آخر تحديث :الثلاثاء 23 ابريل 2024 - الساعة:12:54:06
القائد عيدروس
عز الدين الشعيبي

الثلاثاء 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00

عزالدين الشعيبي

من المتداول أننا في الجنوب لا نلمع قيادات وشخصيات مهما قدمت وبرزت ، فمن حق أي مواطن أن ينتقد ويهاجم من يتعارض معه وينضوي مع أي تيار ويهاجم أي تيار لا مشكلة ، يبقى الحديث عن القائد الميداني عيدروس الزُبيدي قائد المقاومة الجنوبية حديث حقيقة لا تقبل التزييف وبالأخص مع من عايشه عن قرب، ماهي الحقائق التي تقرأها؟! 

 

عيدروس ) كاريزما قيادية( الأمر الذي فعلا تجمعه في شخص القائد عيدروس هو الشخصية القيادية العسكرية المنظمة الواعية والتي أبرزته كاسم مجمع عليه في أوساط التناول المجتمعي عن غيره رغم إخلاصهم الوطني والثوري الذي لا غبار عليهم،

 

غير أن ومع جريان الحرب الحوعفاشية على الجنوب انبرت الجبهات القتالية الدفاعية عن الجنوب متفرقة المواقع والتضاريس مكونة قيادات صنعتها الأدوار البطولية في المعارك فكان القائد عيدروس إحدى هذه القيادات والتي اجمعت عليه كل القيادات ليس من حيث أنه قائد للمقاومة الجنوبية بل للدور القتالي الاكثر تنظيما وتفاهما ونظرة واسعة في مقاومة صلف العدوان الغاشم في بداياته بالضالع ثم التحول ما بعد تحقيق النصر الكبير للضالع بمعية الكثير من القيادات والمقاتلين الشرفاء لاستمرار حلقات النصر العظيم في جبهات ومدن.

 

 

أيضا كانت أشدُّ مواجهات ونمت معها عقلية القائد عيدروس ولتصل به إلى محك النظرة التي يمكن الاعتماد عليها بعد الله فيمهام أكبر واخطر من مهام قتالية ميدانية بحجم وطن،

 

 

ذلك الحضور البارز لشخص القائد عيدروس يجعل الكثير من الأقلام والأفواه التي يغيظها سمو المقاومة الجنوبية وإنجازاتها وما يمكن أنتقدمه من دور في الوقت الراهن فنراها تكيلالحملات التشويهية المفرطة على شخص القائد عيدروس والمقاومة الجنوبية وبالحقيقة لن تحقق مرادهابقدر ما تتيح لنا فرصة التعرف على الكثير من المخططات الحاقدة التي يديرها الطابور الخامس داخليا ويوضحخفايا بعض الأحزاب والعناصر المتقلبة وهي كثيرة .كما أني لا أتوقع بسط تأثيرها على وعي وإدراك الشعب الجنوبي وحلفائهم منالدول العربية ،

 

كما أننا نسلم بأن الحرب لم تنتهي بعد ولا زالت متنوعة الأساليب والخطط وإن حسمت ميدانيا كجزئية كبيرةغير أننا كشعب جنوبي مقاوم نضع كل الاحتمالات وكل التوقعات وعلى جاهزية عالية للتصدي لها وهزيمتها بإرادة شعب لايقبل الانكسار.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص