الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

في الصميم:! الصامدون في عدن "نحن" نحن من استمات نحن من قدم آلاف الشهداء والجرحى وفي الطليعة النساء والأطفال والشيوخ ومن دمرت منازلهم على رؤوسهم هؤلاء هم صناع النصر دون غيرهم ! وأيضا علينا أن نحيي وبحرارة وتقدير كبيرين الدور الرئيس الهام لجلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخوانه قادة دول التحالف الأوفياء ممن آزرونا في مواجهة هذا العدوان الوحشي والبربري على بلدنا الحبيبة .. وتضحيات الشهداء منهم رحمهم الله جميعا .. ولن ينسى لهم هذا الجميل ما حيينا. ولكن:- ولكن وبعد مضي أكثر من شهرين على هذا النصر العظيم لماذا يحتج البعض على الطريقة التي استقبل بها شبابنا الأخيار في المقاومة الجنوبية (بحاح والحذيفي وبادي) وما الذي قدمه بحاح لنا في ثاني زيارة له لعدن غير مسبه الفاضي الذي يحمل فيه (الحذيفي مضافا إليه بادي مجانا) ؟! ستة أشهر لا كهرباء لا ماء لا أغاثه لا أمن .. لا علاج للجرحى الذين تكتظ بهم عنابر المستشفيات الحزينة .. ولا مرتبات .. ستة أشهر وألان السابع وأبطال المقاومة الجنوبية , لم يستلموا غير 500 ريال سعودي .. والشعب الجنوبي بأكمله بدون مرتبات .. أين هي ضمائركم يا قوم ؟ وأين ذهبت أموال الأشقاء الأوفياء؟ .. يا من تريدونا نستقبلكم بزهور الياسمين !؟ من حقنا أن نستقبل من نشاء وبالطريقة التي نقرر أن يستحقها بما فيها الطرد ومن يحف بهم من الغرباء وعتاولة الفساد المشهورين! وكيف ؟! وكيف تريدونا اليوم أن نستقبل الرئيس هادي .. أذا ودف , ولحق بحاح .. وجلب لنا هدية أخرى .. أسوأ من هدية بحاح ؟! وكيف سيكون نوع هذا الاستقبال!؟ تنويه:- ونحن نشاهد التلفاز وعقب سماعي لبعض كلمات الرئيس هادي وبحاح عن بطولات (الجيش الوطني) الموالي لشرعيتهم كما يسمونه .. وعندما انتهيت من كتابة هذا المنشور .. كان ضيفي جاري العزيز فرج (البصير) وهو فاقد للنظر وطلب مني اسمعه إياه . وأعجب به وقال رائع .. بس أنا نفسي اعرف أين هو (الجيش الوطني) بتاع هادي وبحاح وبادي .. هاتوا لنا اسم لواء أو كتيبة أو سرية أو فصيلة قاتلت معنا في عدن أو الجنوب من هذا الجيش الوحدوي ؟!.. وأتحدى هولا ء يعطونا اسم شهيد (شمالي) سقط دفاعا عن عدن وسنسمي مطار عدن الدولي باسمه .. أو اسم مواطن (شمالي) قاتل معنا في عدن سنعينه قائدا للمقاومة الجنوبية ؟! طبعا هذا كله كلام الأعمى جاري (البصير) .. هذا وهو ما يشوف .. فما بالكم بمن يشوفوا ويسمعوا وووو الخ.. ! اللهم لا شماته.