الاربعاء 00 فبراير 0000 - الساعة:00:00:00

انه الوطن الأرض والإنسان.اليوم وبعد الحرب الدامية التي شهدتها الضالع ومدن أخرى نحتاج لتكاتف الجميع والوقوف صفا واحدا في بناء الأمن والسكينة داخل المجتمع . ونبذ الخلافات التي سئمنا منها والتي قادتنا الى الدخول بمتاهات تتدهور البلد بسببها يوما بعد يوم 'على الجميع ان يتحلى بالمسؤولية وان نعمل كفريق واحد'مقاومة' ومكونات' وسلطة محلية' وأحزاب سياسية' ونحذر من إقصاء اي أحد فجميعنا مسؤولون ومكملون لبعضنا.الكل يحتاج الى الأمن والأمان نحتاج الى مدرسة آمنة والى كلية آمنة والى مرفق آمن والى طريق آمنة ، نحتاج الى موظف مؤتمن والى مدير مؤتمن والى جندي مؤتمن.اليوم نحتاج لخدمات هامة كالكهرباء والتلفون والبريد والصحة والتعليم وغيرها من البنى الخدمية المختلفة . فالاحتياج قبل الحاجة' اي ان الوطن يحتاج لنا اليوم قبل ان نحتاج له .

أعتقد أن كثيرا منا دخل الضالع وهي أول مدينة تحررت من احتلال عصابات الحوثي'صالح' ولاحظ شوارعها المكسرة ومياه الصرف الصحي تفيض شوارعها بمياه المجاري دون ان تنضب وأحياءها المختلفة'وبجانب المستشفيات والمرافق العامة حدث و لاحرج .

كل هذا يحتاج الى متابعة لدى الجهات المعنية والوقوف الى جانبهم'فالمصلحة للجميع ولهذا يتوجب علينا الحذر من الأعداء المتربصين بنا ومواجهة كل متهاون ومتآمر ضد المصلحة العامة .

الحرية هي تاج على رؤؤس الأحرار لايعرف قيمتها إلا من ذاق الاستبداد وويلاته'والذي ذاق الحرية بعد معاناة لايرضى لوطنه بالخراب بل هم السباقون للبناء.اننا نشاهد كثيراً من رجال المقاومة المنتشرين بالطرقات حافظين للأمن لم يتلقوا دعم من احد وانما من جيوبهم الا قلة قليلة ممن يتحصلون على كسرة خبز وشربة ماء من حين لآخر ومن أهل الخير .

هؤلاء يحتاجون منا جميعا ان نحترمهم ونقبل جباههم السمر فهم حماة لنا وللبلد. وبهذا ندعو الجهات المعنية إلى تحفيزهم ومعالجة أوضاعهم من خلال تثبيتهم في أجهزة الدولة ليكونوا قوة عاملة وفاعلة وحراس أوفياء للوطن والمواطن ..ودمتم.