السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

قبل أمس وأمس كنت في منتدى المجتمع المدني وسألني كثيرون عن حقيقة الصورة التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي للرئيس علي ناصر محمد وبعض قيادات (انصار الله) ولأنني ما زلت أتذكر هذه الصورة ومتى تم التقاطها وأين التقطت .. وقلت الصورة قديمة وكان كلامي صحيح ودعمه تعقيب أبو جمال في عدن الغد.
وقلت أيضاً وأن التقى بهم ما المانع ؟!

فالرجل قال أكثر من مرة أنا لست طرف في الأزمة والحرب.. وقال فالسلطة والتحالف التي تقاتلهم في صنعاء تلتقي بهم علنيا ورسميا وبرعاية اقليمية ودولية .. في الرياض وفي جنيف .. وأنا لم اذهب إلى احد تحديدا بل هم ياتوني و بابي مفتوح لكل القوى السياسية شمالا وجنوبا منذ زمن بعيد وكلما حلت واستحكمت خلافات وأزمات اليمنيين منذ الوحدة وحتى اليوم !

وما يثار اليوم من حملة مسعورة ضد الرئيس علي ناصر محمد كمحاولة يائسة لأطهار أو استمالة مواقفه هنا أو هناك ومن قبل أطراف عدة هي من تغذي هذه الحملات البليدة .. تذكرنا بأزمات عديدة منها (أزمة الوحدة وحرب الانفصال والوحدة بالقوة) .. حين كانت الأطراف المتصارعة تعمد لاستحضار أسمه في ابرز عناوين صحفها لاستمالة مواقفه ولغرض في نفس يعقوب .. وتارة تشن حملات منظمه ضد الرجل لتحميله نتائج فشل سياساتها البائسة والعقيمة.

شكرا لك عزيزي الأستاذ غازي العلوي مدير تحرير صحيفة (الأمناء) الجنوبية الغراء , على مقالكم الرائع  لتبيين الحقيقة وتنوير الرأي العام .
ودمتم بودي