السبت 00 ابريل 0000 - الساعة:00:00:00
يحاول الكثير من المحسوبين على الجنوب هذه الأيام بالقيام بأعمال غير سوية وتصرفات غير مشروعة تظهر الجنوب وثورته بأنها ليست سوى حالة عبثية وحشية أما عبارة عن جماعات غوغائية ليس لها هدف أو جماعات منظمة متطرفة تنتهج نهج ارهابي ومن أخطر الممارسات التي يحاول البعض الظهور بها ويجري الترويج لها هي: - التحريض على تصفية الأسرى وذبحهم وتصوير عملية القتل والذبح ونشرها - التمثيل بجثث القتلى من الطرف الاخر، والدعس على الجثث وتصوير تلك المشاهد. - قيام بعض الناشطين الجنوبيين أو المحسوبين على أنهم ناشطين اعلاميين او رجال مقاومة بكتابة منشورات تشمل التحريض على تصفية الأسرى والتمثيل بجثثهم او نشر مقاطع وحشية منسوبة الى المقاومة الجنوبية والتعليق عليها بانتشاء وتلذذ. - التحريض على ارتكاب أعمال وحشية ضد الاخرين دون الاستناد إلى أي أدلة او بينة أو غيرها. - هذا بالإضافة إلى الكثير من الأمور التي تخلق لدى المتابع او المراقب الأجنبي تصور وانطباع سيء ويذهب معها عقله إلى اعتبار ما يجري خطر كبير وهذا ما نلتمسه من خلال متابعتنا لبعض المحللين السياسيين والاعلاميين العرب والأجانب الذين يبدون مخاوفهم حيال امتلاك ما يقولون انها مليشيات متطرفة لأي أسلحة وقوة تهدد أمن واستقرار المنطقة وتنبىء باحتراب داخلي مستقبلي. كل هذه الأمور تخدم بالدرجة الرئيسية الاحتلال اليمني الذي يتخذ منها ورقة قوية لخداع العالم ولخدمة مصالحه في استمرار تواجده في الجنوب على شكل جيش نظامي ومؤسسات أمنية وغيرها. فهل ندرك مثل هذه الأشياء وندرك مخاطرها وهل يمكننا مواجهتها بكل الطرق الممكنة في حال وجودها حتى نثبت أن الجنوبيين قادرون على أقامة دولتهم المدنية، دولة النظام والقانون القادمة والتي تحتاج دعم ورعاية وتعاطف المجتمع الدولي.
