- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
*حشوان غراد: اسم لمدينة عدن في رواية " الملكة الأم" لحبيب سروري تيمنا " بلينين غراد " وحشوان النموذج الأمثل لرعاة قدموا من الجبال ليتحكموا بمصير المدينة من خلال بضع جمل ماركسية لا يفقهون معظمها يحفظونها لتمنحهم السلطة.
يقول المثل الشعبي الدارج " فلان لا وقع حجر رَجْمة ولا حجر رَزْعَة** " هكذا تجربة حشوان جراد الذي استهلك حكمهم ربع قرن من حياة الجنوبيين ومازالت آثاره كالسم يسري في جسد الجنوب ويتكشف يوميا فقرها في كل المجالات اللهم مجال التخوين والشعارات والإشاعات والمزايدات وهي نفس اللغة السامة التي ينفثونها في الحراك اليوم فانعكست فيه تشظي جعله في حالة سيولة قيادية فلا تلك المخرجات تستطيع أن تقود وتتحمل مسؤوليات القيادة ولا هي تنحّت وابتعدت عن المشهد وتركت الشعب يفرز قياداته ، لقد استمرت علاقتهم بالاتحاد السوفيتي ومنظومته عقدين من الزمن أكل فيها شعب الجنوب " المش " حسب إخواننا المصريين وارتبطوا معهم بعلاقات أممية وبروليتارية وفلاحية وشبابية وكان مستشاروهم يديرون كل المجالات ورغم ذلك فكل مخرجات تلك التجربة لم تستطع رغم ماركسيتها وأمميتها ان تبقي على علاقة في حدودها الدنيا تنفع شعب الجنوب والمخجل أن بعضهم يتباهى بان له علاقة بإيران ممتدة منذ تلك الحقبة بينما لم نجد أي أثر له ولا لرموز تجربته في العلاقة مع روسيا التي كانت تجمعهم بها اتفاقية دفاع مشترك وعضوية في منظمة الكميكون والرابطة الأممية.. الخ
اين الأكاديميون والعسكريون والأمنيون والسياسيون والحزبيون الذين تخرّجوا من جامعات ومعاهد روسيا, أين علاقاتهم الأكاديمية وغير الأكاديمية بنخب روسيا وبنخب تلك الدول التي كانت تدور في فلكها لتكون داعما لقضية الجنوب اين هم في الجامعات ،في مراكز الدراسات في المجال الدبلوماسي فروسيا اليوم لا تجهل ما يدور في الجنوب فقط بل تعاديه وليس مطلوب أدبيا من أي قوة جنوبية أخرى أن تمد الجسور مع روسيا ، فأولئك لم يكونوا دولة ولا مخرجات دولة ولم تكن لهم علاقة بالنخب الروسية ، بل إنه من مسؤولية تلك الحشوان التي حكمت وكانت تلقن النشء الجنوبي بأن الحزب عقل وضمير الشعب. ألم يستشعروا وخز ضمير تجاه هذا الشعب الذي تسلطوا عليه؟؟ .
لقد أدان مجلس الأمن التصرف الحوثي وتنصلت الأمم المتحدة عن التزاماتها وكانت روسيا هي التي رفضت أن يعاقب المجلس حلفاءها والسؤال أين علي ناصر محمد والعطاس والبيض ومخرجات ذلك النظام في كل المجالات؟؟ أين علاقاتهم بالنخب التي تحكم روسيا؟؟ فحكامها اليوم لم يأتوا من المريخ بل من ذات المؤسسة السوفيتية ومنهم وزراء الآن كانوا سفراء ومستشارين في عدن إبان حكم الحشوان
تكشف لنا الأيام أن الجنوب كان محكوما بأغبى عصابة حكم وأنه في التاريخ لم يسلم بلده إلا اثنين : بلقيس التي سلمت مملكتها لنبي والنبي عدل ، أمّا الحشوان فقد سلموا الجنوب للصوص ومازالوا يدّعون بأنهم قيادات تاريخية.
** حجر الرجم معروفة أما حجر الرزعة : أحجار يستخدمها الفلاحون لتثبيث أكوام الزرب " فروع الأشجار " في السواقي لحمايتها من الجرف .