- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
- دهس طالب جامعي في إب
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
إذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال آمرا: اطلبوا العلم ولو في الصين.. فإن طالب العلم وطالبته في عدن قد فعلا ذلك أو اقتربا من فعل ما أمر به رسول الأمة إلى البشرية.
ذلك ما قفز إلى ذهني وأنا في طريقي من مدينة الشعب إلى حيث تقع فيه (كلية الهندسة).. صرح تعليمي يشمخ في (خبت) منطقة بئر أحمد ويقع هذا الصرح العلمي وسط سور يحتل مساحة تتناسب و أقسام وطلاب هذا الصرح اليوم وغدا وإلى ما شاء الله.
قلت وأنا في طريقي عبر طريق تم تأسيسه وسفلتته نحو (الحرم الجامعي) أولا منه نحو كلية الهندسة (اطلبوا العلم ولو في الخبت).
فعلا.. طلابنا وطالباتنا يأتي بعضهم من أقصى منطقة في عدن.. ولنتصور أحدهم أو أكثر يأتي من آخر مسكن في منطقة العيدروس في كريتر أو من (جولد مور) أي الساحل الذهبي أو يأتي من الشقعة.. فإن علينا أن نتصور مدى شغفهم بالعلم غير آبهين ببعد سكنهم وما يدفعونه مقابل أجرة المواصلات.. لكنهم على الرغم من ذلك لا يشعرون بكل ذلك بعد دخولهم من بوابة الكلية إضافة إلى ما يلاقونه من زاد معرفي علمي في تخصصاتهم حسب التحاق كل طالب في القسم الذي رغب التخصص فيه من بين الثمانية الأقسام.
مثلهم يعاني موظفو هذه الكلية و المعيدون والدكاترة من الأساتذة والمحاضرين الذين يأتون من مسافات بعيدة عبر وسائل نقل عامة أو تابعة للكلية أو خاصة.. الكل هدفه الطالب أكان في التعليم النظامي أو في التعليم الموازي .. ولست أو لم أكن على اطلاع بفتح قسم تاسع تم تدشين أول دفعة فيه في العام الجامعي 2012-2013م، بعدد 30 طالبا ذلك هو في نظري انجاز رائع كون عدن مدينة تشتهر بمينائها تأتيه السفن والقوارب لموقعها القريب من الخط البحري.. وكان التفكير بفتح هذا القسم (الهندسة البحرية) متأخرا في نظري ومع ذلك (أن يأتي متأخرا خير من ألا يأتي).
على كل.. أتصور أن مدرسي هذا القسم لابد وأن يكون معظمهم مهندسين متخصصين.. أي خريجي هندسة بحرية أكانوا من اليمنيين أو كانوا من أكاديميات بحرية من مصر أو الاردن أو سوريا أو أية بلدة عربية أو أجنبية يتم استضافتهم بين كل فترة وفترة ، فالدراسة في هذا القسم باللغة الانجليزية.. ويؤكد افتتاح هذا القسم على أن عدن بإمكانها فتح أكاديمية بحرية لتخريج مهندسين وقباطنة سفن بحرية، ونأمل أن يتحقق ذلك خاصة وقد سمعنا ع عقد اتفاق مع مصر العربية بفتح أكاديمية بحرية في عدن تكون فرعا لأكاديمية الاسكندرية البحرية التي تخرج الكثير من قباطنة مؤسسة موانئ خليج عدن وما زالت ( تراخيصهم ) تجدد فيها .