آخر تحديث :الجمعة 09 اغسطس 2024 - الساعة:01:09:08
حكومة ليس فيها من ندم
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

ولا أحد يوما من أفعاله نادم/تعقد الجلسات للاجتماع الأهم.... لتوزيعنا على اسيادها غنائم/طهروها بالسب في العلن.... واغسلوها كل يوم بالشتائم/ ولا تخجلوا ابدا في سبها ...ولا تخشوا فيها لومة لائم/لأحياء يظهر بوجهها.... كيف بربكم تستحي البهائم/حركوا القلم واثخنوها .... واجعلوه فوقها سيفا صارم /     عصابة تبدل جلدها..........وتستبدل الأقنعة بالعمائم/ ابصق عليها لأنها................منتجه للظلم و المظالم).

1-فشلت الثورة في الشمال لأنها ولدت حكومة فاشلة حكومة ولاءات وليست كفاءات تدين بالولاء المطلق لقادة احزابها وليس لوطنها.

2-لو يختصر الحل مجلس الأمن ومعه أبو عقال من امراء الخليج ان استعادة الدولة في الجنوب هو من سيعطيهم فيما بعد دولة مدنية في الشمال ولا يمكن ان تقوم دولة مدنية انطلاقا من صنعاء في ظل وجود زعماء مليشيات الارهاب والفساد وتلاميذهم واسألوا تاريخ الزبيري والنعمان والجبهة الوطنية الذين جاءوا الى الجنوب ليستمدو القوة لتحرير الشمال واعادة دولة الجنوب سيؤدي الى :1- تقليل مساحة حركة العصابة وأذنابها.

2-تقليل الامكانيات المادية (نهب ثروة الجنوب) والبشرية (تشغيل المال لتكوين عصابات ومليشيات تهدد وتقتل من يقف في طريق مخططات أسيادها).

3-تقليص وانهاء التسلط الفكري والعقائدي الذي يستخدموه في بعض مساجد ومعاهد التطرف لضم المزيد من الشباب في الجنوب الى عصاباتهم الإرهابية ليصبحوا أحزمة ناسفة بأيديهم 4-باستعادة  دوله الجنوب القوية المدنية  ستساعد شباب الثورة المستقلين وشعبنا الصابر في الشمال بالتخلص من القوى النافذة التقليدية ومن شباب الأحزاب الذين باعوا الثورة بربطة قات في الساحات. وبالتالي الارتهان للخارج سينتهي.

ولذلك هذه القوى تستبق هذه النقاط وتقتل في الكوادر الجنوبية حتى يفرغ الجنوب من كوادره وقت الاستقلال القادم ويصبح مجرد مشايخ قبائل وعلماء فتاوي قتل مثل الشمال الأكثر عددا

ب-حركة التغيير في الشمال او ما تسمى ثوره فشلت وما يدل على ذلك:

1-جاءت بنفس المتنفذين وبدلا من أمام أصبح الف امام وهم الان من بيدهم الامور وهم قادة الثورة ومن لم يستطع ابتزاز القيادة ذهب الى الثورة وكأنها باص يدخل ويخرج كما يشاء .

2- كانت المطالبة بدولة مدنية والان يطالبون بدولة دينية بمسمى مشيخة اليمن.

3-نفس أعضاء ورؤساء اللجان البرلمانية (النفط والمالية والتجارة وغيرها)وهم نفسهم العائلات التجارية وهم المشايخ والمتنفذين والذين يستلمون رواتب شهرية من دول أجنبية وكل واحد منهم شيخ في منطقته وهو المأمور ومدير الصحة والسجان والقاضي والذي يعقد النكاح ويطلق ويرسل البعثات ويستلم الاتاوات ويورث ابنه بعده ويطرد من يريد من منطقته .

وهناك ثوار حقيقيون أصبحوا يعملون حراسا على عقارات هؤلاء اللصوص سارقي الثورات , فشلت الثورة في الشمال لان العمالة متوغلة في العمق وكل اصحاب النفوذ والقوة والمشايخ والقادة منقسمين الى معسكرين أو أكثر معسكر ايران ومن لف لفها ومعسكر السعودية ومن لف لفها ويعتقدون أن هذه ليست عمالة وأن ما يستلموه من رواتب هي مكرمة وضاعوا الشباب في الوسط لذا اذا ارادوا الشباب اعادة المحاولة لإقامة دولة مدنية ونظام وقانون عليهم ان يساعدوا الجنوب باستعادة دولته وعندها سيتم محاصرة قادة المليشيات والنهب والفيد والقوى النافذة ولن يتمكنوا من اعداد  مليشيات تقتل حلمهم: وستقل مساحة تحركهم وسيقل استقطابهم لضحايا جدد يدفعوا بهم لقتل الأبرياء والثوار .

-فشلت الثورة في الشمال وفشلوا شبابها حين طغى الولاء الحزبي على الولاء الوطني في أدبياتهم ...واهديهم هذه الخواطر:

(خزى وعار) خزى وعاران يستلم الثوار على نضالهم من اجل وطنهم عمولة خزى وعار ان تكون الساحات سوق تشتري منه الضمائر وتباع فيه الرجولة متى كانت الثورات تحتاج الى نقود والى سيولة خزى وعار ان يصبح للسمسار تماثيل في الميادين ...تمجد له البطولة من باع وطنه باع في الاصل كيانه ووجوده واصولة فالخيانة دوما لأتعرف لله شرعة ولا تميز للدين حدوده بعتم وطنكم سقتموه للجلاد نقصتموه من عرضه وطوله صرتم للعمالة أكبر نموذجين الامم وأحدث أمثولة ثرتم على الشيطان تغابيتم لتأتوا بإبليس وفلوله ثوروا ثانية واطردوا العملاء ونظفوا الساحات من سلح ابليس وبولهم.

  

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص