السبت 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00

لقد أضحى الجنوبيون يخجلون وتتملكهم حالة من الإحراج أمام العالم من هذا التشتت بنخبه, وعدم وجود جهة سياسية جنوبية موحدة للتخاطب معها للمساهمة في حل قضيتهم الحل المقبول.

وعلى ذلك فمجلس قيادة الثورة الجنوبية المشكل حديثا معنياً بالشروع في التواصل مع كل مكونات الجنوب بمختلف مشاربهم السياسية والاجتماعية بمن فيها القوى المتضررة من إجراءات دولة الاستقلال عام67م, ومع كل الأحزاب والمستقلين الموجودين اليوم بالساحة وكذلك مع الجنوبيين بصنعاء, فضلا عن الموجودين بالخارج, وحتى مع القوى الشمالية المؤمنة بحق الجنوب بتقرير مصيره ,ولتكن بداية التواصل مع مؤتمر شعب الجنوب ومجلس الإنقاذ الذي شُـكّلَ مؤخرا بمبادرة من المناضل محمد علي أحمد, وإلا فإن خطوة توحده- أي مجلس قيادة الثورة- ستظل منقوصة, وسيتجاوزها الداخل قبل الخارج وسيجرفها العاصف المشتعل..