- الرئيس الزُبيدي: جريمة أبين لن تزيدنا إلا إصرارا على استئصال الإرهاب
- قيادة محور أبين القتالي تنعي استشهاد كوكبة من أبطال القوات المسلحة الجنوبية في هجوم إرهابي شرق مودية بأبين
- الوزير نايف البكري : ندين بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الذي استهدف أبطال قواتنا المسلحة في اللواء الثالث دعم وإسناد بأبين
- بيان هام للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية حول التفجير الإرهابي بأبين
- مصدر رئاسي يوضح ما تم تداوله من معلومات مغلوطة عن ملابسات اغلاق شقة لمكتب رئاسة الجمهورية في عدن
- حصيلة الشهداء والجرحى جراء الهجوم الإرهابي في أبين
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم الجمعة
- اليابان تطالب الحوثيين بالإفراج عن طاقم السفينة جالكسي ليدر
- توسع أحزمة من العواصف الرعدية بوادي حضرموت
- القوات الجوية: أوكرانيا أسقطت 5 مُسيرات أطلقتها روسيا في هجوم الليلة الماضية
الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00
عاصمة اليمن الجديدة عدن، تعيش أزمة صحفيين ومحللين سياسيين وخبراء في الشأن السياسي للحديث الى القنوات الإخبارية.. فعلى من يجد في نفسه الرغبة للظهور من زملاء مهنة المتاعب، سرعة التوجه إلى أقرب نقطة لقاءات في عدن التي انتقلت إليها مكاتب الكثير من القنوات الإخبارية العالمية والعربية وغيرها من وسائل الإعلام التي ظلت سنوات طويلة بعيدة عن وقائع القتل والإجرام وهيستيريا الاعتقالات والمطاردات الأمنية لكل من كتب أو علق او تظاهر او حتى صرخ بصوته أنا "جائع"... الكثير من الزملاء تحصلوا على مبالغ كبيرة ومحترمة كنتاج لتصريحاتهم ومداخلاتهم مع بعض القنوات الإخبارية أبان ما كانت تسمى بثورة21فبراير الشبابية الشعبية اليمنية الخالصة إن لم يخنِّ التفكير.
واليوم لا أدري هل مازال هذا المعيار قائما لدى تلك القنوات الإخبارية التي ولت اليوم وجهها وشطر اهتمامها ومكاتبها صوب جنوب اليمن لأول مرة، كحال سفارات الدول التي بدأت تتوافد لافتتاح سفاراتها والبحث عن لوحاتها التعريفية القديمة التي كانت على واجهة البعض منها وخاصة الروسية التي تجاور منزل الرئيس اليمني بخور مكسر وتحتفظ بقوام مبناها وطاقمها القديم كسفارة لدى جمهورية اليمن الديقمراطية الشعبية منذ ماقبل توقيع ما سميت كذبا وزورا وحدة يمنية في اليوم الملعون 22مايو1990م, أو كما قال الزميل الإعلامي عماد الديني في أحد مداخلاته في قناة البي بي سي البريطانية بأن الجنوبيين ـ دائما ـ مظلومون ومهمشون حتى في الوقت الممنوح لهم في التصريحات التلفزيونية .
الخلاصة أعتقد أنها فرصة لزملاء المهنة ممن لم يجدوا فرصة عمل بعدن منذ عدة سنوات على تخرجهم، ورغم كفاءاتهم وقدراتهم الإعلامية، لأن يتعرفوا بطواقم القنوات والصحف والوسائل الإعلامية المختلفة ومندوبي القنوات خصوصا والتنسيق وربط علاقات وفتح آفاق تعاون معهم على أمل أن يجدوا فرص عمل لهم مع تلك القنوات ويكسروا معادلة الثقة المفقودة لدى الإعلاميين الجنوبيين، والتفكير جيدا بكيفية استثمار الفرصة التاريخية التي لن تتكرر أمامهم خاصة وان السيد وجنوده في الطريق الى فتح جديد وغزو آخر بذريعة القاعدة والبحث عن الرئيس الهارب والمطلوب للعدالة كما يقولون.. ودمتم جميعا سعداء وأهلاً للكلمة والقول الصادق.
*رئيس تحرير شبكة مراقبون الإخبارية