- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الأحد بالعاصمة عدن
- بعد مطاردة في شوارع المدينة.. أمن المكلا يصدرُ بيانًا يوضح فيه ضبط أحد أخطر المطلوبين أمنيًا
- إعادة لوحات دبلوماسية تم بيعها من السفارة اليمنية في القاهرة
- خبير اقتصادي يدعو الحكومة لاتخاذ إجراءات عاجلة لتخفيف معاناة المواطنين
- المجتمع الدولي يرفض تقديم الدعم، وبن مبارك يعود من نيويورك بخُفي حنين
- "جريمة قتل مروعة في عدن: زوجة تدبر مقتل زوجها بتعاون مع صديقتها وبلطجية مقابل 850 ألف ريال
- شراكة المجلس الانتقالي والحكومة اليمنية .. هل وصلت نهاية الطريق؟
- هل تنجح عقوبات ترامب في كسر تحدي عبد الملك الحوثي؟
- استمراراً لزياراته الميدانية لمرافق الوزارة.. وزير النقل يتفقد أوضاع مؤسسة موانئ البحر العربي
- "بحضور الشقي والحالمي والصلاحي وقيادات أمنية وعسكرية.. انتقالي لحج يؤبّن المناضل محمد أحمد العماد في فعالية كبرى ومميّزة"
الاحد 00 يناير 0000 - الساعة:00:00:00
منذ فترة توليه منصب النائب للرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس هادي حاليا وسابقا نائبا – تحت الحصار – فكان في الظل إلا في حالة افتتاح مشروع أو حديقة فيرسل على التو لقص الشريط وكأن نائب الرئيس ليس لديه وظيفة حقيقية سوى قص الشرائط.
ثم جاءت فترة الحصار التالي الأشد وهي حصار محسن وحميد وحزب الإصلاح من بعد عام 2012م، ولم يترك ليقوم بالدور الذي ينبغي وعن إرادة حرة.
وكل ذلك قاد الى أن ينشأ صراع دام بين من يمتلكون التأثير من خلال الأموال والسلاح والقدرة على التجييش لحجز أموالهم مواقعهم في المشهد تحت قوة السلاح "الحوثي نموذجا"، بينما بقية القوى المسالمة وغير المنظمة "شباب الثورة، الحراك السلمي الجنوبي"، لم تستطع أن تصل الى ما وصلت إليه جماعة الحوثي وبرغم ان هناك اتفاق ان لا اعتراف بمكاسب سياسية بقوة الواقع والقوة المسلحة.. فدخل هادي مرة ثالثة تحت الحصار الأشد قسوة وظلما وعدوانا ولكن على يد من قدم له هادي الكثير وحصل على الكثير من المكاسب لم يكن ليحصل عليها لو كان مكان هادي رجلا أخر.
اليوم وبعد ان أفلت هادي من حصار الحوثي المميت ولا يهم التفاصيل كيف.. ولماذا.. ومن وراء ذلك؟.. وما القصد.. المهم والأهم ان هادي لايزال تحت حصار أخر لعدة قوى وأهمها قوة الإصلاح "الإخوان" وقوة المطبخ الرديء الذي يحيط به.
هل الآن الرئيس هادي الذي عاد عن استقالته وهذا حقه الشرعي ونؤيده فيه ، هل الرئيس هادي سيسلم من المشروع لأصحاب الأجندات والذين يحاصرونه ولا يسمحون لبقية الأطراف ان تلتقيه ويسمع منهم على الدوام كشركاء في المصير والهم وليس كزيارات لصورة مع الرئيس وفرقعة إعلامية وتذكار والسلام والنتيجة صفر من الشمال.
فهل سينجو هادي من الحصار الذي يسير وفقا لسياسة الاستحواذ والتوجيه بواسطة القوة الناعمة؟.. هل سينجو فعلا ويسمح بتدفق الهواء النقي الى أفكاره من كل المشارب على اختلافها ففي ذلك مصلحة للجميع الوطن والجنوب خاصة وهادي في المقدمة.
والله من وراء القصد.