- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- العميد الوالي يستقبل رئيس عمليات المجلس الانتقالي ومدير عمليات العاصمة عدن
- بتوجيه من المحافظ لملس .. صرف 220 مليون ريال للمعلمين في العاصمة عدن
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يكشف حقيقة الأوضاع في وادي حضرموت وآخر تطورات جريمة قتل الجنود السعوديين
- المعلمون للشهر الثاني بلا مرتبات وسط تحركات تصعيدية كبرى
- إدارة ترامب تتواصل مع مسؤولين يمنيين للحرب ضد للحوثي
- تقرير لـ"الأمناء" : المنازعات الإدارية على الحدود الفاصلة بين لحج وعدن وآثارها السلبية على تدهـور الخدمات المقدمة للمواطنين ..
- مشاريع تنمـوية في مديرية المضاربة ورأس العارة بلحج وتدخـل صيني بمـجال الكهـرباء.
- الهيئة المجتمعية للانتقالي تثمن دور الاتحاد الجنوبي للشفافية
- اغتيال شيخ قبلي بارز بصنعاء
الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
يحاول الصحفي والسياسي علي البخيتي أن يطبع صورته في أذهان اليمنيين كفتى شاشة أول، كلما أحس أن صورته تتلاشى تدريجيا مع كل تغيير وتبديل في المواقف والآراء السياسية، بيد أنه صار مغرم بلعب ذلك الدور، ولو أضطر للهث خلف الطائرات سعيا للتحليق عبر أجواء بيروت، القاهرة، طهران، والارتماء في حضن العاصمة السعودية(الرياض) العاصمة التي نالت من سهامه وتهكماته حد الأستهزاء والسخرية!.
البخيتي (الحوثي) ظهر اليوم مبتسما في صورة ولا أحلى مع الجنرال (الإخواني) علي محسن الأحمر في العاصمة السعودية، وكأن العلاقة بينهما (سمن على عسل) على الرغم من المواقف المتضادة بين الطرفيين (الإنتهازيين) بسبب تداعيات الحرب (التحريرية) و (العدوانية) من قبل قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بحسب مفهومهما لها.
ولا ندري ماذا سيقول فتى الشاشة عن الحرب التي يراها عدوانية شنت على الشعب اليمني دون جريرة، وتدخل
سافر وبغيض، وتوعد قوات (ال سلول) بدفع الثمن غاليا؟!.
قد يقول قائل: "السياسة لعبة الفن الممكن"، وهذا إحتمال، والإحتمال الأكيد أن (المواقف) تباع وتشترى في سوق (الشمال)!.
وعشية ذكرى استقلال الجنوب ال 48 عن التاج البريطاني في 30 نوفمبر 1967م، أهدى فتى الشاشة_بصورته البهية تلك_ هدية لا تقدر بثمن للساسة والقادة الجنوبيين ممن أدمنوا الخلاف والاختلاف حد القتال والخصام الأبدي، لعل وعسى بوثبة تقفز بهم فوق امراضهم المستعصية والإنتصار لقضاياهم وحقوقهم المختلفة.
وهي تأكيد لتحالف الرئيس المخلوع مع مليشيات الحوثي في حربهم على الجنوب، واختطاف الشمال، وهم من تحاربوا ستة حروب دامية، تناسوها في غمضة عين (مصلحة)!!.
الشمال يهدي الجنوب دروس وعبر، والأخير أرتضى أن يمارس (الغباء) و (الاستحمار) إلى قيام الساعة!.
نسخة مع التحية للرؤساء عبدربه منصور هادي، علي سالم البيض، علي ناصر محمد، حيدر أبوبكر العطاس، ولكل سياسي شريف يحاول إعادة صناعة تاريخ الجنوب.