- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأربعاء في الجنوب واليمن
- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
عاصمة اليمن الجديدة عدن، تعيش أزمة صحفيين ومحللين سياسيين وخبراء في الشأن السياسي للحديث الى القنوات الإخبارية.. فعلى من يجد في نفسه الرغبة للظهور من زملاء مهنة المتاعب، سرعة التوجه إلى أقرب نقطة لقاءات في عدن التي انتقلت إليها مكاتب الكثير من القنوات الإخبارية العالمية والعربية وغيرها من وسائل الإعلام التي ظلت سنوات طويلة بعيدة عن وقائع القتل والإجرام وهيستيريا الاعتقالات والمطاردات الأمنية لكل من كتب أو علق او تظاهر او حتى صرخ بصوته أنا "جائع"... الكثير من الزملاء تحصلوا على مبالغ كبيرة ومحترمة كنتاج لتصريحاتهم ومداخلاتهم مع بعض القنوات الإخبارية أبان ما كانت تسمى بثورة21فبراير الشبابية الشعبية اليمنية الخالصة إن لم يخنِّ التفكير.
واليوم لا أدري هل مازال هذا المعيار قائما لدى تلك القنوات الإخبارية التي ولت اليوم وجهها وشطر اهتمامها ومكاتبها صوب جنوب اليمن لأول مرة، كحال سفارات الدول التي بدأت تتوافد لافتتاح سفاراتها والبحث عن لوحاتها التعريفية القديمة التي كانت على واجهة البعض منها وخاصة الروسية التي تجاور منزل الرئيس اليمني بخور مكسر وتحتفظ بقوام مبناها وطاقمها القديم كسفارة لدى جمهورية اليمن الديقمراطية الشعبية منذ ماقبل توقيع ما سميت كذبا وزورا وحدة يمنية في اليوم الملعون 22مايو1990م, أو كما قال الزميل الإعلامي عماد الديني في أحد مداخلاته في قناة البي بي سي البريطانية بأن الجنوبيين ـ دائما ـ مظلومون ومهمشون حتى في الوقت الممنوح لهم في التصريحات التلفزيونية .
الخلاصة أعتقد أنها فرصة لزملاء المهنة ممن لم يجدوا فرصة عمل بعدن منذ عدة سنوات على تخرجهم، ورغم كفاءاتهم وقدراتهم الإعلامية، لأن يتعرفوا بطواقم القنوات والصحف والوسائل الإعلامية المختلفة ومندوبي القنوات خصوصا والتنسيق وربط علاقات وفتح آفاق تعاون معهم على أمل أن يجدوا فرص عمل لهم مع تلك القنوات ويكسروا معادلة الثقة المفقودة لدى الإعلاميين الجنوبيين، والتفكير جيدا بكيفية استثمار الفرصة التاريخية التي لن تتكرر أمامهم خاصة وان السيد وجنوده في الطريق الى فتح جديد وغزو آخر بذريعة القاعدة والبحث عن الرئيس الهارب والمطلوب للعدالة كما يقولون.. ودمتم جميعا سعداء وأهلاً للكلمة والقول الصادق.
*رئيس تحرير شبكة مراقبون الإخبارية