آخر تحديث :الجمعة 16 اغسطس 2024 - الساعة:11:49:50
وسقطت الاقنعة الزائفة
عبدالله سالم مدرم

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

نحن نعيش هذه الايام رغم فجاعة ما فيها من جرائم وحشية يقودها الحوثي والقاعدة ضد الشعب اليمني أتوجه للشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك أولا بالترحم على ضياع وشرف وهيبة الدولة كما أترحم على أفراد القوات المسلحة وجنودها الذين يقتلون ويذبحون ويداسون بكل قسوة دون جرم عملوه.

من اخوتنا المسلمين سنة وشيعة حوثي وقاعدة فكلاهما وجهان مجرمان وقبيحان.. كان له أجندات ومؤامرات بشعة وخطيرة لماذا فقط نحارب القاعدة ولا نحارب الحوثيين لماذا أهل السنة من نقاتلهم ونحاربهم والشيعة هم من نتودد لهم رغم أنهم استحلوا واغتصبوا محافظات بأكملها واستحلوا عاصمة الجمهورية بسلاح الدولة الذي أخذ منها وعلى قولة رئيس المؤتمر صانع الحوثيين وممولهم الزعيم أنه سلاح الدولة الذي اخذه الحوثيون لن تقدر الدولة على شرائه لعشرين سنة قادمة يا الله ما أحسن كلام الزعيم يمول ويعطي ويصرف ويسقط معسكرات بأكملها للحوثي.

والان ينتقد لأنه الرئيس هو غيره.. وأقولها بكل صدق للرئيس كما تقاتلون القاعدة عليكم بالحوثة فكلهم مجرمون وخطرون على البلد بالله عليكم الرئيس عبدربه قدم كل ما في وسعه للنهوض والخروج بالبلد إلى بر الأمان رغم كل الصعوبات الخطيرة التي مر بها ولو كان في يده جيش وطني ولاءه لله وللوطن هل كان الحوثي سيتجرأ على دخول العاصمة صنعاء ؟ والذي كان لديه بصيص من أمل للوحدة اليمنية اليوم ومع سقوط وهيبة الدولة أمام الحوثيين فإننا فقدنا هذا الأمل.

ونريد استعادة دولتنا وعاصمتها عدن.. اليمن الجنوبي الذي كانت ترتعد منه الدول الكبيرة من قوته وهيبته وحفظ أمنه وحفظ شعبه وكل الناس متساوون لا فرق بين قبيلي وخادم  ولا فرق بين سيد وعبد.. كلهم متساوون أمام القانون والدولة نأتي إلى مقدمة المقال وسقطت الاقنعة نعم سقطت كل من قيادي عسكري او حزبي او اقتصادي او مشيخي أمام قوة الزيود الحوثيين.

أعجبتني صورة لوزير الداخلية قبل حصار صنعاء وسقوطها وهو يصلي  ببعض زملائه في وزارة الداخلية وايضا صلاة جماعة معه في العمل وهو مسربل في جريدة مستقلة ما احلى المسؤولين حقنا يمشي مع الموجة!!

ايضا استغربت جدا من التصريحات الفيسبوكية للمؤتمري البارز وعضو مؤتمر الخوار ياسر العواضي عضو لجنة الاقاليم عن تقديم استقالته من عضوية الرقابة على مخرجات الحوار لأنه بنظره الحوار في موفنبيك أكبر خدعة وأكذوبة وتمثيلية فاشلة اشترك فيها الرئيس المناضل البطل المشير عبدربه منصور هادي وسفراء الدول العشر الخليجية والرعاية لمؤتمر الحوار فهم خدعوا الشعب الذي كان يأمل في الخروج من مشاكله.

وان الاقاليم لا تناسب اليمن وانه وانه وانه.. طرح الكثير من النقاط وكلها تصب في النهاية وبصريح العبارة ان الرئيس عبدربه منصور هادي فشل في كل شيء من تنصيبه بدل الزعيم والرئيس المحبوب الذي كان يحكم اليمن بكل قوة ويترحم على أيامه حسب قوله.

الان وبعد سنتين – أنه خدع شعبه وتورط في الدخول إلى مؤتمر الحوار بعد ما كمل كل شيء وأصبحنا فقط نتوجه الى تنفيذ قراراته ولكن الحوثيين أصحابه والمؤتمر هم من عرقل تنفيذ مخرجاته ولا أقول كل المؤتمر فالمؤتمر الشعبي العام هو فيه الكثير والكثير من الناس العقلاء.. وعلى رأسهم الزعيم علي عبدالله صالح وهنا وأقولها بكل صدق لا أخفي اعجابي بهذا الرجل وأحس انه فيه خير رغم وجود عصابات من حوله يريدون توريطه والاصطدام مع رئيس الجمهورية أين كان ضميرك يا عواضي من قبل أين كان صوتك أم أنها المصالح هي من تقودك وتتوجه للناس وتقول أنك لم تبلغ الاربعين وعملت – وتارة تقول انه ثلاثيني من العمر فماذا عملوا أصحاب  الـ 60 او 80 من العمر يا لله ما اشجعك وما أكذبك بنفس الوقت وهنا أعلنها وبكل صراحة وفخر أنا سليل الأسرة المعروفة والبطلة في تاريخها وهي أسرة آل مدرم المشهورة أعلنها وحزبكم في مقدمة وأقوى الاحزاب في اليمن.. وهو المؤتمر الشعبي العام في وقتنا العصيب هذا أعلن تقديم استقالتي من هذا الحزب والذي كنت فيه.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل