آخر تحديث :الجمعة 22 نوفمبر 2024 - الساعة:23:31:26
اغضبوا لشعبكم وأرضكم ولو لمرة بحياتكم..!
عبدالله طزح

الجمعة 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

عشرون عاما" ونيف من الإجرام والارهاب والقتل الممنهج  والإبادة الجماعية لشعب الجنوب كل ذلك يتم تحت شعار (الوحدة أو الموت)وزادت حدة بشاعة المحتل بعد 2007نقطة المقاومة السلمية للمحتل، سجل شعب الجنوب أرقى درجات ضبط النفس والحكمة في نهج سلمي حضاري قوبل بأفظع وسائل القوه المميتة،  وسجلت حادثة اغتيال القائد الشاب /خالد الجنيدي بكل تفاصيلها الإجرامية لتخط خبث الاحتلال في النهج الارهابي لقتل كل ما هو جنوبي. .
اغتيال الجنيدي ذلك الشاب المقدام الذي أصيب بطفره جنون الحب لوطنه الجنوب المحتل، ودفع فاتورة إخلاصه الوطني روحه الطاهرة ثمن لذلك ، ونال شرف الشهادة في ساحة التضحية في مشهد خدش صوره الإنسانية بالفعل والحدث ومكان تنفيذ الجرم المصبوغة بنهج ارهابي جديد وتعد سابقه خطيره تؤسس لوسائل النازية المستحدثة في العصر الراهن من قبل عصابات الاحتلال اليمني ، إن هول الحدث ووحشيه ارتكابه ضد صفحة بيضاء وزهرة شابة سيكون لها أثر بالغ في نفوس شعب الجنوب وثواره،  ومن نال حسن عشرته المفعمة بالحب والاخاء والنزعة الثورية ضد التعسف والهيمنة للمحتل ضد شعب مسالم أعزل.
مسيرة حياته شكلت تحفه نادرة اتسمت بالشجاعة والإقدام ونزعته إلى الثورة وتطلعه إلى الحرية ورفضه القاطع والممانع والمقاوم سلميا" لكل أشكال ووسائل الاستبداد والفقر والعوز والحاجه فقد عاش كريما "عزيزا" وصادقا" وشجاعا" وبطلا ثائرا وأبدى استعداده لوهب حياته للدفاع عن الشعب والارض، لقد كان أعجوبة في الوفاء للجنوب،  وشكلت حادثه اغتياله دليل وبرهان عملي على الانحطاط الاخلاقي الذي وصل له جنود الاحتلال ومنظومته الإرهابية وأزلامهم من الجنوبيين في صورة اعتاد المحتل تطبيقها لوأد الثورة وإسكات صوت الثوار واخماد هيجان الحرية المتدفق في نفوس شعب الجنوب، ولم يدرك الجبناء أن استشهاده الاسطوري تحت التعذيب والقتل المباشر، والتي تؤسس لمرحله قاتمة ظلامية إن لم يتم التعاطي معها بعمق والرد القوي والمؤثر المزلزل لعصابات الاحتلال بفدائية وشجاعة ترهب جحافل المحتل في جحورهم ليرحلوا صاغرين مسجلين تاريخ اسود في حياه الإنسانية .
اغتيال الجنيدي لم يكن حديثا عابرا بل تتويج لتضحيات جسيمه لشعب الجنوب قدم خيرة شبابه ورجاله ونسائه وأطفاله،  سفك المجرمون الغاصبون لأرضنا دماءهم، ولكن المحير هو البرود الذي يبديه الجنوبيون العاملون في سلطة الاحتلال تجاه ما يتعرض له شعبهم من جرائم وهل تحول دمهم من صبغه الهيموجلوبين إلى صبغه الهيموسيانين ذو اللون الاخضر؟ وهذا اللون قد يكون ضوءاً أخضرا يوحيه صمتهم للمحتلين لقتل شعبنا غير مدركين أن الثورة لن تتوقف وستحقق هدفها ولن يكون لهم مكان غير غرفة الاتهام والمحاكمة العادلة لثبوت خيانتهم وتعاونهم لقتل وإبادة شعب الجنوب، أخشى أن تهدرون فرص قدمها شعبنا لكم وتتجاهلونها بجبن وحقارة منبطحين ولاهثين ضد مصالحكم المادية التي ستزول بزوال المؤثر كمسلمة تاريخية ، ولا أدري كيف سيكون تبرير ومغالطة رئيس اللجنة الأمنية بعدن ووزير الدفاع ورئيس الاحتلال للرد على جريمة اغتيال الجنيدي، وفي المقابل على قيادات الثورة عدم تكرار السيناريو الممل في إصدار البيانات واختلاق الحجج والمناداة لتحكيم العقل لإهدار الوقت لتمرير الحادثة ببرودة كسابقاتها ومعاودة التشرذم واحتواء الفعل والتصعيد الثوري والتي بالتأكيد ستكون عواقبها وخيمه ستنالون أولا "من غضب شعبنا، لأن عليكم ترك المناورة وإرسال البعثات إلى صنعاء للحوار وطرح الحلول بمشاريع حزبية تعد شريكة في صناعه اللحظة الراهنة وتتاجر بشعبنا وتوفر للاحتلال خدمة في مواجهة الثوار بدفع مسبق،  لكن هيهات فشعب الجنوب أدرك ألعابكم الكرتونية ومشاريعكم التطبيعية مع الاحتلال، والفرصة في متناول أيديكم إما الرضوخ لإرادة الشعب وخدمته وتحقيق أهدافه وإلا فأبشروا بعاصفة ترسلكم مع الاحتلال إلى الجحيم ،،عليكم فورا التخلي عن المراوغة وفسح المجال للتصعيد والغضب الشعبي الذي ينتهي بزوال المحتل ولكم الخيار في القبول بذلك والشروع في التقارب وعقد المؤتمر الجنوبي الجامع وتوحيد الحامل السياسي والا فنصيحتي للقائمين على المؤتمر الجامع بالمضي قدما"وترك من يتخندق خلف مشروع التطبيع، وتأكدوا أن شعب الجنوب سيكون إلى جانبكم وستشكل حادثه اغتيال الجنيدي فاتحه مرحلة جديدة تزلزل عروش الظالمين وتنال من مخابئ الجنود الانذال المحتمين خلف السلاح الفتاك، وبأفعالكم تحفرون قبوركم إن لم تسحق عظامكم أيها المحتلون،  فكما اقترفتم جرائمكم بشعب الجنوب فستشربون من نفس الكأس ، ولن تنالوا من إنسانيتنا وحلم شعب الجنوب والتحرير والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب الحرة العادلة  فاليوم غير سابقه يا مصاصي الدماء ولا عاش شمالي محتل للجنوب العربي... رحمك الله يا خالد وأسكنك فسيح جناته وعزاؤنا لأنفسنا وأهلك ومحبيك وشعب الجنوب  ..فنم قرير العين ولا عاش الجبناء والمرتزقة.

 ألا تخجلوا من أنفسكم يا قيادات الجنوب في صف المحتل وتنتصروا لذاتكم ورجولتكم فاغضبوا لمرة واحدة أو انتحروا أشرف لكم من صمتكم وشعبكم يقتل...اللهم إني بلغت ...اللهم فشهد..!
رئيس الحركه الشبابيه والطلابيه لتحرير واستقلال الجنوب م/ حالمين
.

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل