آخر تحديث :الجمعة 05 سبتمبر 2025 - الساعة:10:45:57
عاشقاها
علي صالح جسار

الجمعة 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

ماذا  أخبرك  عن  أخبار  ( اليمن )

-  يا  صديقي :  حيدر  -

  فعاشقاها  [ السل  والجرب ]  ؟!!.

وباختصار شديد ؛ اليمن - يا عزيزي -  في  خلافاتها  الداخلية  مختلفة  تماما  عن  شقيقاتها  العربيات  ؛  حيث  أن  الجنوب  يشعر  بالغبن  والظلم  والاحتلال  الغاشم  منذ  حرب  صيف  1994 م  ؛  وهو  الذي  تنازل  وقدم  دولة  كاملة  ذات  سيادة  من  أجل  توحيد  شطري اليمن  في  22 أيار/مايو عام 1990م  (*)  !.

ولكنها  ليست  استثناء  عن  شقيقاتها  العربيات  فيما  يحدث  اليوم  في  " العراق وسوريا وليبيا ومصر ولبنان والصومال "  والبقية  تأتي  !.

ففي  حالتنا  اليمنية  فالتقسيم  ( قادم )  ﻻ  محالة  إلى  عدة  أقاليم  ..  ولكن  يبدو  من  المرجح  أننا  سنقف  على  (  إقليمين )  شمالي  وجنوبي  ؛  في  دولة  اتحادية  !

وفي  حالة  تعنت  ( الحوثي )  وركب  رأسه  وهاجم  الجنوب  ؛  فنحن  على  يقين  باستقلال  ( الجنوب )  عن  ( الشمال )  كدولة  مستقلة  على  حدودها  السابقة  قبل  22 أيار/مايو 1990م ؛  ومن  المرجح  أيضا  على  أن  تكون  دولة  فيدرالية  بين  عدن  وحضرموت  !!.

ننطلق  بهذا  الطرح  والتحليل  من  خلال  ورقة  ( بحثية )  قدمت  للإدارات  { الثلاث }  في  الولايات  المتحدة  الأمريكية  ؛  من  قبل  الأكاديمي  والعسكري  الأمريكي :

" أنطوليو  اتشيفاريا "  الذي  شغل  مناصب  رفيعة  في  مؤسسات  بحث  وتدريب  تابعة  للجيش  الأمريكي  !! .

الجدير  بالذكر  هنا  أن  " إتشيفاريا "  هو  ذات  الشخص  صاحب  ( نظرية الجيل الرابع للحروب )  التي  نشرت  بعض  تفاصيلها  مطلع  القرن  الواحد والعشرين  وتدرس  خططها  الآن  في  كليات  أركان  الجيوش  في  " امريكا ، إسرائيل ، بريطانيا ، فرنسا "  !.

المهم  أن  ورقته  البحثية  ﻻ تخص  اليمن  فحسب  ؛  بل  كل  الأقطار  العربية  دون  استثناء  يذكر  من  مضيق  ( هرمز )  إلى  ( جبل طارق )  مرورا  بباب المندب  وقناة السويس  ؛  حسب  الخطط  والبرامج  الموضوعة  للمنطقة  والذي  يتم  تنفيذه  على  مراحل  منذ  أن  وضعت  حيز  التنفيذ  وثيقة  ( كامبل )  السرية    نسبة إلى  السير :  هنري كامبل بنرمان  ؛  رئيس  وزراء  بريطانيا  في  عام  1907 م   وما  مسميات  ( الثورات  والثورات  المضادة  والقاعدة  وداعش  )  وخواتها  وخواتمها  ؛  إلا  أدوات  مرحلية  ؛  حتى  تظهر  علينا  قريبا  وقريبا  جدا  ؛  رايات : ( خراسان السوداء ) الأكثر والكثر  عنفا  وتنكيلا  وبشاعة  !!.

ويختلط  حينها  الحابل  بالنابل  والصالح  بالطالح  ؛  ونصبح  جميعنا  نعيش  في  دويلات  متناحرة  متنابذة  تحت  مسميات  شتى  بما  في  ذلك  الجارة  إيران  !!.

وما  قادة  منطقتنا  إلا  ( عجينة طيعة  لينة )  بأيادي  الماسونية  الصهيونية  العالمية  ورأس  حربتها  السلجوقي  العثماني  المتصهين  " أردوغان " ..  فالقادم  رياح  تحمل  الكثير  من  الدماء  ؛  حتى  حلول  عام  2022 م  لتتشكل  وتعلن  بعد  ذلك  مملكة  بنو صهيون  من  النيل  إلى  الفرات  !!.

تحياتي لكم وللعراق الشقيق  ..

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل