- متحدث أمن عدن يوضح حول ما أثير عن محاولة اعتقال الحنشي
- القوات الأمنية تسيطر على وادي دان بحد يافع وتقبض على 21 مطلوبًا أمنيًا
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاربعاء بالعاصمة عدن
- قائد لواء بارشيد العميد الركن عبد الدائم الشعيبي في حوار مع الأمناء: أمن حضرموت والجنوب هدفنا المقدس
- قيادة قوات الأمن الخاصة في شبوة : لا وجود لأي خلافات أو اشتباكات في موقع تمركز قواتنا في منطقة عارين
- تواصل أعمال سفلتة الطريق الدولي عتق _ العبر في شبوة
- دراسة دولية: تفشي "الفساد الكبير" في قطاع النفط اليمني والحوثي يفرض ضرائب على الحكومة
- الحكومة اليمنية تقترب من إبرام صفقة مع "ستارلينك" لتوفير الإنترنت
- رئاسة الانتقالي تقف على آخر التحضيرات للاحتفاء بالذكرى السابعة لإعلان عدن التاريخي وتأسيس المجلس
- مسؤول بحملة حد يافع يؤكد استخدام القوة ضد مطلوبين رفضوا تسليم انفسهم طواعية
الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00
كنت حائرا بين صدق ما سمعته عن تقديس وتأليه السيد عبدالملك الحوثي وبين تكذيب ما رواه من شاهد هذا التقديس العظيم.. حتى وصلت الى صدق الراوي الذي شاهد كيف يؤلهون (سيدهم) بتقبيل آثار أقدامه وهو سائرا وبيده الكاذب الكبير جمال بنعمر الذي (حسب رواية ما شهده أثناء زيارة مندوب الأمم المتحدة لمعقل السيد/ عبدالملك في صعدة).. وكيف كان الأطفال يحجزون آثار أقدام السيد عبدالملك ويقبلون التراب الذي عليها آثار السيد عبدالملك.. ليتأكد لنا الخبر اليقين والشك الذي كان يسود عقولنا ونحن نسمع هذا السلوك الذي لا يرضي الله ولا رسوله (صلى الله عليه وسلم) بعد قراءتي لمقال الأخ العزيز علي البخيتي في صحيفة (الشارع) يوم السبت 28فبراير2015م، العدد (1045) و في الصفحة الأخيرة بعنوان (عن تقديس عبدالملك الحوثي من قبل اتباعه (؟!.. ففي بداية المقال قال :"من يبالغون في تقديسه لا يحترمونه.. ولا يخدمون مشروعه، فقط يرسخونه في أذهان الأخرين كزعيم لطائفة، وعندها لا يمكن مقارنته بالشهيد الحمدي مثلا.. الذي أحبه اليمنيون بمختلف مذاهبهم ومناطقهم.. الخ).
لا لوم على الأطفال الذين تعرضوا للشحنة المستحدثة من ذوي الأفكار المرتبة وبعناية لكي يصدقها ذوي العقول الطرية والندية والتي لم تصلها أي معلومة سوى ما يصل إليها من تلقين وهم في المهد.. ومعهم الذين أجبرتهم الظروف لأن يكونوا صرعى تحت تأثير التيارات العرقية والطائفية والتي تثير محاسن قياداتهم ورجالات فكرهم وعقيدتهم وبالمقابل يحشون أذهان الناس البسطاء بحملاتهم الشعواء ضد المعتقدات والمذاهب والأفكار التي لا تتفق وما هم فيه من ظلال.. فعلا لا لوم على الأطفال ولا الرجال الذين عاشوا في معقل الإمامة.. ولكن اللوم كل اللوم على الرجل المتعلم والمثقف ومندوب الجهة التي تمثل دول العالم بمختلف اتجاهاتها وسياساتها ومعتقداتها السيد جمال بنعمر الذي شاهد هذا التقديس فلا يتعلم ويعلم منه ما البلاد بطولها وعرضها قادمة اليه.. ولا أيضا نحن وهو يرى التأليه والتقديس ليفهم كل ما يعنيه كل ذلك من أضرار على عامة الناس في البلاد بشكل عام.. كما إنني ألوم كل اللوم كل أبناء الجنوب الذين لازالوا يؤملون خيرا من وجه الغراب الذي نشاهده من (بنعمر) .. فلقد اكتوى أبناء الجنوب من سيء الذكرى في العام 1994م، (الأخضر الابراهيمي) الذي أرسلته الأمم المتحدة ليطلعها على ما حدث قبل وبعد حرب الشمال على الجنوب في عام 1994م، فماذا حدث لقد باع الجنوب بشوية.. مثلما قلناها في مقال سابق.. عندما قلنا: إن قادة حرب الشمال على الجنوب كانوا يعرفون أولئك القادة في الجيش الجنوبي الذين لا يبيعون أوطانهم فأرسلوا لهم (قناصة مأجورين) ليتم تصفيتهم من طريق (جيش اللاشرعية) وهو متجه نحو الجنوب لاحتلاله.. وكذا كانوا يعرفون منهم من قادة جيش الجنوب الذين هم على استعداد لبيع أرضهم واوطانهم فكانوا يرسلون لهم الدولارات الرشوة المزيفة مثلما حدث هذه الايام مع من يبيع الاوطان تحت مظلة الأمم المتحدة التي تكيل بمكيالين.. أحدهما مخروم.. والعياذ بالله.
(نداء).. اختطاف القادة ورجال السلطة المناوؤون لأنصار الله.. قلنا عنها هذه العملية تندرج في خانة (حكم القوي على القوي او الذي كان قوي).. لكن اي يطول رجالات الحوثي النساء والأطفال ليتم خطفهم فهذا ليس من شيم الرجال؟!.. هو نداء ونعرف أنهم سيجعلون موقفهم كالذي يقابل مثل هذا النداء بإذنٍ من طين وأخرى من (سلتة).. ما ذنب الفتاة العدنية المخطوفة (شيرين مكاوي).. أ لأنها من عدن العصية عليهم؟.. أو لم تعد هناك عنتريات سوى على النساء، وهن في معزل عن الصراع الدائر والله المستعان ولنا لقاء.