آخر تحديث :الجمعة 12 يوليو 2024 - الساعة:14:15:25
مليونية الثورة
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 يوليو 0000 - الساعة:00:00:00

(نحن شعوبا جائعه للحرية والسعادة و للنور.........نحن امه ضائعة في ماضينا وحاضرنا ..وفي كل العصور ...نحن من جعل ....الزنى والسبي نكاح....والنهب مغنم متاح ...وقطع الرقاب مباح...ومجدت قصص الفجور .... امه ملتزمة بماضيها الغيور.... ترفض الى مستقبلها العبور ...ان ثار ثائرها كفر...كيف على ولي الامر.... سيد نعمته...هذا القذر .... يثور)
-انا شيخي عقلي ...ومن لاعقل له فليبحث عن شيخ يهتدي به. ولكل من يؤمن بشيوخ الفتاوى ويضحي بحياته واسرته ووطنه لأجل كلمه منهم ...هاهم امام عينيه هربوا ولم يضحوا في سبيل ما أفتوا لأجله وما يؤمنوا به.
-اعتقد ان المليونيه القادمة في عيد ثورة 14 اكتوبر. اهم مليونيه جنوبيه على الاطلاق .... لتوقيتها ولانضمام مكونات مهمه الى حراك الجنوب وهم اخوتنا المنتمين سابقا للأحزاب الدينية (الاصلاح والرشاد ومكونات اخرى) وأتمنى على اللجنة المنظمة الترحيب بهم رسميا. كما ان هذه المليونيه مهمه للرسائل التي ستوجهها... واتمنى من اتباع النافذين في صنعاء المنتسبين في الامن والجيش ان يجعلوا المليونيه تمر بسلام ..فليس من المعقول ان هؤلاء يركلوا بالأقدام  من مليشيات مسلحه في الشمال ويستأسدوا ويضربوا بالنار للمعتصمين السلميين في الجنوب .....فكونوا في الموعد .
-نعم نجحت او في طريق النجاح ثورة الجنوب السلمية لأنها تبحث عن وطن فيه دوله مدنيه راقيه. وفشلت كل ثورات الشمال لان راكبيها دوما هم الثلاثي الرهيب (القبلي والديني والعسكري) وعصاباتهم الذين يأتمروا لدول الإقليم. ولازال شعبنا في الشمال رهين هذا الثلاثي المدمر.
-مشكلة الجنوب انه يستقبل كل القاذورات التي يرميها الشمال وهي لن تنتهي ..وهي أيضا تعيق وتأخر موعد استقلال الجنوب  .
- ما اروع الوحدة حين يكون شعب واحد ودولتين او حتى اقليمين بحكم ذاتي مشروط بتقرير المصير. تجاوزا لخطورة المرحلة.
- القصيدة تكمل المعنى وتدعم المقال ...بل بعض الاحيان تعطي حجه أكبر من المقال وليس من المحبب حذف القصيدة وترك المقال في بعض صحفنا المفضلة التي نخصها عن غيرها بالنشر.
(أحلام السعادة)
الحمد لله على هذه السعادة
الحمد لله على نعمة السلام
وكفاءة القيادة
الحمد لله على العقل والعدل والعمل
فالناس مسرورون ممتنون راضون
فكل شيء متوفرا في الأسواق
والخير في زيادة
واقتصادنا بين الدول
باستمرار في الريادة
والتعليم في تطور
ولا يحتاج الى اشاده
ويضرب به المثل
والصحة عال العال
فلا أوبئة في ارضنا ولا علل
الشكر موصول لأصحاب السعادة
ونحمد الله على حاكمنا المعتدل
فالأمن مستتب كالعادة
والشعب يحبه وهو مخلص لهم
يراهم كاهله ونفسه وأولاده
ولا تشن عليهم كما حصل
الاغتيالات وحروب الإبادة
فالفقر من ابوابنا رحل
لا أحد يجوع في بلاده
مومنا بالله لا يظلم عباده
والمخبرين طيبين ودودين
لا يوجد عندنا سجن او معتقل
ولا يبحثوا عن ثائر لاصطياده
والوطن حدوده مصانه
وعظمة لديه كل السيادة
ما أجمل هذا الحاكم البطل
ما أجمل هذا الحاكم البططططط
استيقظ من النوم يا معتقل
فانت تثرثر بالأحلام وتكرر الإعادة
وكلامك المسموع بالهبل
الى كل العنابر قد وصل
قم وامسح ما على الأرض من دمك المسال
واعد الى راسك الضمادة

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص