- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
الاحد 00 نوفمبر 0000 - الساعة:00:00:00
بعد أن يتسع الجنوب القادم لكل أبنائه بمختلف انتماءاتهم وشرائحهم في جنوب جديد وفكر جديد .. دون شك فإن الجنوب أيضا سيحتضن مظاليم أبناء الجمهورية العربية وسيعاملون معاملة المواطن الجنوبي وسيتنقلون بالبطاقة وسيتم منحهم الأولوية وتسهيلات يمارسون أنشطتهم التجارية والاستثمارية كما يمارسوها أبناء الجنوب.
الجنوب القادم هو جنوب مرن منفتح ، فكريا، واقتصاديا ، واجتماعيا وثقافيا، من خلاله ? يمكن أن يشعر أي مواطن من العربية اليمنية بأنه غريب إلا من استثنى نفسة بسوابق سياسية مارس بها ظلم أبناء الشقيتين معا، في هذه الحالة سنترك الحكم نحن الجنوبيين على قبوله أو رفضه لإخواننا من أبناء العربية، إن عهد الخلافات التي وضعتها القوى التقليدية وزمن النزعات والنعرات والمصطلحات الدخيلة على المجتمعين ستنتهي باستعادة كرامة المواطن من خلال استعادة الكيانين وشكلهما السياسي لما كانت عليه الدولتين في يوم 21مايو 1990م.
إن اخواننا من أبناء العربية يدركون جيدا ماهي ا?سباب والدوافع التي جعلت أبناء الجنوب يقدمون على هذه الخطوة التي سيتذوق مرها أرباب المصالح الذاتية من مشايخ الفيد والنهب والسرقة ومصادرة الحقوق المكفولة لأبناء الشقيقتين شرعا وقانونا كما يدرك اخواننا بأننا شعب متسامح ومتعاطف شعب قد اختلطنا ثقافيا وأسريا وتعمقت الروابط ا?سرية تزوجنا وتنقلنا وتعايشنا كمظاليم تحت نظام احتلال بكل ما تحمله الكلمة من معان فذلك الذل هو سبب اصرارنا الذي أنه لن يعود على مظاليم أبناء العربية إلا بالنفع وسيعاملون أفضل مما نعامل ويعاملون به اليوم من ظلم واستبداد من مشايخهم.
كما أننا نهدف إلى انتزاع حقوقهم من الطغاة ليستلموها ويبنوا دولة تخلو من المشايخ المستبدة في الشمال، ونحن نستعيد دولتنا كاملة السيادة لنعيد قيمة المواطن داخليا وخارجيا الذي أصبح في الدرك الأسفل عربيا ودوليا ويعامل بكل رخص وانحطاط للقيمة الإنسانية على الواقع المعيشي والاقتصادي والثقافي والاجتماعي والسياسي .
أخيرا لامجال للخوف من خزعبلات وهرطقت من فقد مصالحه وانتهى سياسيا و ومن يطمح أيضا لاستعادة سياسة ما فقدت ويرى أنها لن تعود إلا بوجود الجنوب كي يمرر سياسته ويستعيد كبريائه.