آخر تحديث :الاربعاء 18 سبتمبر 2024 - الساعة:10:59:24
شكراً جزيلا الإمارات
عبدالله سالم مدرم

الاربعاء 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

نرحب أولاً بعودة صحيفة "الأمناء" الصحيفة العزيزة على قلوبنا بعد غياب دام اكثر من سبعة أشهر بسبب الحرب الظالمة والتي شنها الغزاة الهمج على كافة الوطن وعلى الجنوب بشكل فاشي وقوي .. حرب استخدمت فيها كل الوحشية حرب أرادت إذلالنا والبلطجة علينا أكثر مما فعلته حرب 94م، وكانت على قولة أهل الشمال :(المحافظة على الوحدة وحمايتها من الانفصال).

لكن حرب 2015م، كان التحالف العفاشي والحوثي قالوا عن حربهم الجديدة محاربة الدواعش.. الله يخزيهم لم يقولوا بصراحة انها حرب بالوكالة يقومون بها عن دولة المجوس دولة فارس.

وانها حرب دينية بكل المقاييس أرادوا خوضها مثل دولة سوريا والعراق ولبنان .. حرب شيعية ضد أهل السنة يريدون تغيير المنطقة.. يريدون فرض أجندات علينا مذهبية خطيرة او كادوا يحققون مرادهم عندما ضربوا بالطائرات مقر الرئيس الشرعي وقدوم قواتهم لاكتساح الجنوب وعدن، لكن الله كان بالمرصاد لهم عندما نصر جنوده ونصر سنة نبيه ونصر الحق على الباطل ونصر الشرعية على الانقلاب هؤلاء لا دين لهم ولا عهد ولا مفاوضات وحوارات تنفع معهم هؤلاء لا يرضخون الا بالقوة.

وهنا اشير لنقطة مهمة لأهل الجنوب علينا كلنا مساندة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والذي الشرعية منصبه وقف معنا أهلنا أهل الشهامة والعروبة دول التحالف العربي وفي مقدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقفت معنا بكل قوة ورباطة جأش ولم تتأخر لنداء الشرعية فلبت بوارجها وطائراتها وكل ما أوتت من قوة لدحر هذه العصابة الغازية.

ولا ننسى هنا المسخر الوحيد لنصرنا هو الله العظيم لا غيره ولا سواه وعلى الارض رسم أبناء الجنوب شبابها ورجالها ونساؤها من كل القوى لجان شعبية مقاومة شعبية أبناء القبائل الحراك ، رجال الدين الجيش الشرعي هو قليل لكون أغلب الجيش الوطني للبلد هو محتكر لعلي عبدالله وهم من أبناء الشمال وليس للجيش الجنوبي الا نسبة بسيطة جدا.

ولا ننسى الدعم بالمال والسلاح والدم لأهل العروبة والذي لولا الله ولولا دعمهم لكنا ولازلنا في خلل .. حصار وحرب وقتل وتشريد لنا.. وتحية لكل شهيد بطل ضحى بدمه لأجل الجنوب من أجل عدم احتلالها مرة أخرى ولقد كان الرئيس محقا عندما قال حرب 2015م ليست بحرب 1994م ولقد لعب الرئيس دورا كبيرا لقيادات العمليات وكان التوجيه من غرفة العمليات المشتركة في الرياض دور كبيرا لقلب المعارك وحسمها بقوة.. تحية للمقاومة وتحية لاهل الجنوب وتحية لدول التحالف وعلى رأسها السعودية والإمارات وتحية للرئيس بن هادي وايضا تحية من كل قلبي لرجال الدين والسنة ورجال معهد دماج الذين كان لهم دورا كبيرا في النصر.

تحية لشباب خورمكسر والمعلا وكريتر والبريقة والمنصورة ودارسعد والشيخ عثمان والممدارة والشعب الذين يطروا اروع المعارك وأعطوا لشباب عدن صورة رفيعة للعالم.

وهنا نأتي الى الدور الكبير الذي لعبته الشقيقة دولة الإمارات ورئيسها الشيخ خليفة بن زايد عندما استشعرت بالدور الخطير والذي تقوم به دولة الشر إيران ولعبت دورا كبيرا من بداية الحرب حيث قامت بجلب قواتها على الارض واتت بسلاحها القبري والجوي والبحري وقدمت رجالها وقامت قواتها البرية بعمل خارق ولقد اتسم الدور الإماراتي بالقوي والشجاع لرجالها فهم رجال حرب ولا يخافون الواجهة والى جانب دورها العسكري لعبت الامارات دورها في اغاثة الشعب اليمني وبالذات سكان عدن فخلال الحرب وغياب مؤسسات الدولة وغياب المال وغياب الخدمات وحصار الغزاة على عدن قامت الإمارات بدورها القوي والخير الى جانب المملكة العربية السعودية بإمداد عدن بالغذاء والدواء والمحروقات ومشتقات النفط وبعد خروج القوات الغازية من عدن عانت عدن بغياب كل الخدمات فلا مشفى يعمل ومديريات بأكملها تعاني من انقطاع التيار الكهربائي نتيجة لتعرضها للدمار وغياب الماء وخدمات أخرى كثيرة ، فكان دور الامارات في إعادة كل شيء بعد ان قامت بجلب المولدات الكهربائية والان تعمل على اعادة تأهيل كهرباء عدن كليا بملايين الدولارات وقامت بإصلاح شبكات المياه وإعادة المستشفيات الحكومية وتأهيلها من جديد ، فكان دورها ظاهر للعيان .

الامارات قدمت كل الدعم لليمن ولعدن خاصة علينا الوقوف معها ومساندة قواتها فهي قدمت كل شيء لنا فعلينا تقديم الاحترام وعدم معارضتها فهي ستقدم كل الرعاية والدعم لنا فهي أتت من أجلنا من أجل مصلحتنا فيحب علينا مبادلتها بكل الحب والاخلاص وتحية لرئيس الجمهورية والحكومة عندما قررت تسمية الشوارع بأسامي شهداء الإمارات وتحية لشباب المقاومة ومكتب الصحة ممثلا بالدكتور الخضر ناصر لصور مدير عام الصحة في عدن باعتماد اسم قائد ورئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد بإطلاق اسمه على مستشفى المنصورة والذي كان اسمه سابقا 22 مايو.

والله الذي لا يشكر الناس الله لا يشكره .. شكرا الإمارات ورئيس وشعب ولجمعية الهلال الأحمر الإماراتي والذي كان لها الدور الابرز في تقديم كل شيء وبهدوء وترتيب منتظم لخدمة أهل عدن بطل طيبة وأخلاق.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص