- اللقاء الختامي لمبادرة تعزيز قدرات اللجان المجتمعية والأمن ومنظمات المجتمع لمواجهة الأزمات والكوارث
- الحــوثيون يعلنون استعدادهم لتنفيذ صفقة شاملة لتبادل الأسرى
- السفير الأمريكي : العالم يراقب ممارسات الحوثيين في البحر الأحمر
- غضب وتهديد بالإضراب لتأخر الرواتب
- شرطة شبوة تضبط 144 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل رضوم
- إدانة المتهمين في قضية ابتزاز الناشطة سارة علوان بتعز
- إحالة متهمين بتعاطي وترويج المخدرات إلى النيابة الجزائية بحضرموت
- مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بانفجار لغمين في الحديدة
- الإرياني يدين اقدام مليشيا الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر في إب
- مستوردو السكر يرفعون تظلمًا لوزير الصناعة والتجارة بشأن معايير جديدة لهيئة المواصفات
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
واقع اليوم يعطينا إشارة صريحة لا تقبل النقض تلك هي أنه يجب علينا ان لا نترك هذه الفرصة مهما كانت القناعات لدى بعضنا وان ندعم بقوة موقف الرئيس عبدربه منصور الذي هو منا وإلينا والذي به سوف نحقق كل ما كنا قد ضيعناه بسذاجة وغباء طال أمدهما حتى كدنا نيأس لكن الله يمهل ولا يهمل وها قد حانت ساعة الخلاص لكنها بحاجة الى عقول كبيرة تعي ما معنى الحرية وكيف يجب ان تنتزع لا ان ننفعل وندخل في قشور وصغائر الأمور التي تضر كثيرا قبل أن تنفع.
ولهذا أقترح ان على كل المكونات في الحراك والأحزاب والناس عامة ان يشكلوا جسرا حول الأخ الرئيس وان يصطفوا للدفاع عن الوطن الجنوب الذي ان لم تنجح معه الفدرالية فالخيار لنا بعدها وقد تسلط أصحاب الكهوف على مقدرات البلد وهذا معناه أننا لابد ان نواجه الخطر وان نعزز حماية السيادة التي لو فاتتنا اليوم فلن نجدها غدا.. وهذا هو رهان البقاء.
ومن هذا المنطلق علينا ان نبدأ بمساندة اللجان الشعبية بدون حساسية وان نحمي أحياءنا و مرافقنا وشوارعنا جنبا الى جنب عقال الحارات وشيوخها وكل الناس الطيبين لكي لا يجد أولئك المخربين ثغرة ينفذون منها أبدا فهذا الوطن له دين علينا سداده ونحن جميعا معنيون مهما كان أصل انحدار هذا وذاك.. إنها دعوة صادقة ومن قلب لا يعرف الكره او النفاق، حفظ الله وطننا ورئيسنا المقدام وشعبنا الكبير.
استدراك: إخواننا الذين كنا نظنهم أنهم فعلا مع القضية الجنوبية أمثال/محمد المقالح_ عبدالكريم الخيواني_ عابد المهذري وغيرهم كنا مغشوشين فيهم وهم حقيقة أفاعي خطرة لم نفهمها كما فهمها عنترة بن شداد عندما قال:(إن الافاعي وإن لانت ملامسها ** عند التقلب في أنيابها العطب) نعم هكذا هم وتجلت نواياهم ولا نملك إلا ان نقول لهم وفيهم: اتقِ شرمن أحسنت إليه!