آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:19:33:01
نطردهم من الباب..يعودوا لنا من الطاقة؟!
احمد محسن احمد

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

نسمع من يروّج هذه الأيام بأن الوزير الفلاني في الحكومة البريطانية صرح (كلام في الهواء) بأن عدن لها خصوصية لديهم.. ويقع هذا الكلام على صدر وذهن وعقل البعض كالبلسم لما لهم من وضع سابق وحالي بالمواقف العدوانية أو غير المقنعة بنضال شعب الجنوب لنيل حريته واستقلاله في وجه المستعمر السابق وربما الحالي ؟!... رغم أن مفهوم كلمة الاستعمار .. هي تعني التعمير والبناء لكي تتكون وحدات سكنية واقتصادية خدمة للمستعمر ؟! .. وهذا ما تم للإنجليز الذين استعمروا عدن وفيها تمت عملية البناء والتعمير وإنشاء وحدات اقتصادية واجتماعية ينهض بموجبها المجتمع في الجنوب بشكل عام.. ولكن الاستعمار المحلي أو بالأصح الاحتلال والهيمنة للشمال على الجنوب لم يقم المستعمر الشمالي بأي بناء أو تعمير يذكر بقدر ما قام بنهب كل ما خلفه المستعمر البريطاني والنظام الديمقراطي الذي تسلمه نظام الشمال المهيمن والمسيطر بالأسلوب الهمجي على الجنوب أرض وشعب ليقضي على كل مظاهر الحضارة والمدنية ( التي عرفناها) في ظل الاستعمار البريطاني وديمقراطية الاشتراكي ؟!..

 وفي الجانب الآخر هناك من بدأ يروج بطرق مختلفة عن قوة طرق المحبين والمرحبين لأصحابنا الأقدمين... وهم الإنجليز.. فالمروجين الجدد هم لأصحابنا اللاحقين .. وهم الروس !.. وكله كما قالت أم العروسة عندما سألتها العروسة ليلة زفافها (إيش هذه الطبلة والزغاريد اللي اسمعها).. فقالت لها أمها ..(كله على شانك.. وعلى ....) ؟! المشكلة أن عدن مثل العروسة التي لا تدري معنى هذه ( الزيطة والزمبليطة) وعلى أيش هذا كله الذي تسمعه عدن وأبنائها في مؤتمرات تتم في الخارج !.. آخر ما سمعناه .. أن هناك لاعب ثالث قد دخل الملعب قبل الإنجليز والروس .. وهو اللاعب الصيني .. لكن فجأة أبرز الحكم ورقة أو بطاقة حمراء أمام اللاعب الصيني متهما إياه بأنه لم يسجل اسمه بوضوح في الأوراق الرسمية في اتحاد الكرة الضائع عن ملعبه وكما سمعنا ( والعتب على الراوي .. والراوي هنا بعض الصحف المحلية ) يقولوا أن اللاعب الصيني لم يستوف شروط المشاركة في اللعب !... سيبونا من قصة اللعب و( الملعابة ) ... تعالوا نقول كما ورد في بعض الصحف المحلية بأن مشروع تعميق ميناء الحاويات في عدن تشوب ذلك العرض بعض الملاحظات... حتى أنهم ذهبوا ( لحد الرجم بالغيب ) بأن هناك مبالغة في المبلغ المخصص لمشروع تعميق المجرى الملاحي لميناء عدن وقدره ( 575مليون دولار.. أي حوالي أكثر من مائة وثلاثة وعشرين مليار ريال ) ... أكدوا بأنه يشوبه الكثير من ......والمبالغة في كلفة المشاريع التي ستنفذ بموجبها ؟!... فالملاحظة الأولى ... وعلى السريع ... رغم أن من طرح موضوع مشروع تعميق المجرى الملاحي هم ممثلو القطاع الخاص خلال اجتماع القاهرة ... هذه السرعة بالحركة والنشاط الطارئ والمفاجئ يخلي الواحد ( يعد من واحد لعشرة ) قبل أن يقول هذا القول للصالح العام ولوجه الله أم أن ( الكلب تحت الشملة ) ... لأن الفساد ( وهذه الكلمة ما بغينا نذكرها بحق أصحابنا الذين عرفناهم بالصدق والنزاهة والاخلاص وهم ... أصحاب العيون الصغيرة ... الصينيون ) ولا نعتقد أن هؤلاء قد عرفنا فيهم شيء من الصفات السيئة !... بس أيش معنى انبرى ممثلو القطاع الخاص في هذا المؤتمر ليهاجموا أصحابنا  (أصحاب العيون الصغيرة ) والفساد في بلادنا ( على ودنه ) وهم و( لاحس ولا خبر ) كيف خرجوا فجأة عن صمتهم الآن وبهذه الشجاعة المفرطة والقوية وهم لا( يفتكوا ) يقولوا نفس ما قالوه عن هذا المشروع الحيوي والهام ؟!.

ما علينا يجوا أو يأتوا كما من أتى .. وليذهب من ذهب... المهم أن الاتحاد المحلي  (حق المكبّة .. يعني حق الكبة .. اوه .. آسف أقصد كرة القدم ) يكون هذا الاتحاد نابه للاّعب الانجليزي واللاعب الروسي ... وأي لاعب آخر .. لأن هذه الأيام .. كما قلناها أكثر من مرة .. البلد مفتوحة لمن ( هب ودب) ... المطلوب من أصحابنا ( زيما فكوا عيونهم على أصحاب العيون الصغيرة ) يفكوا عيونهم على العيون ( المفنجلة والمفتوحة باحمرار ) .. حتى لا نقع مثل ( الأطرش بالزفة .. أو كما العروسة اللي تسأل أمها على أيش هذا الطبل والمزمار والزغاريد ) .. وكله في الأخير على ..........؟!.. والسلام ختام .

 

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص