- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
عقب قصف أحد ابرز قصوره الفارهة في قلب صنعاء فجر أمس الأحد "10مايو 2015" من قبل قوات التحالف "عاصفة الحزم" ظهر الرئيس المخلوع بكل تجبر واستخفاف بما يجري حوله وما تشهده البلاد من خراب وتدمير جراء مساوئ عهد نظامه المتهاوي وإصراره مواصلة عناده بتصرفاته الشيطانية الرعناء .. متحديا إرادة شعبه وإرادة وإجماع المجتمع الدولي والإقليم وقرارات الشرعية الدولية الخاصة باليمن وبطي صفحته وملاحقته دوليا .. ظهر من مخبأه "صدام الصغير" الغير "صالح" أمام قصره السكني المدمر متمنطقا بأبهى شياكاته المعهودة .. مذكرا بانه مازال حيا وباق هنا .. مستخفا ومستهترا بما جرى له ويجري لشعبه من مآسي ودمار .. يتوعد ويهدد ويوعظ وينصح ويملي الشروط .. غير مدركا أن نهايته قربت وانه وعهده صار جزءا من التاريخ السيئ أن بقي له تاريخ يذكر!
نفس المشهد اليوم بظهور الديكتاتور الخرف "صالح" يذكرني تماما بمشهد مثيل لقرينه "الأصل" في الغطرسة والغرور , الديكتاتور المتغطرس صدام حسين .. حين سقطت بغداد في (9 ابريل 2003) وظهر في آخر ظهور له في شارع الاعظمية في قلب بغداد أمام مجموعة من بقايا حرسه الرئاسي وأتباعه من المقربين منه .. في الوقت الذي كان فيه العراقيين يحتفلون على بعد أمتار من حفلة الزار الأخيرة في حياة وعهد صدام , في شارع فلسطين بقدوم أحد الدبابات من قوات التحالف الأمريكية والبريطانية التي خلعت وإزالة الى الأبد أشهر نصب تذكاري لديكتاتور بغداد ! غير آبه بما يجري بالقرب منه وما يجري حوله من دمار وخراب لشعب وارض العراق العظيم .
صالح وصدام .. حالة مزدوجة من الديكتاتورية المفرطة والغطرسة والكبرياء والغرور اللعين , ونهاية مخزية ومأساوية متشابهة من الغباء السياسي في الغلو والتطرف ونزعة الإناء النرجسي والذاتية المقيتة غير مبالين بما أوصلته سياساتهم البليدة البلهاء ومغامراتهم الصبيانية الهوجاء , من ويلات وقتل ومآسي وخراب وتدمير لشعوبهم المغلوبة على أمرها والإضرار بأوطانهم وسيادتها وتاريخ بلدانهم وماضيها الحضاري العريق .. وها هو التاريخ يعيد نفسه ! اللهم لا شماتة !