آخر تحديث :السبت 01 يونيو 2024 - الساعة:00:26:00
ميركيل تصفع العالمين العربي والاسلامي
الحامد عوض الحامد

السبت 00 يونيو 0000 - الساعة:00:00:00

لقد وجهت ميركل صفعة لكل حاكم ومحكوم عربي ومسلم بل انها تمثل احراجا لكل الدول الاسلامية وأولاها السعودية ودول الخليج والعربية ان كان بقب عندها مثقال ذرة حيا ، عندما قالت عن وضع اللاجئين السوريين المتدفقون بالالاف الي اروبا والمانيا : ( سنخبر أطفالنا ان اللاجئين السوريين هربوا من بلادهم وكانت مكة أقرب اليهم ، وسنخبرهم ان هجرة السوريين الينا  كانت كهجرة المسلمين الى الحبشة لان فيها حاكم نصراني لا يظلم عندها أحد ابدا ) يا اللهي هذا تصريح من ميركل الكافرة بينما نرى حكام عرب يدعون تدخلهم بحرب سوريا من اجل الشعب السوري . فلم نرا منهم اي تحرك ولو حتي يتأسف ع ماحل بالسورين, لماذا اذا لماذا اغلقت حدودك المجاورة لسوريا بوجهة هذا الشعب المنكوب .. يا اللهي السنا امة واحدة يجمعنا الدين واللغة والمصير والاهم المشترك ان كان نعم اذأ لماذا نري لجو اشقا لنا بسوريا والعراق يلجؤن للجو الئ اروبا من منهم ينجو من الغرق ومنهم من يغرق بينما بلدان شقيقة لم تستقبل ولا اسرة سورية باستثناﺀ التي تسظيف قرابة مليون ونص لاجي وهي مشكورة رغم فقرها .. وحينما خرج يمينيون متطرفون المان ضد عمليات اللجو الئ بلادهم. " خرجت ميركل قائلة ' لن يكون هناك اي تسامح مع اولئك الذين لا يحترمون الاخرين." اتدرون منهم الاخرون انها تقصد اشقائنا العرب السوريين .. يا للهي ميركل تدافع عن كرامة السوويين بينما الحكومات والشعوب ملتزمة الصمت .. دون اي تحرك .. يا اللهي انني اشعر بالعار والخجل .. اين جامعتنا العربية التي تدعي قيامها لدفاع عن قضايا شعوبها .. فاين الحمار نبيل العربي مغيب هو ومندوبي تلك الجامعة المهترئة عن مايجري لاهلنا السوريين .. ولا هي اصبحت مجرد اداة بيد الناتو والامريكان ليتخذو منها مجر غطا لتدخلاها العسكرية لاسقاط بعض الانظمة كما حصل بليبيا التي اصبحت مقسمة بين الشرق والغرب. وحتئ لا انسي كان هناك موقف من شباب المانيا الذين خرجوا يطالبون بالاسراع بايجاد حل لمأساة اللاجئين السوريين .. ومثلها باليونان التي تعاطفت هي الاخرى. رغم انها تمر بحالة جوع وفقر وتقشف لكن هذا لم يمنعها من التعاطف مع الانسان السوري ... انها مأساة يا امة عربية ذات عقيدة ورسالة ولغة وتاريخ وهم ومصير " مشترك " فأين همنا من وضع هاولا وما مصيرهم .. آآآهات وآآآهات احملها في احشائي ازاﺀ ما اراة بحق الكرامة العربية!

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل