آخر تحديث :الاربعاء 17 يوليو 2024 - الساعة:12:05:58
أسطورة البعبع باي باي
عبدالله سالم مدرم

الاربعاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

يوم 19 مارس يوم تاريخي يوم أدخل السرور الى قلوب الجنوبيين ، أدخل البهجة الى شهداء الجنوب والذين قتلوا دون رحمة إعدام خارج القانون من هذا الجهاز الأمني الباطش والمسمى القوات الخاصة قوات الأمن المركزي سابقا .. هذا اليوم الوطني للجيش واللجان الشعبية ، هؤلاء الأبطال وشباب الجنوب والحراك وغيرهم يا له من يوم كبير أرجع الشجاعة الى قلوب وشعب واهل الجنوب بعد الذل والهوان والذي عاشها أبناء الجنوب من بعد الاحتلال 94م.

كان عندما توحدت ارادة الجنوبيين كلهم دون مسميات أثبت النصر والفوز ، هكذا نريد دائما من شعب واهل الجنوب كلهم قلوبهم وأهدافهم واحدة.

تحية للشهداء الذين سقطوا من شباب اللجان الشهيد مقدح والشهي النخعي والشهيد البطل والقيادي ابن لودر البطلة الشهيد علي الصمدي هذا الشاب المناضل الشجاع الصلب الذي لا يخشى الموت دائما هو في مقدمة الرجال وكان يتمنى هذا العوذلي البطل زواجه قبل موته وكلن تحصل على الشهادة وهنا أدعو القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي بإطلاق اسم الشهيد علي الصمدي على معسكر القوات الخاصة، 3 من شهداء من خيرة ابناء الجنوب ومن ابين البطلة أبين مصنع القادة والزعماء والمناضلين والشهداء من ولدت على أرضها الشهيد القائد العسكري للجبهة القومية الشهيد البطل عبدالنبي مدرم وغيرهم من خيرة الرجال .

تحية لوزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي والذي قاد المعركة تحية لقائد المنطقة العسكري اللواء ناصر عبدربه الطاهري ، تحية للقائد العسكري البطل ورجاله ولوائه فيصل رجب ، تحية للقائد العسكري والبطل جواس والذي تعرض وسال دمه.

تحية لقائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد ورجاله الأبطال والذين سطروا ملحمة ضد الجبروت ضد الطغيان ضد التمرد ، كنا لا نريد ان نذهب لهذه الحرب فجميع الدماء التي سالت هي دماء المسلمين ولكن المسؤول الأول عن هذه الدماء والتي نزفت من الجانبين المسؤول الأول عنها هو عبدالحافظ السقاف والذي ماطل وتمرد ولم يحترم اللجان الرئاسية والتي ذهبت إليه عدة مرات هو من يتحمل كل شيء لعدم سماعه صوت العقل بل توجه لصوت الخراب ولسماعه من أطراف مشبوهة محلية وخارجية ماذا لو كان حكم عقله وجنب جنوده من هدر الدماء بل ظل يتحدى الشرعية ويتحدى الجنوبيين ويتوعدهم بإحراق عدن كافة.

وعندها وفي تطوره الخطير فجر 19 مارس بالهجوم الكاسح لمطار عدن الدولي وتنفيذ مخططه الانقلابي على شرعية الرئيس وتنفيذه مخطط أسياده المجرمين.

لم تجد القيادة سوى التحرك لمنع هذا الانقلاب وعندها فشلت مؤامراته وفر هاربا ملتجئا لبعض أطراف جنوبية لإخراجه المذل والجبان.

وهنا تحية أقدمها من كل قلبي لقناة عدن صوت الجنوب ولمذيعها الإعلامي الكبير ردفان الدبيس لحضوره وقائع المعركة وتصويرها دون خوف رجل يحب الخير لشعبه كافة وأيضا أتوجه لقناة عدن لايف هذه القناة المشبوهة هذه القناة الشيعية والتي تديرها أنصار الله الشيعة في لبنان لوصفها الجيش بالأبطال والذي كان له دور كبير في فشل المؤامرة الدنيئة، أيضا الزعيم المخلوع سكب دموع التماسيح على القوات الخاصة وأسلحتها ومقدراتها ووصف اللجان الجنوبية البطلة بالقاعدة ومليشيات أبين لقد اتصف بكل الأوصاف المجرمة.

لقد صب جام غضبه من أجل معسكر متمرد ولم ينطق بكلمة واحدة لضياع ألوية وقوات الحرس والجوية والصواريخ والمعسكرات الكبيرة بما فيها من معدات وذخائر وأسلحة ملك الدولة ذهبت لمليشيات الحوثي.

ما هذا التناقض يا زعيم؟ هذا المعسكر للأمن المركزي المزروع من بعد الوحدة في عدن كان معسكر ليس للشعب ولا لحماية أبناء الشعب بل بيد عصابة تنفذ قرارات أسيادها بكل إخلاص لقد عانى أبناء الجنوب من هذا الجهاز الأمني كل ظلم وبطش.

لقد ذهب هذا الجهاز دون رجعة إن شاء الله دون تأسف عليه.. ذهب خازي مذل ومهان من قبل رجال في منتهى الشجاعة.. فتحية لكل من لا يعجبه الذل والخنوع والخوف والارتهان.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص