آخر تحديث :الجمعة 03 مايو 2024 - الساعة:01:08:19
اللجان الشعبية الجنوبية مالها و ما عليها
محمد سعيد الزعبلي

الجمعة 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

في هذه الأيام كثر الهرج و المرج والقيل و القال و التوقعات بين التفاؤل و التشاؤم من قبل كثيرا من الناس في مقايل القات و في المقاهي و في سيارات الاجرة و تجمعات الشباب و كبار السن في الحواري الشعبية و الشوارع العامة في محافظة عدن وذلك عن اللجان الشعبية الجنوبية في بعض محافظات الجنوب و في عدن على وجه الخصوص فهناك من يؤيد وجود تلك اللجان و ما كاتب هذه السطور الا واحدا ممن كتبا عن تلك اللجان و عن دورها الوطني المشرف في مدينة لودر الباسلة حينذاك و طالبنا بتعميم تلك التجربة في جميع محافظات الجنوب الحبيب طالما وهي في خدمة ارض وشعب الجنوب الأبي وقضيته العادلة و المشروعة في التحرير و الاستقلال و استعادة الدولة الا ان هناك من يشكك اليوم بوجود تلك اللجان بتوجهاتها و اهدافها و ولائها الخ و لذلك إنني أقول لأولئك المشككون كونوا كما قال الله تعالى يا أيها الذين أمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن أثم الى أخر الآية .

ولذلك يجب علينا اليوم ان نتعامل مع بعضنا وفقا لظواهر الأمور من الأقوال و الافعال لتلك اللجان و غيرها ولذلك فان ما جاء على لسان قائد اللجان الشعبية عبد اللطيف السيد في صحيفة عدن الغد بتاريخ 21/فبراير /2015 يجعلنا نطمئن عن تلك اللجان حينما قال قائدها السيد:لقد ان الاوان للتضحية من أجل الجنوب و هذا مؤشر ايجابي و اذا كان هذا هو القول فان ما يريده شعبنا الجنوبي اليوم من تلك اللجان و  من كافة أبنائه هو ربط الاقوال بالأفعال ابتداء من تجسيد و حدة الصف الجنوبي  لمواجهة كافة التحديات و المخاطر التي تحيط بشعبنا الجنوبي و ثورته المباركة و من اجل تحقيق ذلك فانة يجب اليوم على تلك اللجان و قائدها و قياداتها هو التنسيق و التواصل للترابط و التكامل مع كافة قوى التحرير و الاستقلال في الحراك الجنوبي لتشكيل لحمة وطنية جنوبية حقيقية في جسد جنوبي واحد لقطع دابر المشككين و المتربصين في شعبنا الجنوبي وثورته المباركة باعتبار المسؤولية  اليوم تقع على عاتق كافة ابناء الجنوب الغيورين على وطنهم الجنوب وعزة وكرامة شعبهم الجنوبي العظيم و ما تلك اللجان الا جزءا من أبناء شعبنا الجنوبي المغوار و من علامات الوفاء و الإخلاص لشعبنا و وطننا في الجنوب هو الولاء المطلق لله ثم للوطن الجنوب لا لأفراد  او جماعات او أحزاب  ولو كان ذا قربى فأين نحن اليوم من ذلك ؟ ثم يجب علينا اليوم التسلح بعقيدة إيمانية راسخة وبعدالة قضية شعبنا في التحرير و الاستقلال و من جل الوفاء بالأمانة في سبيل حماية شعبنا و الدفاع عن أرضنا فمن عادى شعبنا الجنوبي وثورته فهو عدو لنا جميعا كان من كان وهذه هي من صفات الثائرين المخلصين لوطنهم حقا فهل نحن منهم بالقول والعمل ؟

 وفي الختام ادعوا جميع اللجان الشعبية وكافة شباب قوى التحرير و الاستقلال في جميع محافظات الجنوب وفي مقدمتها عدن الباسلة إلى تجسيد وحدة الصف لتعزيز و تطوير و تصعيد الفعل الثوري في كافة ميادين و ساحات النضال التحرري و كلٌ من موقعة فالجميع اليوم أمام اختبار حقيقي اما ان نكون او لا نكون فماذا نحن فاعلون ؟ وعلى قول المثل الثقة جيدة لاكن الرقابة أفضل و لذلك فشعبنا هو من يعرف من معه ومن عليه ولقول الله تعالى: ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤمنون)).      

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل