آخر تحديث :الثلاثاء 19 نوفمبر 2024 - الساعة:23:06:02
خواطر لا تسر الناظر
طه امان

الثلاثاء 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

مليونية الحراك الجنوبي هزت أرض الجنوب بالكامل من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه تعبر وبحق عن آمال وأماني الشعب المتعطش لتحقيق قضيته في استعادة دولته الجنوبية.. دولة النظام والقانون.

وتتويجا لهذه المليونية المباركة تشهد ساحة الحرية بخورمكسر اعتصاما وطنيا مفتوحا تجسدت فيه توحيد مجلسي الحراك والثورة في مجلس موحد تم فيه تشغيل قيادة كان له صدى في قلوبنا فرحة ومباركة.

ولكن وبكل أسف كم حز في قلوبنا خبر إعادة تمثيل قيادة جديدة أثارت في نفوسنا الكثير من التساؤلات ليس مدحا أو استهجانا لأشخاص دون آخرين.. ولكن أسفا على وحدة الحراك التي يفترض أن تكون وحدة لا يغلبها غلاب لأن في الاتحاد قوة ولأن قلوبنا مع الحراك وعلى الحراك.

ليس من السهل أن نحكم على وطنية الواحد منا وهو خارج صولجان المسؤولية كون المسؤولية في اعتقادي تعتبر محكا حقيقيا لمعدن وطنية الفرد وتجسد حقيقة كفاءته ونزاهته وقدرته في تحملها.

إنني أعرف الكثيرين الذين كانوا على كراسي المسؤولية ومن بين هؤلاء أعرف منهم الوطني المخلص بمسؤوليته.

واستطاع أن يكسب رضا المواطنين واحترامهم وهو على كرسي المسؤولية وبعد تقاعده والذي لا يزال نكن له كل الاحترام.

ومنهم الذي لم يستطع أن يحافظ على كرسي مسؤوليته مستغلا ذلك في تحقيق مآربه الخاصة وسياسة تطفيش الآخرين.. والذي أصبح يعيش معنا كمتقاعد أو خليك بالبيت.. والذي خسر احترام الآخرين وأصبح لا يذكر اسمه أو يشاهد

 في أي مكان إلا ولحقته كلمات الامتعاض وعدم الاحترام.

إن عدن تريد أن تذكر الخيرين في حضورهم وغيابهم بعد تحقيقنا الاستقلال عام 76 كنت كتبت كلمات نشيد قام بتلحينه حينذاك فناننا خالد الذكر محمد عبده زيدي وسجله للإذاعة.. تقول الكلمات:

يا ثورة بلادي

يا ثمرة جهادي

افديك بسلاحي

في صد الاعادي

يا ثورة مجيدة

قوية وعنيدة

يا عزة وكرامة

لبلادي السعيدة

يا ثورة واستقلال

من بعد الاستغلال

يا ثورة للأجيال

يا كل الآمال

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص