- الرئيس الزُبيدي يزور مقر قيادة القوات المشتركة بالعاصمة السعودية الرياض
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الاثنين بالعاصمة عدن
- الأرصاد تحذر من اضطراب مداري في بحر العرب
- بين العجز والارتفاع.. رحلة مؤلمة لأسعار العملات في الأسواق اليمنية!
- سفن أمريكية بمرمى نيران الحوثيين.. رسالة إيرانية لـ"صانع القرار" في واشنطن
- نقيب الصحفيين الجنوبيين: نمد أيدينا لكل من يشاركنا ويساعدنا على تحقيق هدفنا
- الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات
- مطالبات للحوثيين بالإفراج الفوري عن طاقم السفينة جالاكسي
- إعلان تشكيل قيادة "مؤتمر مأرب الجامع" والأخير يحدد هويته واهدافه
- محافظ لحج يشدد على متابعة وإزالة التعديات على أراضي الدولة
الاثنين 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
دائما مواقفي تكون لصف الوطن لم أخذل وطني واصطف مع جماعة أو فئة وعندما كان الوطن مهدد كنت أكثر قلقا عليه وعندما انفرجت الأزمة بتوقيع مسودة الاتفاق لم أر أمامي سوى وطن ينتصر على الحرب برغم الجراح وما آلات إليه الأوضاع من تغيير واليوم لم يعد الوطن بحاجة للتنظير والحديث الذي يدغدغ مشاعر البسطاء والفقراء هو اليوم بحاجة الى عمل جاد عمل لتطبيق كل الشعارات التي رفعها الحوثي وسماها بثورة شعبية اليوم هو في المحك يبرهن لنا ما كان يقوله في خطابه وشعاراته التي قلنا عليها قميص عثمان لا ننكر ذلك هل يبرهن لنا أننا كنا مُخطئون .
اليوم الوطن يفترض أن يكون في وضع أفضل ويتجاوز كل الإخفاقات والفشل الذي كان عالقا على حكومته ومسؤولية ألم ينتصر الشعب على الفاسدين ! ونتمنى أن تكونوا صادقين فالفساد ليس علي محسن ولا عيال الأحمر فقط بل هو منظومة وعصابة نمت وترعرعت في ظل نظام حكم الوطن 33عام كان رئيسه علي صالح الذي لم نسمعكم تتحدثون عن فساده و أمولنا المنهوبة وجرائم الماضي وقانون العدالة الانتقالية أين عدالتكم التي أزعجتمونا بها أم العدالة لديكم هي تصفية ثارات وأحقاد وضغائن وتحالفات مع الشيطان لهدف ترمون أليه .
اعلموا أنا قد مللنا الحديث ولم نعد نثق بالكلام بل نريد عمل من كل القوى السياسية وأنتم في مقدمة الصفوف وضعتم أنفسكم القوة القادرة على فرض سياستها ألستم قوة ضاربة اقتحمتم المعسكرات والمؤسسات وسحبتم الدبابات والراجمات إلى مناطقكم أي لم يعد هناك قوة عسكرية وطنية في البلد ضاربة لضرب الفساد والفاسدين والمتآمرين وحفظ سيادة الوطن وأمنه واستقراره واستبدلتم ذاتكم بدلا عنها بتجريدها من سلاحها لصالحكم إذن تحملوا المسؤولية بجدارة ،الوطن اليوم كل شبر فيه أمانة في أعناقكم وكونوا عادلين فيه واثبتوا لنا ولغيرنا أنكم الأصلح وأننا مخطئون لا همّ لنا سوى وطن خالي من كل فاسد ومتآمر وخائن وعميل ومجرم فهل أنتم قادرون.
اعلموا أنكم اليوم أمام الشعب الذي لن ترعبه أسلحتكم ومليشياتكم ولن نخاف من قول كلمة حق وحتى وان كان ثمنها رقابنا لهذا ما يحدث من جرائم في حق الخصوم اليوم أنتم مسؤولون عنها انتبهوا نسمع منكم طرف ثالث تلك الشماعة التي استخدمها أسلافكم ومللناها ومللتموها أنتم قبلنا أرجوكم لا تستخدموها بل عار عليكم ان استخدمتموها وعلى كل من ساندكم وزمر وطبل لكم مسؤولية أكبر في الرقابة والضمان بأن لا تتحولوا إلى قوة للاستبداد والظلم والفساد .
لا مجال اليوم للكذب والتحايل والتخاذل والفشل ،على الوطن أن ينتقل إلى مستقبله الواعد والمأمول فقد أزيحت أهم العقبات من طريقة وعليكم مهمة تسوية طريق الانتقال وتصفية بقية العقبات وفق النظام والقانون العادل أتمنى من كل قلبي ان أكون ومثلي ممن شككوا ويشككون في نواياكم أن نكون مخطئون لتصلحوا حال الوطن والمواطن المسكين المغلوب الذي يتبنى قضاياه الكل ولم يخلص لها أحد إلى الان فهل ستكونون أنتم المخلصون أم لستم سوى صورة من صور الماضي السيّئ الذي لم نعد نطيق أن نراه وكل هذه المحن لم تضعف البنية الاجتماعية بل قوّتها وصارت أكثر وعي وإدراك وفهم للأمور فحذروا سلوكيات الماضي التي تثير حفيظة الجماهير وفي لحظة ستجدونها في الشارع تصرخ في وجوهكم وأتمنى أن لا يتكرر هذا المشهد.
هل نستوعب جميعا شعبا وقوى سياسية ومليشيات ونصْحوا من غفوتنا لننقذ مشروعنا الوطني ونستعيد طموحاتنا وأمالنا وأحلامنا ،أي ثورتنا التي يجب ان نجعل شعلتها مستمرة ونيرة لطريقنا نحوا تحقيق مشروعنا الوطني الكبير ونجتمع حوله ومعه بقلب واحد وعقل نظيف صافي من عقبات الماضي ونترك الحقد والكراهية لأنها سموم مدمرة للمشاريع الثورية الإنسانية إذا كنا نريد الخير لنا وللوطن ونبني دولتنا المدنية الاتحادية المنشودة هنا سينتصر الحق ويزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا والزمن كفيل ليثبت ذلك .