- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الجمعة بالعاصمة عدن
- د . عبدالجليل شايف: مشروع الوحدة اليمنية انتهى والجنوب ليس قضيته استعادة الدولة الجنوبية فقط
- استمرار الأعمال الإنشائية لمدرسة النقوب في نصاب بتمويل إماراتي
- الرئيس الزُبيدي يُعزَّي في وفاة المناضل حداد باسباع
- قيادة اللواء الثاني دعم واسناد تنفي اشاعات انسحاب اللواء من وادي عومران
- أبرز اللقاءات والتحركات الدبلوماسية للرئيس القائد عيدروس الزٌبيدي مع سفراء دول العالم
- وزير الدفاع يترأس اجتماعاً موسعاً بساحل حضرموت ويشيد بالإنجازات العسكرية
- وفد الوزارة يتفقد عدد من المشاريع المدارسية في مديرية خنفر بمحافظة أبين
- الكويت: نؤكد دعم جهود السلام في اليمن
- إحباط محاولة تسلل للحوثيين في تعز
الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
-1-لأن طريقة القتل التي أودت بحياة الدكتور زين اليزيدي كانت بالغاز وليس قتلا مباشرا بالرصاص كما يحدث دوما للنشطاء والمتظاهرين الجنوبيين السلميين بمختلف المناطق وفي عدن تحديدا, فقد وجدت السلطات الأمنية والسياسية في عدن إمكانية للتشويش على حقيقة هذه الجريمة والتملص منها, وجعلها مجرد وفاة عابرة حدثت بفعل دخان الإطارات المحترقة بالمظاهرة، وعلى ذلك سارعت هذه السلطات بسلق تقرير مريب يحمل نفس التفسير الذي ساقه مسئول محلي بمديرية صيرة بعد نصف ساعة من وقوع الجريمة.!
هذا التقرير ليس غريبا أن يصدر من جهة دأبت على تنصيب نفسها (الخصمُ والحكمُ).
ولنا أن نتساءل هنا ، ليس لنجد إجابة من تلك السلطات, ولكن من ناقلي القول, ولنكشف لمن لا يزال يعتقد أن ثمة إمكانية ممكنة من التعاطي بعقل وورية مع هكذا نوع من القتل والإجرام:
لماذا لم تسارع هذه السلطات إلى نشر تقارير مشابهة لهذ التقرير عن عمليات القتل الواضحة التي لا لبس فيها ولا شك والتي يتعرض لها الجنوبيون, كل يوم؟ .جريمة إعدام المهندس/ خالد الجنيدي, نموذجا ، فمع أن هذه الجريمة قد سبقت جريمة مقتل د. زين اليزيد بأكثر من اسبوع إلا أن أصحاب هذه التقارير قد بلعوا ألسنتهم .
وماذا ستقول سلطات الحكم العسكرية والأمنية في محافظة شبوة إزاء جريمة مقتل الطالب /حمد شتران الذي قتل بطلق ناري مباشر اخترق عنقه أطلقته قوات الجيش اليمني أثناء تنفيذ عملية العصيان المدني يوم الاثنين 22 ديسمبر الجاري في عاصمة المحافظة –عتق-؟
-2- لتعويض مصداقية وسائل إعلامها وصحفها ومواقعها الإلكترونية الحارقة التي سقطت من عين القارئ والمشاهد بسبب كثرة الأكاذيب والتزييف والتضليل التي تتبعها لأغراض حزبية وسياسية وقبلية جهوية, واحيانا مذهبية, تلجئ بعض القوى اليمنية الى حيلة خبيثة لتضليل المشاهد والقارئ سواءً الموجود بالداخل أو بالخارج وذلك لتمرير أخبار تصب في مصلحتها وتنال من خصومها بطريقة مخادعة وكاذبة.
تتمثل هذه الحيلة في تسريب الخبر إلى صحيفة أو قناة عربية أو أجنبية عبر مراسليها بالداخل ومن ثم تتلقف الخبر منها وتعيد نشره بوسائل إعلامها محليا باعتباره خبرا قادم من خارج الحدود, لتنطلي بالتالي الحيلة على القارئ ويقع في فخ التضليل وشَرك التزييف. والضحية بالأخيرة الحقيقة, على الأقل تضليل مؤقت.!
هاكم أمثلة على هؤلاء المراسلين : مراسل قناة الــ(بي بي سي) B.B.C -قناة العربية – قناة الجزيرة وسكاي نيوز, وقناة الحرة. وصحيفة القدس العربي -عكاظ السعودية- الشرق الأوسط- البيان الإماراتية- الحياة- الوطن – وصحيفة السياسة الكويتية.!
حكمة: تستطيع دفن الحقيقة لكن لا تستطيع قتلها.