آخر تحديث :الثلاثاء 30 يوليو 2024 - الساعة:03:44:07
هل أجبرت خيارات هادي الصعبة البكري لكي يقبل بإقالته..؟
فتاح المحرمي

الثلاثاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

بدأ لي ومنذ وصول محافظ عدن نائف البكري الى الرياض ان هناك امر ما بخصوص البكري سيما ولم يحصل قط ان محافظ محافظة يزور بلد اخرى فكان بالإمكان ان يستمر البكري بمنصبه دون داعي للزيادة من احل اليمين الدستوري في الرياض لكونه قد امضى شهران دون يمين دستوري. ليأتي مساء الاثنين الموافق 14/سبتمبر/2015م ويزيح الغموض عن ما كنت محتار فيه وذاك خين طاح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المقيم في الرياض منذ هروبه من عدن مع بداية عدوان الحوثي وصالح بمحافظة عدن الأستاذ نائف البكري المعين من قبله بإصداره قرار جمهوريا قضى يتعين البكري وزيرا للشباب والرياضة. حيث نقلت وكالة سبأ التابعة لحكومة هادي صدور قرارات جمهورية احدها قضى بتعيين البكري وزيرا للشباب والرياضة. وكما يبدوا ان قرار تعيين البكري وزيرا للشباب والرياضة هو اقالة له من محافظة عدن بصورة غير مباشرة سيما بعد ان ترددت انباء عن خلافات نشبت بين البكري وجلال هادي على خلفية مساعي جلال هادي للإمساك بملف اعادة اعمار عدن وهو ما يرفضه البكري الذي يشترط تولي الخليجيين ملف الاعمار والاشراف عليه بالكامل. وحسب مصادر مقربة من البكري فقد طرح البكري مطالب على الرئيس هادي والمملكة خاصة بملف الجرحى واسر الشهداء ورواتب المقاومة الى جانب شرط عدم تسليم ملف أعادة اعمار عدن لأي مسئول يمني وهذا ما دفع بهادي ليطالب البكري ان يقدم استقالته فرفض البكري وقال انا معين من قبلكم وان اردتم قيلوني. وعليه فقد عمد هادي الى طريق اخر تمكن خلاله من اقالة البكري بطريقة غير مباشرة حين اصدر قرار بتعين البكري وزيرا للشباب والرياضة. ومن وجهة نظري فان البكري وفي كلا الحالتين في موقف لا يحسد عليه وتمارس عليه ضغوطات من خلف الستار حتى انه سحب الى الرياض. وحتى انا كان بقى البكري في منصبه فسوف يسعون لا فشاله وقد فعلوها من قبل حين لم يسلموه ملف الاغاثة الذي تسلمته مها السيد المحسوبة على جلال هادي ناهيك عن حجز الكثير من الدعم عن البكري خلال الايام الاخيرة. وحسب تحليلي الشخصي فان البكري كان لا بد ان يقبل بالإطاحة به لأنه وجد نفسه امام خياران صعبان اما ان يستقيل او ان يبقى فيفشلوه ويحرقوا كرته..؟ ومن هذا المنطلق فمن وجهة نظري الشخصية ان الاجابة التي طرحتها في عنوان مقالي هذا هي نعم. وبالمقابل فان قبول البكري بحقيبة الشباب والرياضة تثير عدة اسئلة...؟؟؟ خصوصا والحكومة في الاصل نازحه..! وليس امامها مهام غير النوم في فنادق الرياض ناهيك عن ان الحقيبة غير مهمة...فان كنت مكان البكري لرفضة حقيبة الشباب والرياضة وبقية مواطن عاديا افضل.. فالمنتخب اليمني كله هزائم وبعدين يحملوا البكري النتيجة. نتمنى لعدن كل الخير ونطمح لان يعين شخص بديل يكون قدر حمل المسئولية الجسيمة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل