- جريمة مروعة في المنصورة.. مقتل شقيقين برصاص مجهول في حي ريمي
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- اخر مستجدات كهرباء العاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي ينعي شاعر الثورة الجنوبية المناضل فضل ناجي "أبو نادر الردفاني"
- الجنوب وتحديات المرحلة وما ينبغي على أبناء الجنوب فعله "تقرير خاص"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض الأهمية الاستراتيجية لمشروع محطة الطاقة الشمسية بالعاصمة عدن الممول من دولة الإمارات
- عاجل.. جماعة الحوثيين تغلق مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ويمهلون الموظفين ايام لمغادرة صنعاء
- نفي حوثي حول اتفاق تصدير النفط مع الحكومة اليمنية.. ويضعون شرط..!
- تقرير جديد يكشف عن تهديدات سيبرانية حوثية متزايدة ..من تستهدف؟!
- 3.8 مليون دولار صفقات جديدة للبن اليمني
الثلاثاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00
مقدمة: أذا ما نظرنا وبتمعن الى حادثة اغتيال مدير عمليات امن عدن العقيد/عبدالحكيم السنيدي السبت الماضي امام منزله في المنصورة لوجدنا ان حادث الاغتيال ياتي امتداد لحوادث الاغتيالات التي طالت وتطال القيادات والكوادر الجنوبيين من عسكريين وامنيين والتي ظهرت عقب الوحدة اليمنية "ذكرى الشؤم على الجنوبيين" وهذا ما يوحي بأن فرق الاغتيالات التي تقف خلفها عصابات صنعاء استئنفة هذا المخطط اللعين الذي تستهدف من خلاله الكوادر الوطنية الجنوبية ممن يمتلكون المعرفة والمعلومة ولديهم القدرة على بناء الأجهزة العسكرية والأمنية التي هي اساس بناء الانظمة والدول. في احد الايام سألت الشهيد/ عبدالحكيم السنيدي عن السبب الذي يقف خلف عدم كشف الجهات التي تتسبب بحوادث الاغتيال والقتل والحوادث الامنية فقال ان الكثير من تلك القضايا تدفن منذ بدايتها من قبل جهات عليا ابان نظام صالح وان حدث وفتح تحقيق في قضية ما فان هذا التحقيق يسير الى ان تقترب من الوصول لخيوط الجريمة فتميع او تدفن القضية من قبل الجهات العليا التي تقف خلف هذه الجرائم. وبالعودة للإجراءات العلنية التي اتخذت عقب حادثة اغتيال مدير عمليات عدن/السنيدي ومنها حظر الدراجات النارية سنجد ان هذا لا يعني شيء ان لم يسير التحقيق في الحادثة بجدية حتى يتوصل لمعرفة الجهة التي تقف خلف هذا الحادث والحوادث الامنية الاخرى والاقتصاص من أذرعها في عدن والجنوب..سيما والواقع اختلف بعد دحر قوى عدوان الحوثي وصالح من الجنوب وأضحى تواجد عصابات صنعاء في الجنوب محدود ويتمثل بعدد من الخلايا والأذرع. بالجنوبي الفصيح لا بد من كشف الجهة التي تقف خلف الحوادث الامنية في عدن والاقتصاص من أذرعها وخلايها الداخلية، فالدراجة النارية مجرد وسيلة وحظرها لا يعني شيء ان لم تتم محاسبة الجهات المنفذة للجريمة. وربما تكون عودة فرق الاغتيالات التي توحي الدلائل ان عصابات صنعاء تقف خلفها أتى بالتزامن مع المساعي الحثيثة التي تقوم بها الأمارات والسعودية وبالتعاون مع القيادات الامنية والعسكرية الجنوبية في سبيل استثبات الامن والاستقرار في عدن بدرجة اولى.. وهذا ما يعني ان عودة الاغتيالات والحوادث الامنية يستهدف الجنوب والجنوبيين وقبل ذلك يستهدف مساعي التحالف العربي وعلى رأسهم الأمارات والسعودية. وعليه فان امام الجنوب والجنوبيين وقبل ذلك التحالف العربي وخصوصا السعودية والإمارات تحديات كبرى تتمثل بمخطط استهداف الكوادر الامنية والعسكرية الجنوبية التي لديها المعلومة والمعرفة والذي هو في الاصل استهداف لامن واستقرار عدن والجنوب بشكل خاص والمنطقة بشكل عام.. سيما وامن واستقرار عدن والجنوب فيه امن واستقرار المنطقة وحفظ مصالح دول المنطقة وقبل ذلك فيه حفاظ وحماية للمكاسب والانتصارات التي حققها ابناء الجنوب والتحالف العربي. 2/ديسمبر/2015م fatahzain1988@gmail.com