- وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة وايجاد آلية عمل مشتركة لضمان حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر
- نزيف بشري للجماعة الحوثية رغم توقف المعارك
- تدشين الدراسة العلمية حول مخاطر السيول على عدن وسبل تخفيف حدتها
- دفع الحوثي لإطلاق عملية سياسية.. خيارات على طاولة مباحثات يمنية-أمريكية
- الكثيري يترأس اجتماعًا موسعًا لمناقشة الوضع العام مع نقابات عمال الجنوب وممثلي الاتحادات والهيئات العسكرية والأمنية الجنوبية
- مسلحون يمنعون وصول إمدادات الوقود القادمة من مأرب إلى حضرموت
- السويد تعلن توقيف مساعداتها لليمن
- غموض يلف تشييع قيادات حوثية بارزة رغم توقف القتال
- الأمطار الغزيرة تحاصر خمس عُزل في لحج
- سجون الحوثي.. جحيم النساء في اليمن
الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
كتب صديقي الباحث عن وطنه المسلوب الحامد عوض الحامد متسائلا يقول: ما حجمنا على الأرض.. وأفرد: باختصار نحن لا زلنا صفر على طاولة الإقليم والعالم كوننا غير مؤثرين على الأرض.. فالمكوث تحت الخيام والصياح بالشارع بذات النمط لم يعد مجديا، لأن الكل أصبح قادر على الحشد والحشد المضاد.
فلابد من انتهاج أساليب نضالية جديدة تكون أكثر تأثيرا على إحداث تحولات نوعية على الأرض.. فحتى المعتصمين هم الآخرين يتساءلون إلى متى سيستمر بهم الحال على هذا المنوال؟
أنا لا أقلل من حجم ما قدمناه.. ولكني أطمح بما هو أكثر نجاحا وتأثيرا.
الحامد ثائر من نوع خاص.. مثله مثل الاف من شباب الجنوب يتوثبون عزيمة وإصرارا وتحديا.. وهو نموذج للشاب الباحث عن وطن ولم يعش مجده.. بقدر ما قرأ عنه واستمع إلى حكايات ذاك الوطن.. حكايات نسجت بقوس قزح الفعل والعطاء والأمن والاستقرار الذي كان ينعم به أبناء هذا الوطن.. قبل أن يدخل في دوامة الضم والالحاق والطمس والإلغاء والنهب والتنكيل والقتل والتشريد ويتعرض لكل صنوف القهر والاذلال.. لا لشيء سوى أنه أراد التعبير وتحقيق حلم راود أبناءه كثيرا دون أن يعرفوا أن الطرف الاخر وكان يخطط لهم بليل أظلم للانقضاض على هذا الحلم وتحويله إلى كابوس.
دعونا نتساءل أين يكمن الخلل في سفر الحراك الجنوبي؟.. ومن هي القوى الصادقة والفاعلة التي تستطيع أن تتبنى نهجا نضاليا صادقا مخلصا لوجه الوطن؟.. ومن هي القوى المعطلة المعرقلة لحركة الفعل الجنوبي؟.. إنه من غير المعقول أن تمر كل هذه الفترة والشارع الجنوبي بطلائعه المستقلة والفاعلة وهو غير قادر على فرز الغث من السمين!!.. ولا يستطيع أن يدرك حجم المخاطر التي تحيق به جراء هذا التخبط وعدم الرؤية والادراك والفصل بين الخيط الأبيض والخيط الأسود في مسيرة العمل الحراكي.
أرى أن مسؤولية الخروج من هذا النفق المظلم الذي طال المكوث فيه دون إبداء أية محاولة للحركة.. هي مسؤولية تقع على عاتق الشباب فهم عماد الفعل وجذوته وبيدهم أدوات التغيير والفعل.. فهل ننتظر حركة فعل مشهودة من هذه الطلائع؟.