الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

الحمد لله العظيم الذي كان المسخر في النصر الكبير للجنوب اليمني ولولا نصر وفتح من الله علينا لكنا في قبضة وجبروت قوى الشر

 ومن الأسباب القوية في رد اعتبارنا واعادة الحقوق المغتصبة من 94م هو الرئيس الشرعي المشير عبدربه منصور هادي لانه وبأمانه لولا شرعية هذا الرجل وتدخل أهل الشرعية المغتصبة ؟لكن هناك من يذل  ويقتل وينهب ويصادر حقوقنا

 عبدربه وبلا منازع هو من أتى لنا بالرفعة والشموخ والقوة هو من حرر أراضي الجنوب من القوات الفاشية وعصابات ومليشيات المخلوع،

 الذي لا يشكر الناس لا يشكر الله. من عام 94م والجماعة أهل الشمال الحاكمين للجنوب بكل عنصرية وجبروت وتقاسم وتوزيع ثروات الجنوب من برها وبحرها وسهولها وجبالها ونفطها بأيدي شمالية

 أصبحت أرض الجنوب من دون هؤلاء المجرمين عدن أصبحت دون قوى أمنية باطشة مثل الأمن المركزي وقائدها المجرم السقاف ولا القائد العسكري السنحاني مهدي مقولة

 الضالع الأبية كان هناك لواء كبير لإذلال ابناء الضالع بقيادة ضبعان مع الانقلاب على شرعية الرئيس ووقوف اخوتنا أهل المدد والدفاع رجال الضالع الأشاوس تحررت الضالع ولم تعد هدفا لقصفها بكل بشاعة وإجرام

 الجنوب بعد احتلالها بكل قوة من أهل الشمال دارت الأيام وبفضل الله وذكاء بن هادي ومساعدة الإخوة الاشقاء العرب وبفضل رجال الأرض رجال الجنوب البواسل اصبحنا اليوم من ندك أوكار بضرب وتدمير سلاح هؤلاء المجرمين نعم والله بعد الإجرام بكل صنوفه ضدنا اصبحنا اليوم أحرارا لم يعد الخوف والخضوع له مكان عندنا

 شكرا سيادة الرئيس لكل ما عملته لنا اتيت لنا بالخير والمال والرواتب الخليجية لأبناء الجنوب بعد ما كانت تذهب للعصابات والقبائل الشمالية والذين أظهرت ميولهم الدينية وولاءهم لهؤلاء المجرمين

 شكرا دول الخليج العربي والذي بدعمها لشرعية الرئيس اتت لنا بالسلاح والغذاء والمال وأتت لنا بخيرها وأثبتت حسن جوارها ومساعدتها لنا

 وأيضا تحية لابن هادي لتسليمه محافظة عدن لأيدي أمينة من رجالها الأبطال مسؤولية عدن العاصمة

 ونشد على أيديهم وان يتحركوا بكل قوة لمواجهة البلطجة لمواجهة تشويه الوجه الحضاري لعدن ؟

 وأيضا نطلب من الرجل الهادئ بن هادي ان يولي الكثير من المسؤوليات لأبناء الجنوب من جميع الفئات وأيضا أطالب الرئيس بإسناد رئاسة الوزراء للرجل المهندس العبقري والذكي حيدر ابو بكر العطاس.

وبصدق الاستاذ خالد بحاح رجل غير قادر على هذه المسؤولية الكبيرة أثبتت فشله!

وبالأخير نرجو من الله الخير والأمن وتطبيق شرع الله وسنة نبيه لننهض مثل جيراننا دول الخليج .