آخر تحديث :الاثنين 14 اكتوبر 2024 - الساعة:23:12:20
الجنوب وصحبة سيدنا الحسين رضي الله عنه
رفقي قاسم

الاثنين 00 اكتوبر 0000 - الساعة:00:00:00

 خطبة الجمعة كانت هذا اليوم التاسع من محرم عن مأساة سيدنا الحسين رضوان الله عليه وما عاناه وعانوه صحبه الكرام من ال البيت ومن الصحابة والتابعين ، بعد ان استلم عدة رسائل واستغاثات من اهل الكوفة ليستقدموه اليهم وكيف بعدها تركوه وتخلوا عنه وعن ال البيت رضوان الله عليهم اجمعين ،، وتذكرت ما صار لنا وما عانيناه ولازلنا نعاني من أبناء الأبناء من العَجم والأعاجِم والعُرب والأعراب هذه الأيام ومن قبل نحن شعب الجنوب .

   خدعونا بالكلام الجميل والمواقف المختلفة بالأوقات المختلفة بأنهم معنا وأننا ظُلمنا وواجبهم ان ينصرونا بعد نصر الله الكريم وما فعلوه بنا ورأيناه وما رأينا منهم إلا العَجب العُجاب !! رأينا ان التاريخ يعيد نفسه اليوم مَن استقدم سيدنا الحسين وصحبه الكرام الي الكوفة رأينا ابناء الآل يعملون ما عملوه اهل الكوفة مع اجدادهم ويعملون معنا  نفس الشيء في الجنوب بكل الحوارات وساحات الوغى ولا يزالون يمارسون نفس الحقارات والدناءات الي وقتنا هذا وكأننا نحن ابناء الكوفة ليأخذوا منا الثأر .

رحمك ربي يا سيد الشهداء ومن استشهد معك من ال البيت الشريف وصحبتكم الكرام ، واليوم من يدّعون بأنهم من ال البيت يعملون ما عمله اهل الكوفة وغيرهم من أبناء الجنس الأصفر والغير في اليمن معنا في الجنوب وبعض بقاع اليمن ،، وقُتل سيدنا الحسين على يد شمر بن  ذي الجوشن او أنس النخعي كما يُقال قبح الله وجوههم اجمعين بعد ان حرضوا عبيد الله بن زياد و استمرأوا له الامر كي يُذِل سيد شباب اهل الجنة وقُتل واستشهد في آخر الأمر وصحبه الكرام جميعا ، ،     شمر ابن ذي الجوشن لم ينتهِ بمثل هذه المصيبة الكبرى في عالمنا الاسلامي وإنما لا يزال يستنسخ بمثل هذه الأوساخ من الأعمال موجود الي يومنا هذا وبكل دواوين الرئاسة ومجالس الوزراء والنواب والشورى وهم أساس الفتن والهرج والمرج الي يوم الحساب ، فعليكم يا من بيدكم الامر والنهي ان تحذروا ممن يستمرؤون لكم الأمور ويصورنها بأنها الحلول ، ثقوا بأنكم ان استمعتم لهم وكثيرون منكم يستمعون بأنكم هالكون وبغضب من الله .

   لذا نقول يا من تحملتم امور الدنيا والدين في اوطانكم اتقوا الله بشعوبكم وخافوه ولن يخافه إلا من عرفه خير المعرفة و بان الله لا تأخذه سنة ولا نوم ،، فزيدوا من الخيرات و كفوا عن شعوبكم ظلمكم والشرور هدانا الله وإياكم رب العالمين.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص