آخر تحديث :الخميس 12 سبتمبر 2024 - الساعة:22:11:27
آخر الأخبار
العجوز الشقراء .. و خياراتها الصعبة
علي صالح جسار

الخميس 00 سبتمبر 0000 - الساعة:00:00:00

أيها السادة والسيدات :

لم  تفاجئنا  " العجوز الشقراء "  للخارجية  والسيدة  الأولى  السابقة  في  الولايات  المتحدة  الأمريكية  :

هيلاري كلينتون  ؛  في  [ خياراتها الصعبة ]  بل  هي  فاجأت البعض  منا  بلا ريب  ؛  حينما  كشفت  - الجزء الضئيل من اللعبة الشيطانية الخبيثة -  حين  قالت :

  أن  التنظيمات  الإرهابية  في  الوطن  العربي  هي  من  صنع  الإدارة  -  السوداء  في  الأروقة  الحمراء -  في  البيت  الأبيض  الأميركي  !

ولم  تفاجئنا  أيضا  حينما  أمعنت  بإذلال  وإهانة  العرب  حكام  ومحكومين  قائلة  : 

(  إن  خيوط  اللعبة  بتفكيك  دول  الشرق  الأوسط  يتحكم  بها  " البنتاغون "  وليس  حكامها  ) !!.

فكيف  لنا  أن  نتفاجأ  والمخابرات  المركزية  الأمريكية -  C I A  -  هي  من  صنعت  الدول  والحكام  والأنظمة  والقواعد  العسكرية  في  أقطارنا  العربية  مع  بعض  الاستثناءات  !!.

وهي  التي  اشتقت  من  هذه  الأسماء  والمسميات  ؛ اشتقاقات  تشوبها  العلة  والخبث  ؛  بتسمية  " القاعدة "  و متفرعاتها  ؛ وكذلك  الدولة  الإسلامية  في  العراق  والشام  " داعش "  والتي  ما  فتئت  لذبح  الإنسان  والإنسانية  كيفما  وجدت  وأين  ما وجدت ؛ وبأموال  عربية  من  مردودات  النفط  والغاز  ؟!!

أيها السادة :

لاشك  بأن  الكل  يعلم  من  حكام  ومثقفين  وأكاديميين  وسياسيين  وكتاب  وباحثين  وإعلاميين  " العرب "  أكانوا  مسلمين  أو  مسيحيين  وبمختلف  مشاربهم  ومذاهبهم  ونحلهم  ؛  بأن  الدولة  " الخفية "  -الماسونية الصهيونية العالمية -  في  أمريكا  ؛  تعمل  ليل  نهار  دون  كلل  أو  ملل  وبكل  جهد  ومكر  وخديعة  وبالترغيب  والترهيب  أحيانا  ؛  لتشويه  سمعة  الإسلام  باسم  الإسلاميين  ؛  وتدمير  الإسلام  بالمتأسلمين  أيضا  !

وتشتيت  الأمة  العربية  ؛  بالأيادي القذرة  و برؤوس  الأفاعي  السامة  في  منطقتنا  من  أمثال :

مردخاي  " أنقرة "  السلجوقي العثماني ( أردوغان )  وحاخام  الفتاوي  اللعينة ( قرضاوي )  ومخرج  المخططات  الصهيوني  ابن  إيلي كوهين ( عزمي بشارة )  وقناة جزيرة ( ابو رغال )  لصاحبتها ( موزة بنت مردوخ )  ؛  ومن  خلفهم  يتبعهم  التابعون  لمهندس  الربيع  الصهيوني  ( برنار  ليفي )  صاحب  عصا  الظهور  السحري  في  المناطق  الساخنة  في  الوطن  العربي  والعالم  !.

وما  أخفي  - أيها الأعزاء -  من  ( الخيارات الصعبة )  فهو  القبيح  والأشد نكاية  في  السنين  القليلة  القادمة  مما  سيمر  على  الأقطار العربية  ؛ ان  كنتم  يا قومي   تعلمون  !!.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص