- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
اعترتني هزة من الحسرة والألم في النفس وانعقد لساني لبرهة من الزمن و وجدت نفسي عاجزا عن التفكير على فقدان زميلي الأستاذ فهمي باسيف بمجرد ما وصلني خبر وفاته من أحد طلابنا الكرام الذين حلو محلنا في مهنة التدريس عاد بي شريط الذكريات إلى تلك الأيام التي كان مدرسو الرياضيات يعتدون بالأصابع كان معظم مدرسي هذه المادة من المصريين وتأهلنا لنحل محلهم حينها كنا ندرس هذه المادة في ثانوية العاشر من سبتمبر تخرج على أيدينا كوادر من خيرة طلابنا أجدهم في مدارس المعلى من ألمع مدرسي المواد المختلفة عليك أن تفتخر صديقي وزميلي فهمي باسيف أنك أفنيت حياتك وعنفوان شبابك تخدم هذا الوطن وتبني جيل بل أجيال هي اليوم عماد وبنيان الوطن .
المؤلم أنه مات مقهورا ومنتهك الحقوق مات وهو ينتظر العلاوات والتسويات منذ 2005م لم تنفذ مات قبله الكثير وهم ينتظرون حقوقهم المهدورة وهناك طابور ينتظر وسنموت واحد تلو الآخر ونحن ننتظر هناك قائمة تتزايد أعدادها كل عام تجاوزت فترة العمل 35عام كانوا قد احيلوا للتقاعد كلها غنية بالجهد والكد والمثابرة والإبداع والإخلاص والتفاني في العمل بعضهم تجاوزها قبل سبع سنوات وما دونها وهم على قائمة الانتظار و وزارة التربية والخدمة المدنية والمالية ينتظرون من عزرائيل ان يخفف من هذه القائمة وإلا لماذا كل هذا التأخير والمماطلة واللامبالاة في حقوق الناس وأي ناس , تربوي الأمس من قدموا عنفوان شبابهم وصحتهم خدما لهذا الوطن و بناة الإنسان الذي يعتبر البنية الأساسية للمجتمع وعماد مستقبل الوطن .
كيف لتربية وتعليم أن ترتقي بالأمة دون اهتمام بالمعلم الذي هو محور العملية المعلم اليوم يرثى لحاله من إهمال وانتهاكات حقوقية ويطلب منه بذل المزيد ومهمته إنسانية وطنية مشرفة في بناء الأجيال في السابق كانت مهدور الحقوق والفساد المستشري جعل البعض يتلاعب بحقوق المعلم ومفتاح تلك الحقوق بيد {البطاطي } لا يوجد معلم لا يعرفه هو مفتاح سر التسويات والعلاوات وعندما رفعنا أصوتنا قالوا يا نقابة لا تعترضوا مادام المعلم مستفيد ووجودكم لأجل الفائدة لهذا المعلم والله أسف و ناسف على وطن نخره الفساد والفاسدون .
اليوم نموت الواحد تلو الآخر ونحن حقوقنا ضائعة أسف جدا أن يكرم المعلم هكذا بل يهان وتنتهك كرامته والكل مساهم فيها حتى النقابة وأنا أحد قيادتها اعترف أنه رغم الجهود المبذولة والإضرابات واللجان لكن التعنت والفساد المستشري حال دون تنفيذ كل الوعود التي نحصل عليها أصبحت أخجل من مقابلة المعلمين المنتهكة حقوقهم .
اليوم الرئيس أصدر قراره باستكمال العلاوات والتسويات لكن محلك سر لا نعلم من يحكم هذا البلد ومن يعيق حقوق الناس سنموت تباعا واحد تلو الآخر ونحن ننتظر ومستحقاتنا تتراكم لتصبح عب ثقيل على ميزانية الدولة قال لي أحد العجزة من زملائنا المعلمين هكبة يهكبوها لنا وسنستلمها في الآخرة والله المستعان على وزارات التربية والخدمة والمالية إذا كان فيهم ذرة خجل أو حياء لكن لا حياة لمن تنادي وليس هذا مقالي الأول بل كتبت كثيرا دون مجيب.