آخر تحديث :الجمعة 09 اغسطس 2024 - الساعة:01:09:08
(الأذناب مجموعة ذئاب -1)
م. جمال باهرمز

الجمعة 00 اغسطس 0000 - الساعة:00:00:00

ا-(هذا الذي ما حسبنا حسابه ) لسان حال كل من خطط وشارك قبل وبعد الوحدة لاحتلال الجنوب واحالة شعبه إلى مربع التبعية والاضطهاد وطمس هويته مثل الشعب التهامي.

لكنهم لم يفلحوا لأسباب كثيرة أحد هذه الأسباب: لم يأت ببالهم أن ثورة المعلومات التي تكبر كل لحظه بفعل تطور العالم ستعصف بخططهم المبنية على (هنا قتلنا وهنا دفننا ولا من شاف ولا من درى) وفضحتهم وأصبحت حركتهم مكشوفة حتى وهم في جحورهم يتربصون ويخططون ويتامرون.

ورغم محاولة شيوخهم بإصدار فتاوي للاتباع بتحريم مشاهدة التلفزيون ,والنقل قبل العقل حتى لا يتأثروا بالعالم من حولهم .

إلا أن السيل الجارف من الاكتشافات قد كشفتهم وكذبهم فأصبح هناك التلفون السيار ذو الكاميرا في كل جيب والقنوات الفضائية والصحافة الإلكترونية وأخيرا اللطمة الكبرى مواقع التواصل الاجتماعي.

ب-من أمثلة طمس الهوية نذكر مثال في المجال الرياضي كرة القدم: كانت منتخبات الجنوب قوية على المستوى العربي والإقليمي والآسيوي ففي أسبوع واحد منتخب الجنوب هزم السعودية مرتين.

 الأولى 1- سجله الماس من تمريرة جميل سيف.

والثاني 1- أيضا سجله جميل سيف من تمريرة الماس. ما أروعهم وبعد الوحدة اعتمد المركز على أذنابه في الأندية وهم قلة وبعضهم مرتبط بقادة صنعاء حتى قبل الوحدة وكان من ضمن المسؤولين على دورات الدم وتغذية الصراعات في الجنوب قبل الوحدة.

وفي سنوات الوحدة المغدور بها ورغم الانتخابات الرياضية والأسماء الرنانة الشريفة التي ترشحت لكن كانت الكلمة والقرار والتمويل لهؤلاء الأذناب في إدارة الأندية بيدها القرار في كل شيء  فأصبحت الرياضة الجنوبية في الحضيض فلا جمهور يحضر والأندية خاوية على عروشها بسبب تطفيش الكوادر من قبل هؤلاء واهملت الرياضة المدرسية التي هي أساس تكوين منتخبات الناشئين والشباب والكبار حتى الملاعب في المدارس ضاعت).

ورغم محاولة الكثير من الشرفاء في إدارات الأندية والاتحادات اصلاح الأمور إلا أنهم يفشلوا نتيجة هيمنة المركز وأذنابه فيفضلوا الانسحاب. بعد معارك بدون جدوى.

ج- بعد تقديم رؤيتي الإصلاح والمؤتمر بشأن القضية الجنوبية إلى مؤتمر الحوار.

أيقنت بأنهم يرسخوا ما بدأته قياداتهم المتنفذة من احتلال للجنوب. فرؤيتهم لم تتطرق للاعتذار ولا للنقاط العشرين أو غيرها بل خلصت الرؤية إلى أن القضية الجنوبية هي مظالم وحقوق نتيجة الصراعات السياسية منذ 1967م.

وليست قضية سياسية لها شهداء وأسرى وجرحى (أكثر من 970 في عام الفين وأثنى عشر). وكان الجنوب لم يكن دولة مؤسسات قوية حين كانوا هم ولازالوا زريبة الشيخ وحديقة خلفيه للممالك والسلطنات.

-أبيات شعرية بالمناسبة تشفي غليلي: (الأذناب مجموعة ذئاب)سيالة اللعاب سبة توصف بأوسخ كلمات السباب جيف نتنة ريحها ملء البوادي والشعاب الأذناب شيئا معيبا ومعاب كيف نجعلهم يدركوا أنهم يجعلوا الأوطان تعدوا للخلف خلف سراب وأنهم يقفلوا في طريق النور كل نافذة وباب الأذناب سريعي الجواب  إن أمرهم سيدهم الكذاب قالوا أمرك مستجاب وظلك عندنا مهاب وحياتك نفديها برؤوسنا والرقاب هم لأسيادهم  سهاما ورصاصا وانصال حراب الأذناب مصيبة بها الوطن يبتلي  ولعنة بها يصاب  هم وجدوا للخراب لا تسامحوهم ولا تأمنوهم  فالطبع يغلب التأدب والآداب هل رأيتم ابليس يوما تأدب وتاب فمن جنس العمل تظهر الطباع  والطبع غلاب بل اجمعوهم كلهم وارموهم في البحر وإذا تأفف منهم وغضب واخرج  زفرات العتاب فاعلموا أن هناك أسباب أهمها أن الأذناب نجسة لأنها من جنس الكلاب .

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص