آخر تحديث :الخميس 30 مايو 2024 - الساعة:01:43:16
3 رسائل متنوعة
صالح ناجي حربي

الخميس 00 مايو 0000 - الساعة:00:00:00

  1. الرسالة الأولى : إلى من يتحدثون باسم إقليم عدن :-

أنتم تعلمون علم اليقين أن حكاية الأقاليم الستة لم ولن تطبق على أرض الواقع وليس لها أساس علمي أو سياسي ، وكانت عبارة عن رؤية بدون مبررات وإنما كانت تمثل ( مثلث برمودا ) شركاء حرب 94م العدوانية على الجنوب وفرضوها فرضاً على ما سمي بمؤتمر الحوار دون نقاش .

أما الجنوب فلن يتجزأ ، إذ أنه وحدة سياسية وجغرافية متكاملة من باب المندب وجزيرة ميون في أقصى جنوبه الغربي حتى أقصى الاطراف الشرقية لمحافظة المهرة ، ومن أرخبيل سقطرى في جنوب شرق المياه الاقليمية لليمن الديمقراطية حتى العبارة وسناح والقزعة في الضالع وجبل العر وحد يافع وأطراف مكيراس في أبين ومناطق عين وشقير ونجد المرقد والبلق في شبوة وحتى زمخ ومنوخ في العبر وأطراف صحراء ثمود في م/ حضرموت شمال وشمال شرقي الجنوب .

ولا يمكن العودة إلى مسمى ( ولاية عدن والمحميتين الشرقية والغربية ) فعدن هي العاصمة السياسية لدولة الجنوب وستكون المكلا بإذن الله تعالى العاصمة الاقتصادية لدولتنا القادمة .

  1. الرسالة الثانية : إلى أخوتنا الطيبين في الشمال :-

إلى الشرفاء والطيبين في الشمال ، نحييكم ونحيي كل من تضامن أو تعاطف مع قضيتنا السياسية الكبرى سواءً بالفعل أو القول أو الكتابة أو الرأي السديد ، فلا تبتئسوا بما يحصل في الجنوب الآن من تحضيرات لفك ارتباطنا مع منظومة حكم يستحيل إصلاحها أو التعايش معها بعد أن وصلت الامور إلى لا رجعة .

فكونوا عوناً لنا كلا من موقعه لنصرة قضيتنا ، وسنكون بعون الله وتوفيقه عوناً لكم لمواجهة المظالم والتحديات السياسية التي تواجهونها وهي كثيرة ، وسنعمل سوياً بمشيئة الله تعالى لفضح مصادر لغة الكراهية والمروجين لها وستكون المصالح والحقوق مصانة بإذن الله تعالى ، ولا ظلم إلا على الظالمين .

  1. الرسالة الثالثة : للأخ علي البخيتي :-

أحسنت صنعاً عندما أعلنت استقالتك المسببة من المكتب السياسي لجماعة أنصار الله، حيث لا يستقيم حال الرجل المثقف والسياسي المحنك الذي تتدفق في شرايينه وسلوكياته الرغبة الجامحة في السير نحو مجتمع مدني متحضر يسوده القانون بأن يشاهد الامور تسير بالاتجاه المغاير ومن الضبابية إلى الظلام الحالك، فقد كنت يا أخ علي البخيتي ولا زلت تحمل آراءً ومواقفاً واقعية وشفافة .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل