتهم وكفائتهم القيادية ويستوجب عزلهم ،لذلك علئ تلك القيادات عدم عزل انفسهم عن الحاظن الشعبي ولايكتفوا باللقاءات الشخصية لبعض رموز الحراك والمكونات،ولاينساقوا ورا سيناريوهات الحكومة البعيدة عن الواقع ،
والالتزام لبرنامج العمل الثوري مع جماهيرهم
سادسا
يتعاملوا وكانهم كتلة برلمانية سياسية في هذه الظروف علئ اقل تقدير ويعملوا علئ كسب كل اعضا وقيادات المجالس المحلية ومدرا المديريات مدرا العموم والمكاتب التنفيذية والقادة العسكرين وقادة المعسكرات وقيادات الاحزاب والنقابات وتشكيل كتلة جنوبية قوية في،كل محافظة ومن ثم كتلة تمثل الجنوب وومكن تنسق لعقد مؤتمر جنوبي عام وبامكانها تتخذ مشروع قرار باجماع كل كتل المحافظات قرار بالمطالبة باعتراف دولي بحق شعب الجنوب باستعادة دولته وهذا مطلب شرعي ويحمل صفة قانونية لن تستطيع اي جهة خارجية رفضه ومعارضته وهذا مايتخوف منه الشمالين وتخوفي الشخصي ان بعض القيادات الجنوبية لايفهموا هذا القرار التاريخي واهميته،
هذه اهم المرتكزات على عجاله كتبتها ..
في الختام،
،لاننتظر دعم دول التحالف اذا تاخر دعمهم افتراضيا علينا العمل بالممكن المتاح ،التحالف سيتعامل مع اي واقع ايجابي نفرضه اليوم مثلما تعامل مع المقاومة الجنوبية كواقع بالامس ودفع بعدد من رموزها لمناصب قيادية ،،،
وبدون هذا الالتفاف والتوحد والتحرك الشعبي والاتفاق علئ برنامج سياسي عملي والية تنفيذة ، سنندم ونعض اصابع الندم عاجلا وليس اجلا ،ستتكالب كل منظومة الشمال العسكرية والقبلية والحزبية والدينية ضد الجنوب وتعيد توحيد صفوفها بعد تشظيها وتضيع علئ الجنوب اخر فرصة تاريخية ذهبية لاتعوض .