آخر تحديث :الثلاثاء 30 ابريل 2024 - الساعة:01:08:44
الاعتداء المسلح على منزل الزميل الأعجم عام 2012
نجيب يابلي

الثلاثاء 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

نحن قوم يديرون ظهورهم لقيم دينهم الحنيف وتتمثل في الأوامر والنواهي المنصوص عليها في الكتاب والسنة ومنها ما نهانا عنها الحبيب المصطفى بألّا نكون شتّامين طعّانين لعّانين واذا تجسد فينا أدب الخلاف لما انحدرنا الى حضيض التعامل الآدمي ولاحظت ذلك عند الزميل عدنان الأعجم بأنه يبطئ في الرد على المكالمات الواردة وعرفت من زملاء آخرين بأن بعض المكالمات يتجرد أصحابها من السلوك السوي وما من كاتب او صحفي إلا وذات مرارة وعفونة كذا مكالمة من أصوات نشاز وتتنوع لهجات أصحابها.

ذكرني النهي المحمدي السامي عن شتم وطعن ولعن البشر وهو صنف من صنوف العدوان وحينا تكون ضربة السيف أهون من وقع كلمة من مياه الصرف التابع لصاحبها والعدوان أشكال وألوان منها العدوان المسلح وأعود هنا الى موضوع نشرته لي الزميلة "الأمناء" في عددها الصادر يوم 30 مايو 2012 وعنوانه (على خلفية الاعتداء المسلح على منزلي الأعجم وعمر اهال بعدن يعدون أنفسهم لحماية محافظتهم).

للعلم ان ما دار ويدور في هذه المدينة الطيبة بالذات يأتي في إطار مخطط أعدته لعموم البلاد العربية (او قل الشرق الأوسط) أجهزة استخبارات أجنبية وفوضت قوى لتنفيذها وبالنسبة لهذه البلاد فوضت تلك الأجهزة الجهاز الاستخباري المحلي بتنفيذ السيناريو المرسوم لهذه البلاد لان تلك الأعمال تنفذ وبدقة ومهارة عاليتين في عدة مناطق من البلاد وتعزز تلك العمليات كل الأجهزة المساعدة مثل شبكة الاتصالات الأرضية (السلكية) واللاسلكية (الجوالات) ولا يمكن لأي قوى ان تنفذ هذه المهام المتعددة والمتشعبة إلا القوى المحترفة ولاسيما تلك التي دربها الامريكان (أولاد العم سام لعنهم الله).

يتضح من الوقائع التي أوردها الموضوع الآنف الذكر الذي نشرته "الأمناء" بأن كان هناك ترابطا بين ثلاث وقائع في عدن وثلاث أخرى في صنعاء ففي عدن دشنت الثلاثية في الأربعاء 23 مايو 2012 بأن أطلق أفراد العصابة الاستخبارية وابلا من النيران من فوق سيارة كرسيدا على منزل الأخ عمر محمد عمر في شارع الرباط (الهاشمي) في الشيخ عثمان وهو من نازحي أبين الأمر الذي روّع السكان في الشارع والشوارع المجاورة.

الخميس 24 مايو 2012 أطلق الإرهابيون والاستخباراتيون وابلا من النيران على شارع مجاور لشارع الرباط الا ان الشيء الجميل ان السكان وقفوا وقفة رجل واحد في التصدي لذلك العمل القذر واختتمت القذارة الاستخبارية في الساعة السادسة صباحا من يوم الجمعة 25 مايو 2012 عندما قام أفراد العصابة الاستخبارية المحترفة بإطلاق وابل من النيران على منزل الزميل عدنان الأعجم واستيقظ سكان الحي مع أفراد أسرة الزميل الأعجم وذكرني ذلك الاعتداء المسلح بعدوان مماثل وجبان على مبنى وسكن الأيام فجر الثلاثاء 5 يناير 2010م.

ومن ثلاثية عدن البشعة الى ثلاثية صنعاء التأمرية في 20 و21 و22 مايو 2012 عندما وردت أخبار بأن صالح أغمي عليه ودخل المستشفى وفي اليوم الثاني حدثت مجزرة ميدان السبعين ولعن الله مخططيها ومنفذيها وفي اليوم الثالث جرى استهداف الترتيبات ليوم 22 مايو وترتب على ذلك إعلان الحداد وتنكيس الأعلام.

تحدث القوم عن مؤتمر الحوار الوطني وتحدثوا عن مخرجات وتحدثوا عن معوقات.. وتحدثوا عن مكوكيات بن عمر وبن ولد الشيخ مبعوثي الولايات المتحدة وكذاب أبوه من قال إنهما مبعوثا الأمم المتحدة.

اليوم يتحدثون عن مواجهات بين أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وأفراد مليشيات صالح والحوثي الانقلابية كل ما في الأمر ان المخطط خارجي والسيناريو خارجي وصالح والحوثي خارجان عن القانون لكن المخرج (ملعون أبو المخرج).. عايز كذه .

وتبقى هناك الكلمة العليا وهي الله سبحانه وتعالى له الأمر من قبل ومن بعد .. إنه يبدئ ويعيد فعال لما يريد سبحانه تعالى.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص