السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

تستعد قوات التحالف للإطباق على الساحل الغربي، بعد تأمين مآرب، باتجاه المخا وميناء حجة " ميدي" على البحر الاحمر، 

وبسيطرتها على المخا وميدي، ستضعف خطوط الامداد وتقطع الطرق المؤدية الى صنعاء، لذلك تؤخر حسم معركة تعز

الحوثيون استبقوا حصار صنعاء بحصار تعز، فالتحالف يدرك ان معركة صنعاء ليست بالسهولة التي يروج لها، وان حسمها لن يكون الا سياسيا، لكنها اهم نقطة لاضعاف الحوثيين، لانها كانت نقطة قوتهم وتوسعهم، ولن يكون اضعافها الا عن طريق أطباق الحصار البحري والبري، وقطع خطوط الامداد،

تواصل الضربات الجوية

الهدف من الضربات الجوية ليس تدمير السلاح في الجبال والمخازن فقط، بل لمنع اي محاولة تخزين له هناك، لذلك يعاد ضرب ذات المواقع كل مرة، لان صنعاء أصبحت هي الحصن الاخير لجماعة الحوثيين - صالح، وهم يعلمون انهم معرضين للحصار.

اذا صنعاء على موعد مع حصار تاريخي يذكر بالسبعين يوما، مع اختلاف الظروف والمواقع، وهنا سيكون دور القبائل المتحالفة مع التحالف ، التي سيكون عليها تأمين الجانب الشرقي والغربي باتجاه صنعاء برا، تمهيدا لقطع خطوط الامداد بين تعز و اقليم ازال ، لعزل هذا الإقليم وتقطيع خطوط إمداده، لحصر الحوثيين فيه، وقطع تواصلهم مع افراده خارجه.

لهذا يتاخر حسم معركة تعز، التي ستكون هي المعركة الفاصلة وليست صنعاء، فالتحالف يبذل جهده حاليا للسيطرة على الساحل الغربي، فلا قيمة للسيطرة على باب المندب دون السيطرة على ميناء حجة " ميدي" والحديدة والمخا، وهذا يفسر اشتداد الضربات مؤخرا هناك.

السيطرة على كافة الممرات البحرية سوف تتقاسمه السعودية والإمارات

قواعد الاشتباك تتغير كل 24 ساعة بحسب تحركات الطرف المقابل، غير ان الثابت ان كلا الطرفين مكشوف للاخر، برغم شحة المعلومات.