- الضالع.. مقتل بائع متجول على يد موظف بمكتب اشغال دمت
- قوات الشرطة العسكرية الجنوبية تضبط عدد من الأسلحة غير المرخصة في مديرية المنصورة
- خبير اقتصادي يصف الحكومة بالفاشلة ويحذر من أزمة اقتصادية عميقة تهدد بوقف الدورة الاقتصادية تمامًا
- تحقيق يكشف تفاصيل جهاز "الأمن الوقائي" وأبرز قيادته وتركيبته وطبيعة تنظيمه
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. تدشين 10 مشاريع في قطاع المياه بمديرية المحفد أبين
- المخدرات وتداعياتها على الشباب والمجتمعات.. مؤتمر دولي في عدن يدعو لتحمل المسؤولية التضامنية
- مصدر حكومي: رئيس الوزراء يغادر الى السعودية للتشاور حول الدعم الاقتصادي
- وزير النقل يلتقي سفير بلادنا لدى جمهورية مصر العربية
- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
الاربعاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
الناس معادن وعند الشدائد تبرز أصالتهم وينكشف زيفهم وتعرف حقيقتهم هناك من تجده يبرق لمعان وفي لحظة شدة يتضح صداه وهناك ممن بريقه لامع في كل لحظة وموقف مهما كانت شدته أصالته واضحة يشار لها بالبنان أنها المواقف الوطنية والثقافة والفكر التي تنير العقل والمبدأ الثابت الذي يناضل من اجله الوطن عشقه والمواطن همه لا تغيره الظروف ولا تصنع منه نسخة أخرى بل هو من يقف ضد هذه الظروف ومن يناضل ليصنعها ليغيرها ليصلح اعوجاجها انه مناضلا جسور وصامد صلب عنيد في مواقفه الوطنية عملة صعبة لا تباع ولا تشترى وفي هذا الزمن الردي وسقوط القيم والأخلاق لدى البعض فيتجرؤون على التمادي مع مثل هذه القامات الشامخة يتوهمون أنهم قادرون إذلالها أو إركاعها بالإقامة الجبرية لكنهم صدموا أمام معدن أصيل وقامة عريقة وشامخة لا تركع ولا تذل لغير الله لا تخيفها البندقية لأنها تحمل ثقافة أرقى وفكر أنبل وعزتها متأصلة ليس مثلهم عزتهم بالبندقية وشجاعتهم بحملها أذا فقدوها صاروا أذلاء خنوعين يفقدون الإحساس بالرجولة التي يطلقون عليها هناك فرق بين من تربى عليها وغيب العقل وصارت البندقية جزء منه بدونها لا يساوي شيء وبين من تربى على الحب والوفاء والسلام والوئام والمدنية كرئيس وزرائنا المناضل الكبير خالد محفوظ بحاح ومن معه من الشرفاء الصامدين في وجه العنف والتخلف والعنجهية .
رجل أكاديمي كفؤ تربى وترعرع في عدن مدينة السلام والرقي ثقافته وسلوكه مدني، أفكاره ورؤاه تنير الوطن، وطني المواقف أصيل المبادئ درس وتعلم في المعلا أحد مدن عدن ذات التنوع الفكري والثقافي والاجتماعي ميناء البلد الأصيل عدن التي لا تسقط بل سيأمها الصمود حتى في حربكم الظالمة ظلت عدن تقاوم من سقطوا هم انتهازيو المراحل هم قلة من أصحاب المصالح وحملة المباخر من يُقبلون الركب في معاشيق ويتسابقون للاستقبال في المطار للبحث عن فتات الحرام مقابل السكوت عن الجرائم والنهب والسطو لكن ظلت عدن أصيلة كأبنائها الشرفاء وبحاح ومن معه مثالا وجزءً من أصالة عدن قبيلتهم الوطن وعشيرتهم اليمن لا يعرفون التمايز والتفرقة استدعتهم البلد فلبوا النداء ليخدموها ليساهموا في إخراجها مما هي علية حملوا مشروعا وطنيا لا يقبلون العنف ولا يطيقون حمل السلاح سلاحهم العقول والأفكار والرؤى لا تخيفهم أسلحتكم او ما نهبتموه من سلاح كلصوص وخونة هم أقسموا اليمين أن يكون مع الشرعية وصمدوا في موقفهم كصمود شمسان من يعاقبونهم اليوم على هذه الموقف بالإقامة الجبرية هم من يحملون البندقية والعنف وسيلتهم شراذم التخلف والجهل أذا ترك البندقية يرتجف رعبا جبناء في الأصل رجولتهم هي البندقية وشهامتهم سقطت في وحل التآمر وركب السيد صعقهم مواقف شرفائنا البطولية الرافضين للخضوع والاستسلام وسيظلون خالدين في نفوس و وجدان الجماهير الأبية جعلوا خصومهم أمامهم أقزاما لا يساوون شيء يذكر بل كقطعة جماد تنفذ ما يملى عليها ستظل جريمتكم عار في جبينكم إلى يوم الدين و مناضلونا المحجوزون في بيوتهم جبرا كل يوم يمر يرتفعون شموخا وعزة وشرف بمواقفهم الوطنية يستحقون أن نقف معهم ونساندهم ضد جحافل العنف والهيمنة والتسلط ولا نامت أعين الجبناء .
الحرية لكم أيها الشرفاء والوطن يرتفع شموخا وعزة وشرف في مواقفكم الصامدة التي أبهرت الجميع بما فيهم الجبناء قدمتم درسا نضاليا عسى ان يستوعبوه ويعرفوا ان العنف لا تلين أمامه غير النفوس الضعيفة وهو وسيلة الجبناء ام العقول النيرة والنفوس الطاهرة من الخبث والحقد والضغائن هي أقوى وأشد من ان تلين أمامكم وانتم مجرد كتل حاقدة ممتلئة بالكراهية والضغائن وأحقاد الماضي اللعين فقدتم البوصلة وتسيرون إلى مصيركم المحتوم إلى مزبلة التاريخ أنتم وحلفائكم أعداء الإنسانية والكرامة والعزة والشرف .
اتركوا المناضلين ليبنوا لنا وطنا عزيز كريم شامخ وعودوا إلى كهوفكم ونظفوا عقولكم من شوائب حياة البداوة والتخلف والجهل الذي تجاوزها العصر والمرحلة واعلموا أنكم في القرن الواحد والعشرين الذي لا يقبل سلوككم وأساليبكم المشينة .