- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كنت حائرا بين صدق ما سمعته عن تقديس وتأليه السيد عبدالملك الحوثي وبين تكذيب ما رواه من شاهد هذا التقديس العظيم.. حتى وصلت الى صدق الراوي الذي شاهد كيف يؤلهون (سيدهم) بتقبيل آثار أقدامه وهو سائرا وبيده الكاذب الكبير جمال بنعمر الذي (حسب رواية ما شهده أثناء زيارة مندوب الأمم المتحدة لمعقل السيد/ عبدالملك في صعدة).. وكيف كان الأطفال يحجزون آثار أقدام السيد عبدالملك ويقبلون التراب الذي عليها آثار السيد عبدالملك.. ليتأكد لنا الخبر اليقين والشك الذي كان يسود عقولنا ونحن نسمع هذا السلوك الذي لا يرضي الله ولا رسوله (صلى الله عليه وسلم) بعد قراءتي لمقال الأخ العزيز علي البخيتي في صحيفة (الشارع) يوم السبت 28فبراير2015م، العدد (1045) و في الصفحة الأخيرة بعنوان (عن تقديس عبدالملك الحوثي من قبل اتباعه (؟!.. ففي بداية المقال قال :"من يبالغون في تقديسه لا يحترمونه.. ولا يخدمون مشروعه، فقط يرسخونه في أذهان الأخرين كزعيم لطائفة، وعندها لا يمكن مقارنته بالشهيد الحمدي مثلا.. الذي أحبه اليمنيون بمختلف مذاهبهم ومناطقهم.. الخ).
لا لوم على الأطفال الذين تعرضوا للشحنة المستحدثة من ذوي الأفكار المرتبة وبعناية لكي يصدقها ذوي العقول الطرية والندية والتي لم تصلها أي معلومة سوى ما يصل إليها من تلقين وهم في المهد.. ومعهم الذين أجبرتهم الظروف لأن يكونوا صرعى تحت تأثير التيارات العرقية والطائفية والتي تثير محاسن قياداتهم ورجالات فكرهم وعقيدتهم وبالمقابل يحشون أذهان الناس البسطاء بحملاتهم الشعواء ضد المعتقدات والمذاهب والأفكار التي لا تتفق وما هم فيه من ظلال.. فعلا لا لوم على الأطفال ولا الرجال الذين عاشوا في معقل الإمامة.. ولكن اللوم كل اللوم على الرجل المتعلم والمثقف ومندوب الجهة التي تمثل دول العالم بمختلف اتجاهاتها وسياساتها ومعتقداتها السيد جمال بنعمر الذي شاهد هذا التقديس فلا يتعلم ويعلم منه ما البلاد بطولها وعرضها قادمة اليه.. ولا أيضا نحن وهو يرى التأليه والتقديس ليفهم كل ما يعنيه كل ذلك من أضرار على عامة الناس في البلاد بشكل عام.. كما إنني ألوم كل اللوم كل أبناء الجنوب الذين لازالوا يؤملون خيرا من وجه الغراب الذي نشاهده من (بنعمر) .. فلقد اكتوى أبناء الجنوب من سيء الذكرى في العام 1994م، (الأخضر الابراهيمي) الذي أرسلته الأمم المتحدة ليطلعها على ما حدث قبل وبعد حرب الشمال على الجنوب في عام 1994م، فماذا حدث لقد باع الجنوب بشوية.. مثلما قلناها في مقال سابق.. عندما قلنا: إن قادة حرب الشمال على الجنوب كانوا يعرفون أولئك القادة في الجيش الجنوبي الذين لا يبيعون أوطانهم فأرسلوا لهم (قناصة مأجورين) ليتم تصفيتهم من طريق (جيش اللاشرعية) وهو متجه نحو الجنوب لاحتلاله.. وكذا كانوا يعرفون منهم من قادة جيش الجنوب الذين هم على استعداد لبيع أرضهم واوطانهم فكانوا يرسلون لهم الدولارات الرشوة المزيفة مثلما حدث هذه الايام مع من يبيع الاوطان تحت مظلة الأمم المتحدة التي تكيل بمكيالين.. أحدهما مخروم.. والعياذ بالله.
(نداء).. اختطاف القادة ورجال السلطة المناوؤون لأنصار الله.. قلنا عنها هذه العملية تندرج في خانة (حكم القوي على القوي او الذي كان قوي).. لكن اي يطول رجالات الحوثي النساء والأطفال ليتم خطفهم فهذا ليس من شيم الرجال؟!.. هو نداء ونعرف أنهم سيجعلون موقفهم كالذي يقابل مثل هذا النداء بإذنٍ من طين وأخرى من (سلتة).. ما ذنب الفتاة العدنية المخطوفة (شيرين مكاوي).. أ لأنها من عدن العصية عليهم؟.. أو لم تعد هناك عنتريات سوى على النساء، وهن في معزل عن الصراع الدائر والله المستعان ولنا لقاء.