آخر تحديث :السبت 10 اغسطس 2024 - الساعة:02:15:56
نقاط ساخنة..!
صلاح السقلدي

السبت 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

-1- للذين يتهمون الثورة الجنوبية السلمية بأنها ثورة مسلحة بالجنوب ويطلبون من الآخرين نزع أسلحتهم في الشمال وينسون أنفسهم في هذا الوضع المتفجر بكل مكان ,نقول: من سمح لرجل الدين الوهابي/ يحي الحجوري أن يمر مع العشرات من حراسه المدججين بالأسلحة والأطقم المرافقة لهم من صنعاء الى عدن وأبين مرورا بالمحافظات الواقعة بينهما دون ان تعترضهم أي نقطة عسكرية على كثرتها ؟. هذا بعد ان نتخطى السؤال عن فحوى هذه الزيارة المريبة الى الجنوب في هذا الظرف بالذات ومن هي القوى التي تسعى الى اقحام الجنوب بفتة لا ناقة له فيها ولا جمل. وهل سيكون الدرس القاسي الذي تلقاه هذا الرجل واتباعه في أبين اثناء زيارته لها قبل أيام كافيا  ورادعا له ليكف عن هذه التحركات الخطيرة بالجنوب ويعرف أن في الجنوب شعب حي وليس مرتزقة مع أميركا كما قال بخطبة له قبل اشهر ولا هو شعب مجموعة (فرغ) مستأجر بثلاثة الف ريال بالمسيرات كما زعم هذا الرجل ايضا ذات يوم .!

-2-( أعتبر احمد سالم فضل- الناطق الرسمي للجبهة الوطنية لتحرير واستقلال الجنوب- أن مفاوضات جمال بن عمر ممثل الأمم المتحدة والتي يجريها مع زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بشان تهدئة الأوضاع غير مجدية ومضيعة للوقت). هذه العبارة المقوسة التي تتحدث عن ناطق الجبهة الوطنية للتحرير والاستقلال ليست من عندي بل مأخوذة من موقع إخباري إلكتروني تابع لحزب الاصلاح اليمني. فلا تعليق.!

-3- قالت صحيفة " عكاظ " السعودية قبل يومين أن هناك توجها لإعادة تقسيم الأقاليم باليمن إلى أربعة بالشمال وآخرين في الجنوب على أن يشمل إقليم سبأ منطقة نفطية وميناء بناءً على مطالب الحوثي.

 يتجلى من هذا الخبر وخصوصا انه يأتي من صحيفة سعودية وما أدراك من هي السعودية بالنسبة لليمن ان خارطة الأقلمة باليمن يرسمها القوي وليس كما فهم ديناصورات الجنوب بالداخل والخارج بانها قضاء وقدر وان البند السابع صاعقة ستنزل على رأس من يعترض على هذه الأقلمة.

   فهذا الخبر الذي نشرته صحيفة عكاظ ووسائل إعلامية أخرى ينبغي ان يكون مطرقة تدق برأس القيادات الجنوبية المتخاذلة والمرتعشة ,فالمسوقون للاقلمة من المنبطحين على عتبات باب اليمن يجب ان يعرفوا ان خير وسيلة لدحر الباطل هو الثبات على الحق, فصاحب الحق عينه قوية كما تقول العرب, وليس التخاذل والتهاون بذريعة البند السابع أو غيره من الحجج السخيفة للتهالك على موائد الوعود والمغنم السرابية.

   *ومن الشعر لحكمة:
(
ولم أر في عيوب الناس شيئا× كنقص القادرين على التمامُ).

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص