- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
- خطوات عملية لمحاسبة الفاسدين في الحكومة اليمنية.. وقف العقود المشبوهة
- مياه السيول تجرف سيارة مواطن بمضاربة لحج
- أمريكا تعرب عن قلقها من ظروف احتجاز الحوثيين لموظفي سفارتها وموظفي المنظمات
السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كتبت ذات مرة في"الأيام"مقالا بعنوان:العزف على العود في حافة اليهود وكان الاستاذ هشام باشراحيل قد ابتسم ثم ضحك أثناء قراءة المقال ،وكان ذلك بالنسبة لي يعني إجازة نشره فورا.
الموضوع كان يتحدث عن اسطوانات الغاز_بوتا جاز_ وكان ثمن الواحدة:300 ريالا،وكنا ننزعج من قربعة الباعة على الدبب بل كنا احيانا ندعو عليهم لانهم يقلقونا حد النرفزة_وحافة اليهود استخدام مجازي لإكمال سجع المقال_كما ان حافة اليهود حي شهير في كريتر تحيطه المباني من الجانبين مايجعل القربعة تحدث صدى صوت عالٍ،الى ذلك فالحي له مكانة في قلوب من عاشوا فيه وفي عدن عامة إلخ.
اليوم وأنا أصطف بالطابور لأيام طويلة لم أستطع الحصول على دبة غاز بثمن باهض هو:6000 ريالا، نعم ،وقد يرتفع الى سبعة آلاف ،هذا واقع الحال اليوم وما أدرانا ان تتغير الامور الى الأسوأ!!
حقيقة هذا المشهد أثر في نفسي من حيث تذكّري استاذي ومعلمي المرحوم:هشام باشرحيل الذي كان يعطي للصحيفة والصحافيين كل وقته وكانت الأيام في عهده الهواء الذي نستنشقه فجر كل يوم ،لقد مرت ثلاث سنين على رحيل العملاق ونحن في صمت رهيب ولم نعد نتذكره كلنا وقد جاءت الذكرى الثالثة لرحيله _16 يونيو والحرب القذرة تطال كل شيء بعدن ولم نستطع حتى زيارة قبره الطاهر بمقبرة القطيع_هكذا حال الدنيا الفانية..ومازالت الأيام حديث هذا الزمان.