آخر تحديث :الاربعاء 17 يوليو 2024 - الساعة:13:50:59
القميشي القائد الجنوبي الذي يستحق الذكر
اكرم القداحي

الاربعاء 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

دائما وابدا ما نجد الكثير من الناس يلهثون سعيا وراء لقمة العيش وترف الحياة وغيرها ليلا ونهارا ولكن هناك من ترك ترف الحياة واكتفى بلقمة العيش والسعي للعمل الصالح لكسب رضاء الله للفوز بالجنة والشهادة في سبيل حرية الوطن الجنوبي .

شيخ جليل ومناضل صلب واستاذ ومرجعية ثورية وثائرا ميداني يعمل بصمت بعيدا عن الضجيج الاعلامي والمهاترات القيادية والسعي وراء المناصب الوهمية .

لوجاز لي لاخذت هذا البيت من احدى الاغاني العربية القديمة وعدت نشرها لوصف لسان حال هذا الثائر وهي ( خذو المناصب خذو المكاسب لاكن خلو لي الوطن ) .

يصحى فجر كل يوم يسابق عباد الرحمن و عصافير وغيد وغزلان المكلا على عبادة ربه وطاعته  لياخذ مفاتيح المسجد الذي يؤذن فيه الكائن في حي السلام بمدينة المكلا وقبل الدخول الى المسجد يعبر الى كل منزل فيه معاق حركيا وكبار السن  لياتي به الى المسجد وخاصة الحي القريب من المسجد فياليت كل الناس كانو معاقين حركيا لياتي بهم القميشي لصلات الفجر وكل الصلوات  فجزاه الله خير الجزاء واعتذر للقميشي اذا كان لايريد ذلك ولاكن هذا ما شفته بام عيني ودفعتني نفسي للقيام بهذا .

ومثلما هوا في طاعت ربه فقد سخر الوقت الاخر للنضال والمرابطه في ميادين النضال لكونه رئيس دائرة الشهداء والجرحى بمجلس الحراك الثوري بمدينة المكلا .

ومن الصباح الى المساء يضل القميشي متنقلا بين المسجد وساحة الاعتصام بمدينة المكلا متنقلا بدراجته اضافه الى تقدمه الصفوف في شتى ميادين النضال الجنوبي .

ورغم هذا كله يصارع الشيخ حسين القميشي الفقر بصمت وكذلك المرض الذي اصاب زوجته بحيث ان الاطباء قررو نقلها الى الخارج لكون حالتها الصحيه حرجه جدا .

وهنا نحط السؤال ماذا قدمت القيادة التي تتربع صالات المطارات كل يوم لهذا الهامة الجنوبية ليعالج زوجته ؟؟

اعذرني شيخنا وقائدنا حسين القميشي على الفضول وكتابة هذا المقال واسال الله ان يعينك ويعين كل مناضل شريف في الساحات يقتات الجوع ويشرب عرق الجبين ويفترش الارص ويلتحف السماء اصبرو وصابرو ورابطو ونحن بجواركم وانها لثورة حتى النصر .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص