آخر تحديث :الاثنين 14 اكتوبر 2024 - الساعة:23:20:04
صرخة البيومي ومجلس حكماء عدن
رفقي قاسم

الاثنين 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00

تقريبا ستة عقود ونيف مرت منذ اعلن السيد حسن علي بيومي صرخته قائلا "عدن للعدنيين " هو وبعض العدنيين الكرام وعلى سبيل المثال لا الحصر ليس الا منهم الاديب محمد علي لقمان والأستاذ عبدالرحمن جرجرة والدكتور محمد عبده غانم وأخريين وهم من هم رواد التعليم والثقافة في المجتمع  عدني وغيرهم كثر ، اعتراضا على قرار حكم الانجليز حين شكلوا حكومة مستعمرة عدن وفيها بعض من البانيان ومن العجم والأعاجم وهم كانوا من مواطني مستعمرة عدن ومواطنين فيها وحتى الي ما بعد الاستقلال وبعدها جاءوا من حرفوا الكلام عن مواضعه وحمًلوا المعنى غير ما قيل ﻷجله لغرض في نفس اوﻻد سيدنا يعقوب عليه السلام ،، واليوم جاء اللواء الركن جعفر محمد سعد ليتمم ما بدأه الاستاذ /حسن علي بيومي وصحبه رحمة الله عليهم اجمعين بإذن الله ليوضح المعنى والقصد ويقول ان اي محافظة او منطقة لن تتقدم وتزدهر إﻻ اذا خدمها ابنائها بإخلاص ولهذا سارع بتشكيل مجلس حكماء محافظة عدن فلله ذركم من رُواد.

نأتي الي مجلس الحكماء الذي شكله السيد اللواء الركن جعفر محمد سعد والفكرة بحد ذاتها جميلة والقائمة بالمجمل رائعة ولكن ينقصهم بقية باقية وهي الاهم من وجهة نظري واؤجزها اليكم مع بعض الملاحظات وهي كالتالي:

خلو القائمة من الرائدات العدنيات في عدن والإقليم بل في العالم العربي ببعض المجالات – خلو القائمة من رواد المقاومة الذين اذهلوا العالم بما عملوه وأنت بهم اعلم ومنهم  سيدي وشهد بذلك سياسي وعسكري الجوار والأخر وأنت من قلت بأنك منهم ونحن نعلم بذلك – خلوا القائمة من الحراك السلمي الجنوبي وأنت منهم ولا ادري ان اختلفت معهم او اتغيرت الرؤى سيدي او هناك ملاحظات بان يستثنون من المجلس !!           

من هم بالقائمة يحملون رؤى زاوية او زاويتين من زوايا المجتمع ويختلفون مع رؤى المعظم بما صار ويصير ، منهم من نرى بان الموضع ليس موضعهم وخوفا على مكانتهم ممن في الوضع الحالي من افات البشر  ، والصحة والعمر لا يسمحان بالإجهاد في الظروف الحالية اطال الله في عمرهم وبالعافية والصحة ومنهم من اكل منهم الدهر وشرب وقد عرفنا كيف يالكون من الاكتاف ويستفيدون من كل وضع ، وبعضهم جدد على هذا المضمار ونتوسل منهم الخير وإنني على ثقة انهم سيصادفون العراقيل والصدود من بعض الحاضرين ، ومنهم علماء القوم ولكن فضلوا الاستكانة للأمر الواقع وغادر الي عند المشايخ والبعض منهم استاذي اللواء من اختلفت معهم وفضحتهم في القنوات بفيك لأنهم تابعي اؤلياء نعمتهم وانتم بهم ادرى وآخرون من طعموا الحالي وتندلت المشافر !!         الفكرة جميلة استاذي وحتى لا يصبح المجلس ديوان ميتم ولا يواكب واقع الحال فنرجو ان ينظر بما رأينا ان تروه صائبا وحتى لا يكون المجلس بيت اوهن من بيت العنكبوت سيدي اللواء جعفر ،، هدانا الله وإياكم                                                                                                                                            

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص