آخر تحديث :الجمعة 16 اغسطس 2024 - الساعة:11:47:31
جيشنا يتحرك بالريموت
عبدالله سالم مدرم

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

نشرت "الأمناء" في تاريخ 1 فبراير في صفحتها الأخيرة تحت عنوان (وجهان لعملة واحدة) وفيها صورة محافظا الضالع ولحج.. واستفزني بقوة تصريحات محافظ لحج ومن قبله محافظ الضالع عن من حقه الجيش في هذه المحافظتان بالدفاع عن نفسه والضرب من حديد والضرب بالدبابات والمدافع والطائرات الحربية لكل من تسول له نفسه بمهاجمة الجيش اليمني ولأنه بنظرهم هو جيش اليمن والمحافظ لوحدته وسيادته.. سبحان الله الوحدة انتهت بعض الشيء من بعد احتلال 94م، وانتهت كليا وسقوط العاصمة بيد مليشيات مسلحة فرضت نفسها بالقوة.. انتهت الوحدة كليا من أبناء الجنوب بعد استقالة الرئيس هادي واستقالة الحكومة ومن ثم الإقامة الجبرية للقيادات الجنوبية في صنعاء.. وأنا أقول في نظري أن قيادات الجنوب في صنعاء ليس تحت الإقامة الجبرية بل مسجونون ومعتقلون ومحاصرون من قبل المليشيات المدعومة من الجيش والذي يتباكى عليه المجيدي وبن طالب.. لقد اثبت الجيش اليمني أنه جيش حقير ..جيش عنصري ..جيش مناطقي.

جيش يستعرض قواته ويضرب بكل قوة الناس البسطاء وفقراء الجنوب بكل شراسة وهو أيضا جيش بكل قواته وتشكيلاته قزم ومسالم وضعيف وحبوب وجبان مع مليشيات الزيود الحوثيون.

وبعدين بأي صفة وشرعية وقانونية يخرج مؤتمر صالة 22 مايو بقرارات خطيرة ومزعجة وتفجر الوضع في مشاله وجنوبه بأنهم قرروا تشكيل مجلس رئاسي ومجلس حكومي.

ويمهلون القوى السياسية والأحزاب 3 أيام للمشاركة وإلا سيقررون وحدهم الأمر لأنه الجيش القوي والمتوحش على أهل الجنوب والذليل والخانع في الشمال هو من سيقرر دعمهم بكل قوة جيش لم يتحرك عند محاصرة لواء عمران جيش لم يتحرك عندما ضربت وحاصرت صنعاء جيش لم يتحرك أو يقف عند ضرب شرعية الرئيس وقصف الرئاسة.

ولكن عندما يريدون للجيش التحرك ضد مأرب والبيضاء والجنوب يتحرك بكل قوة وجبروت وينفذ الأوامر دون أية معارضة.. فأية شرعية لهذا الجيش الذي يتباكون عليه؟.. وأنا أقولها بكل صراحة لعنك الله يا جيش اليمن ولعنة الله على قادته وضباطه وجنوده الذين يسكتون عن الحق ويساندون القتلة المجرمون.

تحية لأهل ردفان البطلة ونريد لشعبنا كل الانتفاض لقضيته واسترجاع دولته واسترجاع جيشه القوي وهنا أستغرب وأستنكر برامج وتقارير ومقابلات عدن لايف هذه القناة الجنوبية بدل لم الشمل ومساندة بعضنا البعض في هذه الظروف الصعبة والوقوف بقوة لطرح كل خبابير وقضايا الجنوب فهذه أحسن فرصة للمحافظة على استرجاع هويتنا وحقوقنا ودولتنا.. ورص الصفوف .. هذا حسن وقت لزرع التصالح والتسامح لزرع بذور الاخوة بين كل الجنوبيون دون استثناء في الجنوب وفي صنعاء وفي الخارج وزرع بذور الأمل للم الشمل وللم شمل البيت الجنوبي.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل